يواجه الأشخاص مشاكل عديدة خلال فترة عملهم، لكن القليل منهم من يحاول التعامل مع تلك المشاكل والتغلب عليها، والأكثرية هي من تقف المشاكل عثرة في مسار طريقهم، لذا يقول الدكتور عبدالرحيم محمد. خبير التنمية البشرية: «تعيقك المشاكل في بيئة العمل، سواء كان خاصًا، أو بصورة وظيفة، عن رؤية الصورة الأكبر للأمور، وهناك طرق أكيدة تضمن لك تفادي هذه المشكلات».
1 – حددي أهدافك
لتضمني لنفسك ذهنًا صافيًا في أغلب الأوقات، حددي أهدافك، فما الذي تريدينه من عملك حقًا؟ وإلى أي حد عليك الاهتمام بالتفاصيل المزعجة، خاصة إن لم تكن تتقاطع مع أهدافك الأساسية في المقام الأول؟
حين تحددين أهدافك الأولية، ستتمكنين من تحديد الأهداف طويلة المدى، وبالتالي تجاوزي المشكلات التي لا طائل من ورائها، والتركيز على الصيد الثمين.
2 – استخدمي المساعدة الخارجية
ليس عليك القيام بكل صغيرة وكبيرة في وظيفتك أو مجال عملك، والأفضل أن تستخدمي مساعدة خارجية من أصدقاء أو معارف وغيرها من المصادر لتخفيف الضغوطات والتشتيت التي تعيقك عن الاهتمام بصلب المواضيع.
3 – نظمي أوقاتك وجدول أعمالك
أهم الأسماء في عالم الأعمال، لم تكن لتصل النجاح لولا التزامهم بالتنظيم، وحتى إن لم تكوني مديرًا تنفيذيًا، عليك تأديب نفسك مهنيًا، وحياتيًا، ووضع جدول والالتزام به، مع مراعاة الأولويات.
يُمكن أن تتلاشى ثقة الفرد بنفسه عند حدوث مشكلة ما، أو حال تعرُّضه لضغوطات شديدة في العمل، وقد يبدأ الشخص بالشك في قدراته، وفي كلّ ما يقوم به، وقد يشعُر بالذنب بلا سبب، ولكن هناك الكثير من النشاطات المفيدة التي يُمكن للشخص فعلها لاسترجاع ثقته بقدراته، كالحصول على جلسات علاج، أو التعاون مع مدرب شخصي لتلقّي الدعم المطلوب، أو ببساطة الحصول على إجازة من العمل، ومن المهمّ جدّاً أن يكون الشخص صريحاً مع نفسه لاختيار أفضل طريقة لمواجهة غياب الثقة في النفس.
بهذه الطريقة ستتجنبين الكثير من العراقيل في العمل، وتزداد إنتاجيتك، كما أنك تنمين مهاراتك كونك تراجعين قائمة أولوياتك، وتنظمين وقتك، فتستفيدين منه بأفضل شكل.
