أقر ملك ماليزيا الأسبق، محمد الخامس، بالندم على زواجه من ملكة جمال روسيا، وهو الزواج الذي جعله يتخلى عن عرشه، وشوه العائلة المالكة.
وقال السلطان محمد الخامس، الذي مازال حاكما لمقاطعة كيلانتان، في بيان رسمي، أصدره القصر الملكي اليوم، إنه طلّق زوجته الروسية، أوكسانا فيوفودينا، لكن القضية محاطة بالكثير من الارتباك، ونشر المعلومات المغلوطة.
سيدة هندية في الـ73 من عمرها تنجب توأمًا
وأضاف البيان أن ملكة جمال موسكو السابقة، شوّهت العائلة المالكة بالكثير من الأشياء التي أدت إلى الطلاق، كما نشرت الكثير من الأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشكك محمد الخامس، في نسب الطفل الذي ولدته زوجته الروسية، والبالغ من العمر 4 أشهر، موضحا أنه قد لا يكون طفله .
وادان بيان القصر نشر الشؤون الخاصة للسلطان محمد الخامس، على وسائل التواصل الاجتماعي ، وأنكر القصر، التصريحات التي تصدرها زوجته السابقة، ووصفها بالتشهيرية وغير الصحيحة.
وأكد القصر أنه سينحرف عن المعيار، وسيرد على جميع التصريحات التشهيرية، التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لمواجهة التشويش الذي تسببت فيه هذه المنشورات بين الناس.
شاهد.. سيارة تواجه إعصار دوريان تثير حيرة الأمريكيين
ونشرت ملكة الجمال الروسية، أخيرا، مقالا قالت فيه إن الآباء يجب أن يقضوا وقتا طويلا قدر الإمكان مع أطفالهم، فيما يبدو أنه معاكس للسلطان الذي تبرأ من الطفل، كما ألمحت إلى أنها ستكشف المزيد عن علاقتهما قائلة: “أعرف أن الجميع يريد حقا معرفة ما حدث لنا”.
ونشرت صورة لها ولزوجها، وعلقت عليها قائلة: “قبل ذلك لم أكن مستعدة للكشف عن قصتي، ربما إذا قلت لك الحقيقة، فسأشعر بتحسن”.
وكان سلطان ماليزيا الأسبق محمد الخامس، تزوج من ملكة جمال روسيا السابقة، أوكسانا فيوفودينا، في 7 يونيو من العام الماضي، عندما كان لا يزال في الحكم، ثم أقاما حفل زفاف في شهر نوفمبر الماضي بموسكو.
وبدأت علاقة الزوجان تتدهور بعدما انتشرت الكثير من التقارير، حول ماضي ملكة الجمال، كما انتشر مقطع فيديو، يظهر أنه تم تصويرها، وهي تمارس علاقة حميمة في حمام سباحة، مما زاد استياء الملك المحافظ.