من الممكن أن يكون لدى طفلك بعض التصرفات التي يقوم بها ويعتقد البعض أن الطفل قد أصبح مصاباَ بالتوحد، في حين أن الطفل يكون قد أصيب بما يعرف بمتلازمة "أسبرجر"، فما هو الفرق بين التوحد ومتلازمة "أسبرجر"؟
الدكتور عبد الواحد القطاني، اختصاصي مخ وأعصاب الأطفال يشير إلى الفروق الآتية بين الحالتين:
التوحد ومتلازمة أسبرجر
- التوحد يصيب الطفل في السنوات الثلاثة الأولى من حياته، ولكن هذه المتلازمة تظهر بعد عمر السادسة وما يليها من حياة الطفل.
- يعاني الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر من صعوبات في التخاطب والتعبير.
- لكن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من قصور في اللغة يعني أنه لا يجيد التعبير من الأساس.
- الطفل المصاب بالتوحد لا يخرج إلى المجتمع، ولكن الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر يخرج إلى المجتمع؛ ولكنه غير قادر عن تكوين علاقات مع الآخرين.
- الطفل المصاب بالتوحد منغلق على نفسه بصورة تامة.
- الطفل المصاب بحالة أسبرجر يشعر بالناس ويتعرف عليهم ولكنه لا يستطيع التفاعل معهم فيبدو وحيداَ بين جماعة.
متلازمة اسبرجر
- تم اكتشاف هذه المتلازمة على يد العالم هانز أسبرجر في العام 1944 وقد سميت هذه الحالة باسمه وتدخل هذه المتلازمة تحت مسمى طيف التوحد.
- تكرار بعض السلوكيات والتصرفات.
- لديه روتين معين في حياته يلقى سخرية من الآخرين.
- لديه تصرفات غريبة أو ساذجة تضحك من حوله وتجعلهم ينظرون له على أنه ساذج أو عبيط.
- ليس له أصدقاء.
- لا يحب التغيير في الأكل أو الملابس ولذلك يبدو غريبا عمن وحوله.
- الطفل المصاب بالتوحد أو بمتلازمة أسبرجر ينظر إلى العالم بنظرة مختلفة.
- يكون معدل الذكاء لديه طبيعياَ وفي مرات كثيرة يكون معدل الذكاء أعلى من الطبيعي ومثير للانتباه.