إتقان الطفل للقراءة والكتابة في سن مبكرة توفر عليه الكثير من العناء والمجهود في مراحل دراسته المتقدمة، لذا ومن منطلق إيمان وزارة التعليم بأهمية ذلك قامت بتوجيه جميع المدارس الابتدائية بمختلف مناطق المملكة بتخصيص 40 دقيقة يوميًّا، لتحسين قدرات طلاب الصفوف من الثاني إلى السادس في القراءة والكتابة والخط والإملاء، بواقع 10 دقائق في نهاية كل حصة.
وبحسب «عاجل» فإنّ التعميم الذي تلقته إدارات التعليم مؤخرًا يأتي ضمن مساعي الوزارة لرفع مستويات الطلاب والطالبات في القراءة والكتابة وتنمية مهارات الخطّ والإملاء، بحسبان ذلك خطوة أساسية في طريق الوصول لأهداف العملية التعليمية. وفق ما جاء برؤية المملكة 2030.
يذكر أنّ وزير التعليم حمد آل الشيخ وجَّه مديري التعليم بتخصيص هذا الوقت من زمن الحصص الدراسية؛ ضمانًا لجودة العملية التعليمية، كما تضمنت التوجيهات تكليف كل معلم ومعلمة في الصفوف الدراسية من الصف الثاني وحتى الصف السادس باستقطاع 10 دقائق من وقت كل حصة، بواقع أربع حصص يومية، لاختبار الطلاب والطالبات في الكتابة والإملاء والتحصيل العلمي في مختلف المواد.
يشار إلى أنّ هذه الخطوة ستمنح المعلم فرصة يومية للتعرُّف على مستوى تقدُّم طلابه علميًّا، وتحديد وسائل وطرق التدريس الأكثر فائدة بالنسبة لهم.
وبحسب التعميم سيقوم الطلاب والطالبات بكتابة بعض من مهارات المادة التي تمَّت دراستها في الحصة المستقطع منها هذا الوقت، على أن يقوم المعلم بتصحيح ورقة واحدة من كل أربع ورقات للطالب أو طالبة، ومن ثمَّ التعرّف على نقاط الضعف والعمل على تلافيها لاحقًا.
