ما زالت الألعاب الإلكترونية العنيفة تلقي بسلبياتها على المجتمعات وكل الممارسين لها، ففي كل يوم نسمع عن جريمة أو تصرف عنيف كانت هذه الألعاب سبب رئيسي فيها، ولعل آخر هذه الجرائم قيام شابّ هندي في الخامسة والعشرين من عمره بالإقدام على قتل والده وتقطيع جثته، بعد أن قطع عنه الإنترنت وحرمه من ممارسة لعبته الإلكترونية المفضلة.
بدورها ذكرت شرطة ولاية بيلاجافي الهندية بأنّ الشابّ قتل والده وقطع جثته إلى أجزاء بسبب منعه له من ممارسة لعبة «PUBG»التي تسبب إزعاجًا لباقي أفراد الأسرة على ما نقلت تقارير صحيفة هندية يوم أمس الثلاثاء.
وبحسب الشرطة فقد حاول الأب البالغ من العمر ٦٥ عامًا إيقاف ابنه الشاب عن هذه اللعبة، لكن الأخير تمسّك بالرفض ودخل في مشاجرات متكررة مع أسرته.
فلم يجد الأب حلًّا إلا بقطع الإنترنت عن المنزل ومصادرة هاتف ابنه، فما كان من الأخير إلا أن حبس أفراد العائلة في غرفة، وانفرد بوالده، ثم بدأ في ضربه، قبل تقطيعه جثته إلى أجزاء، بحسب ما أورد موقع news 18 الإخباري.
تجدر الإشارة إلى أنّ لعبة "بوبجي" pubg باتت تؤرق المسؤولين في كافة الدول العربية بسبب سلوك لاعبيها العنيف الذي قد يدفعهم إلى القتل أحيانًا.
الأمر الذي دفع الكثير من الدول إلى حظرها، بعد أن تسببت بمشاكل وجرائم عدة.