سرٌّ عائلي، ظل مخبئاً طوال عدة سنوات مضت، وعندما خرج إلى العلن تسبب بمجرزة عائلية راح ضحيتها 5 أشخاص من نفس الأُسرة. وهوية الجاني كانت بمثابة صدمة كبيرة للعديدين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان مرتكب هذه المجزرة هو أحد أفراد العائلة نفسها، الذي اكتشف ما كان والده يحاول أن يخبئه عنه طوال حياته. وأثارت هذه المذبحة غضب الكثيرين من سكان البلاد.
ونقل موقع سكاي نيوز، عن موقع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، أن أحد أقارب الجاني كشف بأنه ارتكب هذه الجريمة البشعة، عندما اكتشف مؤخراً بأن السيدة التي ربته طوال حياته ليست والدته الحقيقية، وأنها زوجة أبيه. وبحسب السلطات الأمريكية، أن الشاب عندما اكتشف هذا السرّ العائلي الكبير، فتح النار على والده وزوجة والده وأشقائه الثلاثة، ليرديهم قتلى في جريمة واحدة داخل المنزل.
وتنقل لكم «سيدتي» ما نشره موقع قناة سي بي أس نيوز الأمريكية، بأن الصبي الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، كان بعد قتله أفراد عائلته، اتصل بالشرطة في مساء يوم الجريمة التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية في إحدى البلدات الصغيرة في ولاية ألاباما، واعترف فيما بعد بأنه هو من قام بإطلاق النار بعد وصول رجال الشرطة.
وبحسب تصريحات ستيفن يونج، المتحدث باسم شريف مقاطعة لايمستون، أوضح أن الصبي اعترف بقتله لكل من والده جون واين سيسك، البالغ من العمر 38 عاماً، وزوجة والده ماري سيسك 35 عاماً، وأشقائه الثلاثة، وهم ولدان بعمر 6 سنوات والآخر رضيع بعمر 6 أشهر، وفتاة بعمر 5 سنوات. وأشار المتحدث باسم الشريف، أن المراهق الجاني حالياً موقوف في أحد مراكز احتجاز الأحداث. وأنه من الممكن أن يواجه تهم البالغين، بما في ذلك القتل العمد.
وأضافت السلطات المعنية، بأن المراهق الذي لم تكشف عن عمره الحقيقي أو عن هويته، كان قبل ارتكابه هذه المجرزة بعدة أيام، قد اكتشف حقيقة السيدة التي ربته، وأنها لم تكن والدته الحقيقية. وأن والده أخفى عنه هذا السر طوال حياته. وبحسب أحد أقارب الشاب المراهق، فقد كان خلال الفترات الماضية قبل اقترافه للمجزرة، يتصرف بشكل غريب لاحظه الكثيرون حوله.