رغم أنّ اليابان لم تتجاوز بعد الدمار والرعب الذي خلفه إعصار "هاغيبيس" إلا وكانت مع موعد جديد لدمار آخر وحالات هلع ورعب بسبب ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية التي وقعت فيها جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد مؤخرًا.
وكانت "رويترز" قد نقلت عن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم السبت أنّ حصيلة الضحايا بلغت 10 قتلى، بينما لا يزال 3 في عداد المفقودين، وذلك بعد أسبوعين من تعرض نفس المناطق للإعصار "هاغيبيس" الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ اليابان.
واجتاحت الانهيارات الأرضية المناطق التي غمرتها المياه في مقاطعتي تشيبا وفوكوشيما بشرق وشمال شرق البلاد يوم الجمعة.
كما غمرت المياه المناطق في ثالث عاصفة ممطرة تتعرض لها خلال 6 أسابيع، وهطلت في بعض الأماكن خلال 12 ساعة كميات من الأمطار مماثلة لما يسقط في شهر.
وقد أدى ذلك إلى إصدار أوامر بإجلاء السكان، وبلغ منسوب الأمطار التي هطلت على مدينة أوشيكو في تشيبا 283.5 ملليمترًا على مدار 12 ساعة.
وحذرت السلطات من احتمال حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات.
تجدر الإشارة إلى أنّ إعصار "هاغيبيس" كان قد أودى بحياة ما لا يقل عن 88 شخصًا، عندما اجتاح وسط وشرق اليابان بأمطار غزيرة ورياح شديدة، كما أصيب أكثر من 300 شخص، ولا يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين.