أثار تصريح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع حالة من الجدل بين رواد موقع «تويتر»، اليوم الثلاثاء، والذي جاء فيه جواز اشتراط المرأة في عقد الزواج بأن تكون العصمة في يدها.
وجاء تأكيد المنيع في تصريح لصحيفة «عكاظ» الذي قال فيه: «في حال اشترطت المرأة بأن تكون العصمة في يدها في عقد الزواج فهو جائز» مضيفًا أن «المسلمين على شروطهم».
وتباينت الآراء على وسم «زواج العصمة بيد المرأة» عبر تويتر، منهم من أتفق ورأى أن الأمر لا خلاف عليه وبإتفاق الطرفين، أما الرأي الأخر فرأى أن الأمر فيه خلاف، وأن الشرط ينافي «شرع الله» ولا يجوز الأخذ به، أما البعض الآخر فتناول الأمر بشكل ساخر بحيث عبر أن هذا العصر هو عصر المرأة بإمتياز.
من جهتها، كانت عضو مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري، قد طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالزواج والطلاق، وإعطاء المرأة الحق في عقد الزواج، وإيقاع الطلاق، إذ إنه لا زواج إلا بموافقة الطرفين فقط، ولا طلاق إلا بموافقة واتفاق الطرفين، قائلةً: «الدين يسر، وحفظ حقوق المرأة، فلِمَ نضيعها؟».