لم يعد بإمكان أغلب الناس الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية والهواتف النقالة في أي مكان، حتى وإن كان ذلك على متن الطائرة، وهو الأمر الذي يحذر منه المسؤولون عن الرحلة بشكل دائم.
لكن يبدو أنّ هذه القواعد بدأت تتغير، حيث صرحت بعض شركات الطيران بأنها بدأت في السماح باستخدام ألـ iPad خلال كل مراحل الرحلة بما فيها الإقلاع والهبوط.
وقد قال لس أبيند (وهو قائد طيارة 777): إنّ شركته سمحت في هذا الأمر وبدأت تطبيقه بعد إجراء العديد من التجارب على مختلف أنواع الطائرات. وأضاف أنّ إدارة الطيران الاتحادية بدأت في التخفيف من شروط استخدام الأجهزة الإلكترونية للمسافرين. وأوضح أبيند أنّ معظم المخاوف بشأن السلامة تركز على تأثير الإلكترونيات على أنظمة الملاحة. لكن هذه المخاوف في حدها الأدنى عند معظم شركات الطيران اليوم. فالملاحة لم تعد تعتمد على الإشارات التي يتم إرسالها من الأرض.
فأجهزة تحديد المواقع الحالية وأنظمة الملاحة المعقدة دمجت هذه الإشارات مع الحسابات الأخرى عبر أجهزة كمبيوتر موجودة على متن الطائرة.
أما بالنسبة لإجراء الاتصالات من أجهزة الهواتف المحمولة فهذا موضوع آخر. حيث تكون الذبذبات قريبة من تلك التي تتلقاها الطائرة من المحطات الموجودة على الأرض. ويتمثل الخطر إلى حد ما في التشويش الذي قد تخلقه هذه الذبذبات في حالات الطوارئ أو عند الإقلاع والهبوط.
لكن يبدو أنّ هذه القواعد بدأت تتغير، حيث صرحت بعض شركات الطيران بأنها بدأت في السماح باستخدام ألـ iPad خلال كل مراحل الرحلة بما فيها الإقلاع والهبوط.
وقد قال لس أبيند (وهو قائد طيارة 777): إنّ شركته سمحت في هذا الأمر وبدأت تطبيقه بعد إجراء العديد من التجارب على مختلف أنواع الطائرات. وأضاف أنّ إدارة الطيران الاتحادية بدأت في التخفيف من شروط استخدام الأجهزة الإلكترونية للمسافرين. وأوضح أبيند أنّ معظم المخاوف بشأن السلامة تركز على تأثير الإلكترونيات على أنظمة الملاحة. لكن هذه المخاوف في حدها الأدنى عند معظم شركات الطيران اليوم. فالملاحة لم تعد تعتمد على الإشارات التي يتم إرسالها من الأرض.
فأجهزة تحديد المواقع الحالية وأنظمة الملاحة المعقدة دمجت هذه الإشارات مع الحسابات الأخرى عبر أجهزة كمبيوتر موجودة على متن الطائرة.
أما بالنسبة لإجراء الاتصالات من أجهزة الهواتف المحمولة فهذا موضوع آخر. حيث تكون الذبذبات قريبة من تلك التي تتلقاها الطائرة من المحطات الموجودة على الأرض. ويتمثل الخطر إلى حد ما في التشويش الذي قد تخلقه هذه الذبذبات في حالات الطوارئ أو عند الإقلاع والهبوط.
