صور مزيفة لصديقات الفايسبوك

إنّ لَكيدهن عظيم! إحصاءٌ جديدٌ يوجه أصابع الاتّهام إلى النّساء، حيث ظهر أنّ ربعهن يرفع عن قصد صوراً غير مناسبة لصديقاتهنّ "اللدودات".
على ما يبدو، إنّ المواقع الاجتماعيّة على الوب تفضح الجانب المشاغب من الكثير من النساء. ففي دراسة أجراها موقع "MyMemory.com" اتّضح أنّ واحدة من كلّ أربع نساء مذنبة بما يسمّيه الموقع "bikini photo sabotage""، أي محاولة التقليل من الجمال الظاهريّ لصديقةٍ، عبر رفع صور غير مؤاتية لها في ملابس البحر.
وقد أجرى موقع MyMemory.com (وهو يقدّم للمشتركين مكاناً لنشر صورهم وتجميعها) استطلاعاً للرأي ضمّ أكثر من 1500 امرأة، تتراوح أعمارهنّ بين الـ18 سنة وما فوق، بهدف فهم طريقة تصرّف النّساء حيال الصور المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعيّ.
وقد اعترف ربع النساء اللواتي شاركن بالإحصاء بأنّهن تضعن صوراً غير مناسبةٍ لرفيقاتهنّ على شبكة الإنترنت، رغم معرفتهنّ المسبقة بأنّ هذا الأمر سوف يزعج الأخريات.
بعيداً عن أجواء البحر ولباسه، اعترفت 45% من النّساء المشاركات في الإحصاء بنشر صورٍ لصديقاتهن بلباس قبيح عن "سابق إصرارٍ وتصميمٍ"، مقابل اعتراف 41% منهنّ بالقيام بالأمر ذاته مع صور من دون تبرّج "ماكياج".
وقد استنتج المستطلعون بعد تحليل النتائج أنّ السبب الذي يدفع النساء إلى إرتكاب جرائم بحق الصداقةّ مثل هذه، غالباً ما يكون حقداً مكبوتاً على الفتاة الأخرى، أو رغبة بالانتقام من صديقات قمن بالأمر ذاته!
78% من النساء اضطررن في وقت من الأوقات إلى حذف وسم اسمهنّ (التاغ Tag) عن صور قبيحة رفعتها أحد "مدّعيات الصداقة"، ولذلك من المستغرب كيف أنَّ عدداً كبيراً منهنّ لم يتّعظ، ويقوم بهذه الأذيّة المتعمّدة إزاء شخص آخر.
وأنت ما رأيك؟ هل رفع الصور غير المناسبة من قبل الأصدقاء هو محض صدفة أم ينطوي على نوايا مخبّأة؟

هذا المحتوى من مجلة t3