في «فيينا» تجد كل ما يسعد القلب، فقد اهتمت هذه المدينة الجميلة بعشاق التقاط صور «سلفي» مثالية ومميزة، وقررت استقطاب السياح من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إليها، لزيارة أول متحف سلفي في العالم.
جدران بألوان زاهية وأطعمة صناعية وكائنات عملاقة، كل ما يلزم «لسيلفي» مثالية، وهي أشياء يوفرها متحف «نوفيلتر» الذي افتتح أبوابه في العاصمة النمساوية فيينا.
وينضم المتحف إلى عدد من المؤسسات التي تستهدف مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي حول العالم، ليحمل بين أروقته كل ما يلزم لأخذ «سيلفي» مثالية.
وقالت بيترا شارنجر، أحد المشاركين في إنشاء المتحف، إن أعداد الشباب الذين يذهبون للمتاحف انخفض، ولذلك يأتي المتحف في محاولة لتغيير ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حسب موقع «بي بي سي» البريطاني، و«العين».
وأوضحت أن الشباب ينجذبون إلى كل ما يتصل بالإنترنت ومواقع التواصل.
وأكدت شارنجر أن المتحف مليء بالمعارض التفاعلية التي تدعو الناس للتفاعل، فهناك 24 غرفة مختلفة في المتحف يمكن للزوار التقاط صور «السيلفي» فيها.
ومن بين هذه الغرف «غرفة الطعام» المليئة بالمأكولات البلاستيكية، و«غرفة الألوان» التي تحوي جدراناً مختلفة الألوان والرسومات.
وكتب المتحف على موقعه على الإنترنت: «نرى، ونعيش، ونشعر، ونشم، ونتذوق، ونلتقط صوراً»، ويضيف الموقع أنه يشجع الزوار على «أن يكونوا جزءاً من الفن».
وتبلغ تكلفة الدخول للمتحف نحو 15 يورو للشخص الواحد، وتتيح التذكرة التجول والتقاط الصور لمدة 90 دقيقة.