6 حلول للتغلّب على تقلّبات وزنك السريعة

4 صور

تفيد دراسة نشرت مؤخراً في مجلة "بريفانشن ماغازين" Prevention Magazine أن عادة الجوع المفاجئ قد تلحق الخلل بعمل الجهاز العصبي، ما يتسبّب في مجموعة من العوارض الصحية السلبية، منها:عسر الهضم المزمن وانتفاخ في القولون.وتخلص إلى وجود علاقة مباشرة بين الجوع المفاجئ والتقلّبات السريعة في الوزن والتي تؤثّر بدورها في نسبة السكر والدهون في الجسم، وتؤدّي إلى حالات من التعب المزمن والاكتئاب واضطرابات القلب والشرايين والخلل في الهرمونات.
"سيدتي نت" يطلع من الاختصاصيّة في التغذية العلاجية سميّة سليمان على الوصايا الصحيّة المساعدة في التحكّم في الشهية:
1- عدد الوجبات: يؤكد خبراء "مايو كلينيك" أن عدد الوجبات المثالي يتألّف من 3 وجبات رئيسة، أهمّها الفطور، لفعاليتها في تنشيط الدورة الدموية ولقدرتها على إنتاج الطاقة اللازمة لبذل المجهود البدني المطلوب لبدء النشاط اليومي، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين قبل الغداء بساعة وقبل العشاء بساعتين، على أن تكون من الفاكهة الطازجة.ويجدر الحذر من تناول كميّات إضافيّة من الأطعمة بين الوجبات الرئيسة، أو تأخير وجبة العشاء التي يجب أن تؤكل قبل النوم بـ 3 ساعات على الأقل، كي يتمكّن الجسم من أيضها.
2- توقيت الوجبات: يوضح خبراء في "منظّمة الصحّة العالميّة" أنّه يجب أن تفصل ساعات أربع بين الوجبة والأخرى على الأقل في الحالات العادية، وساعات ثلاث في حال النشاط الجسدي أو الذهني المكثّف.
3- بيئة الوجبات: تفيد دراسة نشرت في "مجلة السمنة الدورية" أن الضوضاء تؤثر سلباً على عملية الهضم، كما أن تناول الطعام في أثناء مشاهدة التلفاز أو التحدّث على الهاتف أو العمل أمام الكومبيوتر يؤدي إلى غياب الإحساس بكميته، وبالتالي إلى زيادة الوزن. ويؤدي، في المقابل، الاسترخاء وتناول الطعام في مكان هادئ إلى التحكم في مقداره.
4- إعداد الوجبات: تلعب عملية طهو الطعام دوراً هاماً في الحدّ من زيادة الوزن، ولكن المغالاة في الطهو يقضي على الفيتامينات والمعادن اللازمة في تحفيز الأيض والتخلّص من السعرات الحرارية. ولذا، ينصح خبراء "هيئة الغذاء والدواء الأمريكية" بضرورة تناول الفاكهة والخضر في صورتها الطبيعية للحصول على القدر الكافي من المغذّيات، كما سلق الخضر وتناول حسائها الذي يضمّ العناصر الغذائية المفقودة أثناء عملية الطهي، مع تفادي الأطعمة المشوية على الفحم مباشرة والتي تعدّ مصدراً للجذور الحرّة التي تقتل الخلايا وتسبّب الإصابة بالسرطان وتُسرّع بظهور علامات تقدّم السن.
5- أسلوب تناول الوجبات: تؤثر العوامل السلوكية التالية على أسلوب تناول الطعام، أبرزها:
*طريقة تناول الطعام: يشير بعض الدراسات إلى أهمية عمليّة المضغ السليمة على قدرة الجسم في امتصاص العناصر الغذائية والتخلّص من الفضلات، حيث يؤدي التمهّل في تناول الطعام إلى امتزاج اللعاب بالطعام، ما يعزّز الشبع ويحد من مشكلات عسر الهضم والانتفاخ.
*المتعة في تناول الطعام: يجب أن يكون الطعام منوّعاً بغرض الحصول على أكبر قدر من المغذيات والعناصر الأساسية للغذاء، كما يقود استهلاك السكريات والدهنيات والبروتينات والألياف بالنسب الموصى بها إلى الشعور بالامتلاء وإفراز هرمون "السيرتونين" المسؤول عن زيادة الشعور بالسعادة وتحسين الحال المزاجية.
6- أيض الوجبات: تساعد المواظبة على ممارسة الرياضة على إحراق السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام وتجنّب تخزينها على صورة دهون.ويبيّن خبراء اللياقة في "المركز الأميركي للطب الرياضي"، في هذا الإطار، أن التبغ والقهوة والشاي تؤثر سلباً على عمليات الاستقلاب الخلوي كافّة وعلى معدّل تراكم الدهون في البطن.

شاهدي أيضاً:

ركوب الدراجة الهوائية متعة "السلطان سليمان"

"البيلاتس" سرّ رشاقة Kate Winslet

تغلّبي بالغذاء على التوتر قبل موعد الحيض