تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم-نائب رئيس دولة الإمارات-رئيس مجلس الوزراء-حاكم دبي ، يُنظم المعهد الدولي للتسامح بدبي -إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية-فعاليات الدورة الثانية من «القمة العالمية للتسامح» تحت شعار -التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح-خلال الفترة (13-14 نوفمبر 2019م) في مركز المؤتمرات مدينة جميرا، دبي.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة لهذا العام أكثر من 2000 شخصية رفيعة المستوى، نظراً لتميز انعقادها والذي يتقاطع مع اليوم العالمي للتسامح، فضلاً عن خصوصية هذا العام في دولة الإمارات، منذ أن تم إعلانه عاماً للتسامح من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان-رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تسعى القمة لأن تكون فضاءً مفتوحاً ومنصة حوارية تستهدف تعزيز القيم الإنسانية، ونشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي والتقارب وتقبل الآخر دون تمييز، وإرسال رسالة محبة وسلام إلى شتى أنحاء العالم، فهي تجمع تحت مظلتها نخبة المسؤولين والقادة الحكوميين وخبراء سلام والأكاديميين والمتخصصين والمؤثرين الاجتماعيين ومبعوثين من المجتمع الدبلوماسي الدولي والجمعيات والمنظمات الدولية وطلبة جامعات.
يتضمن برنامج القمة باقة مميزة من الجلسات الحوارية وورش العمل، والتي تعد فرصة مهمة للحوار وتبادل الخبرات وبناء الشراكات الإيجابية كما استحدثت القمة عدد من الفعاليات والتي يمكنك المشاركة فيها حيث تم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني للقمة www.worldtolerancesummit.com، ومن أبرزها المعرض الحكومي للتسامح حيث تقوم الجهات الحكومية بعرض مشاريعها ومبادراتها المتعلقة بالتسامح في بيئة العمل، أما مشاريع الطلبة للتسامح فتقدم القمة من خلالها منصة مثالية للجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية لعرض مشاريع طلابها وتسليط الضوء على جهودهم ووجهات نظرهم حول التسامح، كما توفر برامج القمة فرصة مثالية للقادة لإجراء حوار مفتوح ومناقشات لتعزيز التعاون والتفاهم بشكل أكبر، ومن الأنشطة النوعية كذلك "مجالس التسامح" وهي حوارات تفاعلية تناقش موضوعات هامة أبرزها أصحاب الهمم، ودور المرأة والأسرة والشباب في ترسيخ قيم التسامح بالمجتمع.
وتعرض مكتبة التسامح مجموعة واسعة من الكتب المتعلقة بالتسامح من جميع أنحاء العالم، فيما يقدم المعرض الفني والفوتوغرافي أشكال التسامح وصوره في المجتمع من خلال أعمال فنية.
تتيح القمة العالمية للتسامح ميزة فريدة من نوعها حيث سيتم إجراء المقابلات بشكل دوري مع المقيمين للاستماع إلى أراءهم حول التسامح والتعايش في بث حي ومباشر على قناة اليوتيوب الرسمية للقمة.
شهدت القمة في دورتها الأولى مشاركة 1866 مشارك من 105 دولة حول العالم، من متحدثين وخبراء ومختصين في مجال التسامح.