هل تعلم أنك تقضي 8 أيام من حياتك «بمتوسط عمر ستون عاماً» تربط حذاءك فقط؟ إن الوقت هو عنصر مهم في حياة الإنسان وإذا لم يستفد بوقته بشكل صحيح لن يستطيع إنجاز المهام المطلوبة منه أو حتى المهام اليومية الروتينية التي لا تتطلب جهداً ولا وقتاً كبيراً.
ومع بدء العام الدراسي الجديد يظن كثير من الشباب والفتيات أن اليوم لن يكفي لأداء جميع المهام المطلوبة، ولكن على الأغلب هذا الظن خاطئ ويعود لعدم تنظيم وإدارة الوقت، وكذلك إضاعته فيما لا يفيد ولا ينفع.
ويقدم كتاب «إدارة الوقت» للكاتب إبراهيم الفقي بعض النصائح التي تعين الطلاب والطالبات على حسن إدارة الوقت
نصائح لإدارة الوقت
الابتعاد عن مضيعات الوقت
يقسم الكاتب العوامل التي تضيع الوقت وتستهلكه لعدة أقسام منها نفسية، كالنظرة السلبية للذات والتي تدفع بالشخص لكثرة المقارنات ومتابعة الآخرين مثلما يحدث عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف، وكذلك الفتور والنسيان وعدم تحمل المسؤولية، أما العوامل الشخصية فتتمثل في كثرة المشكلات وعدم إعداد برنامج يومي وكثرة النوم وتراكم الأعمال وضيق وقت الفراغ، كما أن العوامل البيئية والاجتماعية تنحصر في حجم العلاقات الاجتماعية والزيارات المفاجئة.
إدراك أهمية الوقت
إدراك الفرد لأهمية الوقت تجعله مسؤولاً عن كل ثانية يضيعها في عمل أشياء غير مفيدة له وللآخرين، ولهذا فإن الوعي بأهمية الوقت هو الخطوة الأولى نحو الاستفادة منه بشكل كامل في إنجاز المهام خلال اليوم الدراسي وحتى في أوقات الفراغ.
تحديد الأولويات
من خلال إعداد قائمة بالأعمال اليومية التي يجب عليك إنجازها لأن التخطيط الفعال سينهي مشكلة إضاعة الوقت، وتشمل هذه القائمة النشاطات اليومية المختلفة مع تقسيمها حسب أهميتها من الأهم إلى الأقل أهمية وتحديد وقت محدد لكل مهمة مع مراجعة هذه القائمة عند الانتهاء منها للتأكد من إنجاز جميع المهام وترك أوقات للراحة والطوارئ.
تنظيم مكان العمل
من خلال الحفاظ على تنظيم جيد لغرفتك قبل بدء الدراسة مع وضع الكتب والأشياء بصورة منظمة على مكتبك مع ترتيب الكتب حسب أهميتها والاحتفاظ بالكتب غير المهمة في الأدراج، وكذلك ترتيب الأدوات المدرسية وترك الأدوات التي ستستخدمها فقط على المكتب، فالفوضى ستتطلب وقتاً إضافياً حتى تستطيع العثور على ما تريده.
التركيز
الوقت الذي ستستهلكه وأنت شارد يأخذ من يومك ويعطل باقي المهام، فإذا كنت تشرد كثيراً حاول أن تقلل هذه العادة، حتى تختفي مع التركيز في المهمة المطلوب إنجازها حتى لا تكرر المجهود.
إدارة العلاقات الاجتماعية
يجب أن تكون صريحاً عندما يتعلق الأمر بالوقت، إذا شعرت أن هناك صديقاً أو قريباً يحاول إهدار الوقت معك كن حازماً معه واعتذر بلباقة عن دعوته للخروج، هذا ليس معناه أن لا تخصص وقتاً للخروج والترفيه، ولكن احذر ضياع الوقت، كذلك يجب أن تحسن إدارة تنظيم المناسبات الاجتماعية فتلبي دعوات المهم منها وتعتذر عن غير الهام حتى لا تضيع وقتك، خاصة عند اقتراب مواسم الامتحانات.