يعتبر ارتفاع حرارة الرضيع بعد التطعيم، من أصعب الأمور التي تصيب الأم بالذعر على رضيعها وتتخوف كثيراً، ولتعرف ما الدور الهام الذي عليها القيام به، وما هي الأدوية التي يمكن أن تعطيها لطفلها ما بين الممنوع والمسموح، بجانب سوء الحالة المزاجية للطفل التي تجعله يبكي باستمرار من آلام التطعيم، فإذا كنت من ضمن هؤلاء، نقدم لك في أبسط الخطوات شرحاً مفصلاً عن تطعيم الطفل، وخطوات لعلاج ارتفاع درجة الحرارة للرضع بعد التطعيم.
تطعيم الأطفال:
عرفت الدكتورة سماح إبراهيم «مدير الثقافة الصحية بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، معنى التطعيم، وقالت إنه عبارة عن لقاح من مستحضر بيولوجي، ليقدم للطفل المناعة المكتسبة تجاه مرض معين يصيب الأطفال، وهو ما يشبه مسبباً حقيقياً، وغالباً يتم تصنيعه من، الأنواع الميتة للجرثومة، أو من سمومها، أو أحد بروتيناتها السطحية، لذلك يتم إعطاء التطعيم للطفل لتفادي الإصابة بهذا المرض الخطير، الذي من الممكن أن يصاب به في مرحلة ما من حياته مثل شلل الأطفال.
أعراض ومضاعفات التطعيم:
لا يسبب تطعيم الطفل، أي مضاعفات أو أي أعراض جانبية خطيرة، إلا أنه يسبب ارتفاع درجة حرارة الرضيع، واحمراراً وتورماً في منطقة التطعيم، فقدانَ الشهية وعدمَ الرغبة في اللعب أو تناول الحليب أو الحركة بشكل عام، وعلى الأم التهيئة لانخفاض درجة حرارة الرضيع والعمل على علاجها.
سبب ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم:
يحتوي التطعيم على مواد أساسها جراثيم ميتة، أو فيروس ميت، وعندما يدخل جسم الرضيع يبدأ الجهاز المناعي في محاربة هذه المواد الغريبة عنه، وهذه العملية تسبب ارتفاع درجة حرارة الرضيع، على المعدل الطبيعي بعد إعطاء الطفل التطعيم بعدد من الساعات، وأحياناً لا ترتفع درجة حرارة الرضيع، في حالة إعطائه التطعيمات الحديثة أو المحسنة.
علاج ارتفاع الحرارة بعد التطعيم:
من الطبيعي ارتفاع درجة حرارة الرضيع بعد التطعيم، ولكننا يمكننا اتباع اللازم لخفض درجة الحرارة بأقل فترة زمنية، بتخفيف ملابس الرضيع، إعطاء الطفل الكثير من السوائل إذا كان عمره 5 أشهر، إعطائه خافضاً للحرارة من قبل ارتفاع درجة الحرارة، لخفض الحرارة ولتسكين الألم، في بعض الطعوم يمكن أن نعطي الطفل حماماً بارداً قبل إعطائه الخافض، ولكن هناك طعوماً ينصح بأخذ الحمام ثاني يوم من التطعيم، حسب استشارة المسؤولة بالصحة.
نصائح عليك مراعاتها:
إعطاء الطفل خافضاً للحرارة شراباً أو لبوساً، بعد التطعيم، ويفضل التركيز على النسبة الملائمة لعمر الطفل ووزنه، عمل كمادات ماء (من الصنبور) للطفل أسفل الرقبة أو تحت الإبطين.
وأكدت «أبراهيم»: على الأم المتابعة مع الطبيب المختص، وذلك في حالة عدم انخفاض درجة الحرارة أو ارتفاعها لأكثر من 39 درجة مئويّة.