دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج، توصلت إلى أنه يمكن أن تحدث طفرات في الحمض النووي، تجعل الخلايا الدماغية للأجنة تنقسم، مما يرجح أن يبدأ مرض الخرف من الرحم.
أسباب مرض الخرف:
وبحسب (الديلي ميل): يعتقد الباحثون أن النتائج تقدم أملاً في علاجات جديدة للخرف؛ حيث يواصل العلماء حول العالم سعيهم لإيجاد حلول للقضاء على هذا المرض.
كما يأمل العلماء أن تفسر هذه النتائج: لماذا يعاني الكثير من الأشخاص من الخرف؟ رغم أنه لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
ويقول الباحثون: إن هذه النتائج تتطلب المزيد من البحوث، لتحديد ما إذا كانت بعض الطفرات أكثر شيوعاً لدى الذين يعانون من الخرف. ومع ذلك: فقد تساعد نتائج الدراسة في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية التنكسية النادرة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية الخرف متلازمة تتسم بحدوث تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على الاضطلاع بالأنشطة اليومية.
رغم أنّ الخرف يصيب المسنين بالدرجة الأولى، فإنّه لا يُعتبر جزءاً طبيعياً من الشيخوخة.
هناك نحو 50 مليون من المصابين بالخرف. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2050.
يُعد مرض ألزهايمر، أشهر أسباب الخرف، ومن المحتمل أنّه يسهم في حدوث 60 في المائة إلى 70 في المائة من الحالات.
الخرف من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المسنين بالعجز وفقدانهم استقلاليتهم في كل أنحاء العالم.
يخلّف الخرف آثاراً جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية على من يقومون برعاية المرضى وعلى أسر المرضى والمجتمع.
وترى دكتورة أسماء إسماعيل استشاري طب الأطفال والأمراض الوراثية أن الفحوص السابقة للولادة. إذا كنتِ حاملاً فقد تكشف الفحوص بعض أنواع الاضطرابات في جينات طفلك.
بالإضافة إلى فحص المواليد. وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً من الاختبارات الجينية. في الولايات المتحدة، تقضي جميع الولايات بفحص المواليد تحسباً لوجود بعض الاضطرابات الجينية والاستقلابية لديهم التي تسبب أمراضاً محددة. هذا النوع من الاختبارات الجينية مهم؛ لأنه إن أظهرت النتائج وجود اضطراب، مثل قصور الدرقية، أو مرض الخلايا المنجلية أو بيلة الفينيل كيتون (PKU)، يمكن بدء رعاية المريض وعلاجه فوراً.
والاختبارات التشخيصية قبل الانغراس. وتسمى كذلك التشخيص الجيني قبل الانغراس، ويُجرى هذا الاختبار عند محاولة الحمل من خلال الإخصاب في المختبر. يتم فحص الجنين تحسباً لوجود اضطرابات جينية. يتم غرس الأجنة التي لا تعاني اضطرابات في الرحم؛ أملاً في الحمل.