دراسة اجتماعية برازيلية أعدها مختصون بعلم الاجتماع، أجريت عبر الإنترنت على عينات من مختلف الجنسيات، أكدت أن نسبة 60% من النساء يشعرن بعقدة الذنب بعد طلاقهن، حتى وإن كنّ هنّ على حق.. وعندما يحل نصيبها للزواج مرة ثانية فإنها تحاول التنازل عن كثير من مبادئها الجيدة؛ في محاولة لتحقيق زواج ناجح بعد التجربة الأولى الفاشلة.
أوضحت الدراسة أن المرأة يجب أن لا تتخلى عن المبادئ والقيم الجيدة الموجودة في شخصيتها فقط من أجل الزواج من جديد؛ لأن التخلي عن مثل هذه المبادئ والقيم توجِد نقطة تراجع في شخصيتها التي يحترمها الناس بسبب تلك المبادئ والقيم التي توجد فيها.
فالمرأة يجب أن تتفادى عدداً من المواقف التي تعطي انطباعاً سيئاً عن شخصيتها، بحيث يكتشف الجميع بأنها قد تخلت عن مبادئها الجيدة فقط من أجل الارتباط بزواج آخر. فما هي الأمور التي يجب أن تتفاداها المرأة عندما تعقد العزم على الدخول في تجربة زواج ثانية بعد فشلها في الزواج الأول؟
أولاً- لا تتسرعي في إيجاد رجل آخر للزواج
طبقاً لاستطلاعات للرأي فإن نسبة 70% من النساء يخشين الوحدة والبقاء من دون زواج بعد طلاقهن، ولهذا فهنّ يتسرعن لإيجاد فارس أحلام جديد، ولكنهن قد يقعن في مطب خطير، ربما يكون أسوأ من معاناتهن في الزواج الأول فتحدث الكارثة الثانية.
ثانياً- لا تتخلي عن مستوى تفكيرك
كثيرات هنّ اللواتي يحاولن إحداث تغيرات جذرية في تفكيرهن من أجل الزواج من جديد، معتقدات بأن طريقة التفكير القديمة لم تعد تنفع، وبأنها هي التي ربما سببت الطلاق الأول. فالمطلقة قد يكون لها تفكير عميق وجاد وصحيح حول الحياة، ولكنها تتحول إلى امرأة سطحية، مغيرة تفكيرها الجاد للاعتقاد بأنها من خلال ذلك يمكن أن تتزوج من جديد.
ثالثاً- ضمدي جروح الطلاق الأول
بعض المطلقات لا يمنحن أنفسهن الوقت الكافي لكي يتعافين من جروح الطلاق الأول، فيقعن في مصيدة رجل ربما يكون أسوأ من زوجها الأول. وأضاف المختصون: «المرأة يجب أن تمنح نفسها مدة سنة كاملة على الأقل قبل التفكير في البحث عن زواج جديد. والتي لا تمنح نفسها الوقت لتضميد جروحها التي سببها الطلاق الأول يعني بأن تفكيرها مازال منصباً على الزواج الأول، وبذلك لن تكون قادرة على التعامل مع زواج ثان».
رابعاً- لا تدافعي عن طلاقك الأول
قالت الدراسة إن بعض المطلقات يعمدن إلى الدفاع عن طلاقهن الأول أمام رجل تعرفت عليه للتو، وهي بذلك تصطدم بحقيقة أن معظم الرجال الذين يقبلون الزواج من امرأة مطلقة لا يحبون سماع شيء عن طليقها الذي اختارها للزواج؛ لأن ذلك يعني بالنسبة له أن زوجته المستقبلية لن تستطيع نسيان طليقها، وهو أمر مزعج بالنسبة للرجال».
خامساً- لا تبحثي عن رجل آخر يشبه زوجك الأول
إن ذلك يعتبر من الأمور التافهة التي تحاول بعض النساء المطلقات تحقيقها. العكس هو الصحيح؛ بحيث إن المرأة المطلقة يجب أن تبحث عن رجل آخر يختلف تماماً عن زوجها الأول، فليس هناك من يشبه أحداً مائة بالمائة، ولذلك فإن سعيها وراء إيجاد رجل يشبه زوجها الأول قد يضيع عليها فرصاً كثيرة، وربما يفوتها القطار وتصبح وحيدة بالفعل.
سادساً- لا تمسكي بأول رجل تلتقين به
بعد تجربة الطلاق المريرة وخشية المرأة من أن تصبح وحيدة، فهي تتمسك بأول رجل قد تلتقي به ويبادلها بعض النظرات. وهذا خاطئ جداً وخطير عليها؛ لأنه يدل على أن اليأس قد دخل عقلها، حيث إنها تعتقد بأنها إذا لم تتمسك بأول رجل أظهر اهتماماً بها فهي ستصبح فريسة للوحدة. فيجب أن تتحلى المرأة بالصبر، وتحاول البحث عن الرجل الذي يناسبها، مستخدمة خبرتها من الطلاق الأول.