افتتح متحف قصر محمد علي بمنطقة منيل الروضة (شرق القاهرة) معرضاً فنياً خاصاً بالمقتنيات الأثرية التي تعود لأكثر من 119 عاماً، حيث يعود لأسرة محمد علي باشا حاكم مصر، وكذلك لأسرة الخديوي إسماعيل.
معرض متحف قصر محمد علي الذي أقيم تحت مسمى «خلي السلاح صاحي»، يستعرض تاريخ تطور الأسلحة عبر العصور، كما يمتد إلى أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويأتي ذلك احتفالاً بذكرى انتصارات أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973، حيث وضعت متاحف مصرية برنامجاً خاصاً، لإحياء الذكرى عبر ندوات تحكي بطولات الحرب، ومعارض أثرية.
وتستعرض مقتنيات المعرض مجموعة نادرة من أجمل وأروع الأسلحة والسيوف والخناجر التي كان يقتنيها الأمير محمد علي (نجل الخديوي توفيق) داخل قصره، بعضها مزخرف بحروف من ذهب، تحمل اسم صانعها، وآيات قرآنية، وعبارات حماسية، وبعضها مطعم بالفضة والأحجار الكريمة.
ويضمّ المعرض 20 قطعة أثرية متميزة، منها 18 قطعة من الأسلحة البيضاء، كالسيوف والخناجر العربية والعثمانية التي آلت إلى الأمير محمد علي، سواء بالشراء أو الإهداء، والأسلحة النارية، وسيوف التشريفة، إضافة إلى بدلتين عسكريتين، تمثل جميعها استعراضاً فنّياً للأسلحة المصرية على مر العصور.
ومن بين المعروضات، البدلة العسكرية للأمير أحمد رفعت، وهو الابن الأكبر لإبراهيم باشا، وكان من المفترض أن يتولّى حكم مصر، بعد سعيد باشا، لكنّه توفي في حادث، ليتولى الخديوي إسماعيل حكم مصر بدلاً منه، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة والسيوف التي كانت مخزنة في المخازن، وتحتاج لترميم بسبب تآكلها بفعل الصدأ، كما أنّ مجموعة الآثار المعروضة في المعرض مصنوعة من الفضة والنحاس، ومطعمة بالأحجار الكريمة، وكانت تعاني من الصدأ وطمس معالمها ونقوشها بسبب الصدأ، ولكن تم التعامل معها بالتنظيف الكيماوي والعزل لمنع حدوث التلف مرة أخرى، بما في ذلك المعادن الموجودة في البدلتين العسكريتين.
ويتميز قصر محمد علي بالمنيل بتصميمه المعماري الرائع، حيث يجمع بين عناصر الفن الإسلامي المختلفة، في العصور الإسلامية والفاطمية والمملوكية، والعثمانية. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1903، حيث أمر الأمير محمد علي نجل الخديوي توفيق ببنائه، وهو يتكون من 3 سرايات، وهي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، إضافة إلى المسجد والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط بالقصر سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.
معرض متحف قصر محمد علي الذي أقيم تحت مسمى «خلي السلاح صاحي»، يستعرض تاريخ تطور الأسلحة عبر العصور، كما يمتد إلى أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويأتي ذلك احتفالاً بذكرى انتصارات أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973، حيث وضعت متاحف مصرية برنامجاً خاصاً، لإحياء الذكرى عبر ندوات تحكي بطولات الحرب، ومعارض أثرية.
وتستعرض مقتنيات المعرض مجموعة نادرة من أجمل وأروع الأسلحة والسيوف والخناجر التي كان يقتنيها الأمير محمد علي (نجل الخديوي توفيق) داخل قصره، بعضها مزخرف بحروف من ذهب، تحمل اسم صانعها، وآيات قرآنية، وعبارات حماسية، وبعضها مطعم بالفضة والأحجار الكريمة.
ويضمّ المعرض 20 قطعة أثرية متميزة، منها 18 قطعة من الأسلحة البيضاء، كالسيوف والخناجر العربية والعثمانية التي آلت إلى الأمير محمد علي، سواء بالشراء أو الإهداء، والأسلحة النارية، وسيوف التشريفة، إضافة إلى بدلتين عسكريتين، تمثل جميعها استعراضاً فنّياً للأسلحة المصرية على مر العصور.
ومن بين المعروضات، البدلة العسكرية للأمير أحمد رفعت، وهو الابن الأكبر لإبراهيم باشا، وكان من المفترض أن يتولّى حكم مصر، بعد سعيد باشا، لكنّه توفي في حادث، ليتولى الخديوي إسماعيل حكم مصر بدلاً منه، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة والسيوف التي كانت مخزنة في المخازن، وتحتاج لترميم بسبب تآكلها بفعل الصدأ، كما أنّ مجموعة الآثار المعروضة في المعرض مصنوعة من الفضة والنحاس، ومطعمة بالأحجار الكريمة، وكانت تعاني من الصدأ وطمس معالمها ونقوشها بسبب الصدأ، ولكن تم التعامل معها بالتنظيف الكيماوي والعزل لمنع حدوث التلف مرة أخرى، بما في ذلك المعادن الموجودة في البدلتين العسكريتين.
ويتميز قصر محمد علي بالمنيل بتصميمه المعماري الرائع، حيث يجمع بين عناصر الفن الإسلامي المختلفة، في العصور الإسلامية والفاطمية والمملوكية، والعثمانية. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1903، حيث أمر الأمير محمد علي نجل الخديوي توفيق ببنائه، وهو يتكون من 3 سرايات، وهي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، إضافة إلى المسجد والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط بالقصر سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.