أقامت جمعيةُ فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر، متمثلة في لجنة كافل اليتيم، حفلَ تكريمِ المتفوقين والمتفوقات والخريجين والخريجات من الأيتام للمراحل الدراسية المختلفة ،وذلك بحضور الدكتورة دلال التميمي وكيلة شئون الطالبات بالجامعة، ومجلس إدارة الجمعية، ورئيسة جمعية جود، وعدد من الشخصيات وسيدات الأعمال والضيوف الكرام.
وقد بدأ الحفل الذي استضافته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للسنة الثانية على التوالي بتلاوة آياتٍ من الذِّكْرِ الحكيم، والنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية من رئيسة لجنة كافل اليتيم الأستاذة أنيسة المعيبد، ثم أُلْقِيَ شِعْرٌ في حب الوطن للطالبة سلمى عواجي، وتمَّ تقديم فقرات استعراضية للطالبات والخريجات، ثم بدأت مسيرة التخرج.وقد شاركت مدارس السعد بالفقرات، ومدارس المنارات بالتنظيم والهدايا.
ثم هنأت رئيسة لجنة كافل اليتيم، الأستاذة أنيسة المعيبد، جميعَ المتفوقين والمتفوقات والخريجين والخريجات من أبناء وبنات الأسر التي ترعاهم الجمعية وشكرت المعلماتِ المتطوعاتِ العاملَ الرئيسيَّ في إنجاح مركز التقوية لأبناء الجمعية الأيتام، كما شكرت الجامعة لاحتضانها حفل التخرج، وشكرت جميع المتبرعين والمتبرعات، وكل العضوات المتطوعات على إنجاح هذا الحفل.
ثم قامت رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة الخليج، بدرية الدليجان، بتكريم كل من تبرَّع ومَدَّ يدَ العون لنجاح هذا الحفل، من منظمين ومساهمين ومعلمات متطوعات وإعلاميات، كما تمَّ تكريم مجلة "سيدتي"؛ لدعمها الدائم للجمعية.
وكانت مفاجأة الحفل تقديم ٨ سيارات هدايا للخريجين من فاعل خير، وقد ارتسمت الابتسامة والفرح على وجوه المكرَّمين في ليلة استثنائية كان عنوانها الوفاء ورَدّ الجميل.
وكان لـ"سيدتي" حديث خاص مع هدى بنت عبد العزيز الصيّاحي، عضوة متطوعة في جمعية فتاة الخليج بلجنتي: كافل اليتيم، واللجنة الصحية، فضلًا عن كونها منسقة إعلامية؛ حيث تحدَّثت عن الخدمات التي تقدِّمها الجمعية للمنتسبين لها، ومن ضمنها تقديم المساعدات العينية والمالية لمن تنطبق عليهم الشروط من الفقراء والمحتاجين والأيتام، وعمل برامج لهم، كالتنمية المستدامة، وأنشطة عديدة ودورات متنوعة؛ لرفع سقف الوعي لديهم، وهذه الخدمات تُقَدَّمُ لمن تنطبق عليهم الشروط من الفقراء والمحتاجين والأيتام.
كما ذكرت "الصيَّاحي"، أن الدعم الذي تحصل عليه الجمعية هو من الأيادي البيضاء فاعلي الخير والمتبرعين والشركات والمؤسسات الداعمة للأعمال الخيرية.
وعند سؤالها عن تأثير هذه الفعاليات والخدمات على الشريحة المستهدفة، قالت: لقد رفع مركز التقوية لدى أبنائنا الأيتام مستوى التحصيل الدراسي، وأصبحوا على ثقة عالية بقدراتهم، واجتهدوا بعد حصولهم على الاحتواء المطلوب، ليجنوا ثمرة جهودهم بتكريمهم في حفل التفوق الخاص بهم.
كما أكدت وجود العديد من البرامج الداعمة، التي تخدم الأسر المنتمية للجمعية والأسر المحتاجة.