نـاظم عز الدين المشترك الذي غادر الأكاديمية مؤخراً، حلّ ضيفاً على إذاعة «صوت المدينة» هذا الأسبوع. علماً أنه كان قد خرج من البرنامج منذ 4 أسابيع غاضباً من النتيجة ومن تسميته «نومينيه». فباعتقاده، لا يحقّ للإدارة اختياره «نومينيه» لأنه كان يتحسّن بشكل جيد. لكن، مهما تعدّدت الأسباب تبقى النتيجة واحدة، فقد خرج ناظم من اللعبة ليبقى اللبنانيان ميشال قزي وتانيا وسط زملائهما في الأكاديمية. لناظم معجبون ومعجبات كثر، وهذا ما شهدته «سيدتي» بأم العين.
ناظم يدخل وهو يغني
بين التعليق على بعض مشاهد «البرايم» والحديث عن الأكاديمية، إنهالت الأسئلة على ناظم من قبل جمهوره الذي حضر خصيصاً ليجلس معه ويطرح عليه أسئلة عالقة في الذهن من لحظة الإعلان عن تواجده في الأردن.
أجاب ناظم قدر المستطاع على بعض الأسئلة، من ضمنها وأهمها الأمور التي تحصل داخل الأكاديمية ولا يُعلن عنها، أو التي لم نرها من قبل على الشاشة، كما تحدّث عن العلاقات الثنائية داخل الأكاديمية وغيرها الكثير. ولكن، حتى نتوسّع أكثر في الموضوع ونكشف عن علامات استفهام كثيرة، إنفردت «سيدتي» بالحوار الأول مع ناظم بعد خروجه من الأكاديمية حيث كشف عن أكثر من علامة استفهام.
- بداية ناظم نحن نرحّب بك في «سيدتي»؟
شكراً، وأنا يشرّفني أن أوجّه رسالة حب واحترام إلى «سيدتي» التي أعتبرها من أهم المجلات في العالم العربي.
- نريد منك أن تكون صريحاً معنا ومع جمهورك قدر المستطاع. وباعتقادي، إن الذي يشتم على الهواء ويعاند الأساتذة، لا مشكلة لديه بالتحدّث عن كل شيء بصراحة؟
طبعاً أنا صريح جداً وأنت تعرف ذلك تماماً، فأنا لا يهمّني أحد ولكن، يهمّني ألا أجرح أحداً. لذا، إسأل ما تريد.
ما لا ترونه على الشاشة
- هل هناك أمور أخرى تحصل داخل الأكاديمية وخصوصاً خلف الكواليس؟
طبعاً هناك أمور كثيرة تحصل، لكنها لا تعرض على الشاشة. وأنا شخصياً، لم أكن أعرف ما يعرض وما لا يعرض لأنني كنت داخل الأكاديمية، إنما بالتأكيد هناك أمور لا يمكن أن تمرّ على الشاشة.
- أعطني مثلاً على مواضيع لا يمكن أن تنقل على الشاشة؟
إضافة إلى الشتائم، تحصل خلافات كبيرة تصل إلى حد تدخّل الأمن لتهدئة الأوضاع.
تصويت بطلب من الإدارة
- هل يتمّ التصويت من قبل الطلاب بطلب من الإدارة؟
نحن أحياناً نتّفق مع بعضنا على أن نصوّت ليحيى مثلاً، ونجمع على أن التصويت والإختيار سيكونان ليحيى. لكن هناك تدخّل عفوي وغير مباشر من الأساتذة والكنترول وبعض الأشخاص المقرّبين من رولا سعد، حيث يسألوننا عن الشخص الذي ننوي التصويت له في «البرايم»، فإذا قلت لهم سأصوّت ليحيى مثلاً، يقول لي أحد الأطراف من الإدارة: «لا أنصحك بذلك، صوّت لتانيا لأنها الأفضل» (على حد قوله). ويحاول إقناعنا برأيه، ومنّا من يقتنع ومن لا يقتنع.
عزوز الأقرب إليّ
- الى أي درجة تعطي مصداقية للبرنامج؟
بصراحة، المصداقية لا تتعدّى نسبتها الـ 70% وخاصة في البرامج التي تعتمد على تصويت الجمهور.
- من هو الطالب الأقرب إليك؟
الطالب الأقرب إليّ وأحبّه جداً هو عبد العزيز (عزوز)، فهو إنسان شفّاف وطيّب القلب وفنان بكل معنى الكلمة. ويعجبني صوته عندما يغني لعبد الحليم حافظ. لقد اشتقت إليه كثيراً وسنلتقي إن شاء الله عندما ينتهي البرنامج. كما أتمنى أن يبقى للنهاية، وبالتأكيد سيبقى لأنه يستحقّ ذلك.
إذا أردتم معرفة أطراف الخلافات والعراكات بالأيدي التي تحدث عنها ناظم؟ وحقيقة العلاقات العاطفية التي تجمع بين طلاب الأكاديمية؟ وإلى أي مدى يتم التدخل في عملية التصويت؟ بالإضافة إلى صحة ما يقال عن عدم وصول هدايا المعجبين إلى مشتركي ستار أكاديمي؟ اقرأوا العدد رقم 1471 من مجلة "سيدتي".