أصبحت القهوة هي سيدة المشروبات العربية، وكشفت الإحصائيات عن تزايد استهلاكها في البيوت وأصبحت أيضا النساء ممن يتعاطين القهوة ويتلذذن في احتساءها رغم أن ذلك كان يعد من المحظورات قديماً، مما حذا بالنساء للتساؤل عن اثر القهوة ووقت شربها بالنسبة للمرضعة؟
معنا الدكتورة تغريد سعدالله، اختصاصية التغذية العلاجية تحدثنا عن هذا الموضوع....
القهوة والمرضعة
- يتأثر الرضيع بالكافيين المتوافر في القهوة وتظهر عليه أعراضاَ مزعجة.
- من هذه الأعراض: العصبية وكثرة البكاء، وقلة النوم وكثرة الحركة.
- قلة النوم من المشاكل الأكثر ضرراً على الرضيع، لأنها تسبب له قلة الوزن وعدم النمو المتوازن الصحيح تدرجاً مع عمره مثل باقي الرضع.
متى تشرب المرضعة القهوة؟
- اعتاد معظم الناس شرب القهوة في الصباح بمجرد الاستيقاظ من النوم.
- كقاعدة صحية فهذه العادة تؤدي إلى الشعور بالكسل والخمول وعلى عكس المتوقع.
- على الأم المرضعة أن تحتسي القهوة بعد إرضاع الطفل مباشرة وألا تشربها مرة ثانية إلا قبل موعد الرضعة القادمة بساعتين للتخلص من تأثيرها.
- يجب على الأم المرضعة أن تعرف أن نسبة الكافيين التي تصل للرضيع من خلال حليبها تصل إلى 2.3% كحد أقصى من نسبة الكافيين التي تتعاطاها الأم.
- ينزل الكافيين في حليب الأم بعد ربع ساعة من شرب القهوة.
- يتركز في حليبها بصورة كبيرة بعد ساعة من شرب القهوة ولذلك فعليها عدم إرضاع الطفل بتاتاً.
- لكن حليب الأم لا يقل ولا يزيد بسبب شرب الأم المرضعة للقهوة
- يجب أن تعرف الأم أن الكافيين ليس متوافراً في القهوة فقط فهو يتوافر في: النيسكافيه، الكابتشينو، الشوكولاتة، المشروبات الغازية بأنواعها، الشاي الأخضر، ولذلك عليها إتباع نفس النصائح بخصوص شربها.
الكمية المسموحة من الكافيين للمرأة المرضعة
- يجب ألا تزيد الأم المرضعة عن استهلاك كوبين فقط من القهوة يومياً.
- يجب على الأم التوقف عن شرب القهوة في حال زادت الأعراض المزعجة على الطفل ومنها كثرة البكاء وقلة النوم لأنها تؤثر على نموه.