«زوجي معندوش رحمة، ترك بنته في غرفة العمليات بتعمل عملية نسبة النجاح فيها 44% ورجع البيت عشان يخوني مع زميلته في الشغل، وكمان قالي «لو مش عاجبك اللي بعمله، روحي مكان ما يعجبك». ملخص دعوى خلع أقامتها سيدة ثلاثينية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وتمسكت الزوجة «سما» باستكمال الاجراءات القانونية في دعواها أمام مكتب تسوية المنارعات الأسرية في محكمة الأسرة، وطلبت إحالة دعواها إلى المحكمة للفصل فيها.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تزوجت منذ 7 سنوات، وكانت الحياة الزوجية مستقرة بينهما نوعاً ما، ولم تشك في زوجها مطلقاً؛ حتى كشفت حقيقة علاقته بزميلة له عندما كانت فى المستشفى بصحبة ابنتها «نورا» 5 سنوات، أثناء إجراء جراحة عاجلة لها، وكانت تحتاج إلى ملابس لبنتها من المنزل، وبحثت عن زوجها لم تجده فأرسلت أخاها كي يحضرها إليها، وعندما ذهب إلى بيتها شاهد زوجها مع صديقته على فراش الزوجية: «أخويا راح يجيب لي الحاجات اللي نستها من البيت لقى جوزي وصحبته في سريري، مقدرش يتحمل ضربه والجيران اتلمت عليهم».
تابعت الزوجة، أنها علمت بذلك بعد خروج ابنتها من المستشفى من جيرانها، وأخبرها البواب أن زوجها كان يصطحب أكثر من سيدة إلى شقتها في غيابها، وعندما واجهت زوجها بهذا الكلام تجاهلها، وقال لها أنه رجل ويحق له الزواج 4 مرات، وله مطلق الحرية فيما يفعل: «قالي أنا راجل ومسئول عن تصرفاتي مش هتحاسبيني، ودي صحبتي وأنا بحبها وهتيجي وقت ما أنا عايز، ولو مش عاجبك سيبي البيت وروحي عند أهلك، ولما تركت البيت بقى يجيبها كل يوم، وأوقات كانت تبات عنده كمان».
وأنهت الزوجة حديثها: «مرضيش يطلقني ولا يديني حاجتي، وبكل بجاحة منعني أرجع شقتي، قالي مش هتدخليها بعد الفضايح اللي عملتهالي أنتي وأخوكي، وكمان مرضيش يطلقني ويديني حقوقي».