استقبل الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، في مكتبه بالإمارة، اليوم الاثنين، تحالف الشركة المطورة لمشروع طاقة الرياح في دومة الجندل، الذي يضم محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية، وفيصل التركي، الرئيس التنفيذي لشركة نسما القابضة، إضافة إلى ممثلين عن شركة "إي دي إف" الفرنسية.
وتم خلال اللقاء استعراض مراحل المشروع، الذي بدأ العمل فيه منتصف العام الجاري 2019م.
ومن المتوقَّع أن يبدأ المشروع، الذي يأتي ضمن أهداف "الرؤية السعودية 2030" لتنويع مصادر الطاقة في البلاد، في توليد الطاقة نهاية الربع الأخير من عام 2020.
ويعد المشروع المحطة الأولى من نوعها في السعودية والأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتبلغ طاقته الإنتاجية 400 ميجاواط، ويستهدف تغذية 70 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، ويُعد منافساً للطاقة التقليدية من ناحية التكلفة، كما سيسهم في المحافظة على البيئة، ويعزز القدرة على توفير الكهرباء لجميع الاستخدامات في السعودية، إضافة إلى توفير فرص وظيفية للشباب والفتيات في المنطقة سواء في مراحل البناء، أو التشغيل والصيانة.
وتُعد طاقة الرياح، أحد أنواع الطاقة الكهروميكانيكية، ومن أنواع الطاقة المتجددة التي انتشر استخدامها بصفتها بديلاً للوقود الأحفوري، وهي طاقة وفيرة وقابلة للتجدد وتوجد في عموم المناطق في العالم، لكنَّ وفرتها تختلف من موقع لآخر، كما أنها طاقة نظيفة لا ينتج عنها أي انبعاثات، مثل الغازات الدفيئة "غازات الاحتباس الحراري" أثناء التشغيل، وتحتاج إلى مساحات متفاوتة بحسب حجم المحطة ونوع الأبراج المستخدمة.