قد تشعرين بالملل والرتابة من أثاث غرفتك، فتبحثين عن لمسة تجديد، تُضفي حيويّة وإشراقاً على ديكورها. فما رأيك بأفكار غير تقليديّة تكسر الروتين الذي يسيطر على منزلك، مع منحه طابعاً خارجاً عن المألوف، وجعله ينبض بديكور جريء؟
مهندسة الديكور خلودي الحمدي تطلع قارئات "سيدتي نت"، على أفكار مستمدة من ثقافة "الفانك" التي راجت في كاليفورنيا في أواخر الستينيات عبر رقص الشارع ونوع من الموسيقى يمزج ما بين "السول" و"الجاز" والـ "آر أند بي" R&B.ثمّ، أخذ هذا الأسلوب يتوسّع، حتى دخل عالم الديكور، وحظي بإقبال نظراً إلى جرأته وغرابته.ولكننا ـ للأسف ـ نشاهد في بعض الأحيان ترتيباً غير متناسق، أو أخطاء عدّة، يقع فيها هواة هذا الأسلوب.
وبصورة عامّة، يُنصح أن يحلّ الديكور المستوحى من هذه الثقافة في غرفة مخصّصة للاحتفال أو التجمع العائليّ الأسبوعيّ، حتى يلامس الجالسون فيها غرابة التصاميم والإحساس المنتعش والمتجدِّد الناجم عن الألوان، وذلك بعيداً عن غرفة الجلوس التي يلجأ إليها أفراد العائلة بعد يوم عمل مرهق.
ومن بين الأخطاء الفادحة التي يرتكبها البعض، اختيار قطعة واحدة مستوحاة من هذه الثقافة، ودمجها مع أثاث المنزل الكلاسيكيّ، ما يُربك العين!
وتمتاز ألوان هذه الثقافة بوضوحها وقوّتها، مع البعد عن المواءمة ما بين تلك الصارخة والقويّة مع الفاتحة والباردة، كاختيار الأحمر الصارخ مع الأخضر الفاتح.
وعند اختيارك لهذا الأسلوب، يجب أن تأخذي بعين الاعتبار أنّه يشمل تغيير كلّ عناصر الغرفة، من ألوان جدران والأرضيات وطريقة توزيع الإضاءة والأثاث.وتنمّ عن هذا الأخير قطع غريبة التصميم، محمّلة بألوان خارجة عن المألوف، مع إضاءات ملوّنة، تحمل طابع الصخب والاحتفال المستمرّ!
شاهدي أيضاً: