مع حلول العام الدراسي الجديد وعودة الأطفال للمدارس يتصدر الزي المدرسي قائمة الأولويات عند أولياء الأمور، خاصة مسألة اختيار الحذاء والحقيبة المناسبة، حيث يتعين على الآباء والأمهات شراء الحذاء المناسب لأطفالهم ليتحمل لعبهم وحركتهم، وقبل كل ذلك يلائم ملابسهم المدرسية. ومع كثرة الخيارات المتاحة، قد يحتاج الأهالي لمن يقدم لهم النصائح في الاختيار.
«سيدتي» تواصلت مع الدكتور «خالد إدريس» استشاري طب وجراحة القدم والكاحل حتى يقدم لك بعض النصائح الهامة عند شراء الحذاء المدرسي الجديد لطفلك..
اختيارالحذاء المدرسي
• داعم للقدمين، وذلك لحماية عظام الأطفال التي لا تزال غضاريف، حتى لا تصبح مسطحة ومفرطة الحركة، فقدم الطفل والإنسان عموماً غير مهيأة للمشي على الأسطح الصلبةن كالبلاط أو الرخام وغيره، فالحذاء بمثابة منزل للقدم حتى تنمو بشكل طبيعي.
• ثابت ويميل إلى القساوة، فبعكس المتعارف عليه فالأحذية الطرية لا تحمي القدمين وقد تسبب آلاماً بالساقين، الركب وحتى الظهر.
• مريح للطفل فور انتعاله في المتجر.
• جيد الصناعة حتى يتحمل الأعباء لمدة ٦ - ١٢ شهراً.
• ذو قيمة مناسبة ومعقولة.
• أنيق وجميل، يفضّل أن يكون حذاء المدرسة أسود اللّون.
أهم التوصيات لاختبار حذاء المدرسة
• يجب قياس حجم قدمي الطفل من المنزل قبل الذهاب لشراء الحذاء، أو بالجهاز الخاص بذلك في المتجر.
• يجب أن يكون الحذاء حوالي ٥-١٠ مم أكبر من أطول إصبع بالقدم.
• يجب أن يكون الحذاء عريضاً وعميقاً من المقدمة حتى لا يضغط على الأصابع.
• يجب أن يكون الحذاء مريحاً عند انتعاله في المتجر فوراً.
• الابتعاد عن شراء حذاء أكبر من المقاس الصحيح للطفل.
• إعادة قياس قدمي الطفل كل ٣-٦ أشهر حسب العمر وسرعة النمو.
• بالنسبة للمراحل العمرية المتقدمة، ينبغي الابتعاد عن الأحذية التقليدية الخليجية، فهي غير لائقة بالحرم المدرسي لا من ناحية الشكل، كما أنها غير صحية على الإطلاق.
مواصفات الحذاء المدرسي
- شبه طري وينعطف من الثلث الأمامي فقط، منطقة الوسط ثابتة ولا تنعطف أبداً والكعب قاسٍ.
- أن تكون منطقة الكعب عالية بعض الشيء من المنطقة الأمامية بنسبة واحد إلى اثنين سم كحد أعلى.
- جلد طبيعي وصناعي، فيه ثغرات عند أعلى الحذاء.
- أن يكون به بطانة داخلية مرتفعة بمنطقة التقوس وقابل للإزالة بسهولة لتتمكني من تغييرها عند الحاجة.
- أن يكون حذاء ذا رباط أو شريط علوي أفضل من حذاء بدون ذلك لتتمكني من شده وتعديله عند الحاجة.