من الضروري أن يقوم الوالدان بقبول أفكار أطفالهما من دون تسفيهها، أو وضع قيود عليها، ومحاولة الوصول لفهمهم، حتى لا يوقفوا عملية توليد الأفكار، وتعطيل إبداعاتهم، كما حدث مع الطالبة السعودية في الصف الأول متوسط نورة القحطاني، والتي بدأت حكايتها في ابتكار لعبتها بعد أن أهداها والدها جهاز "آيبود" هدية لنجاحها الذي ألهمها وساعدها على ابتكار تطبيق في متجر أبل وهو قصة بشخصيتها مع والدتها وأخيها الأصغر "عبدالكريم 4 سنوات"، وتم طرح اللعبة في أبل للتطبيقات ليشاركها الأطفال هذه اللعبة حيث استوحت قصتها التي نشرتها في متجر أبل باسم الأرانب الشجاعة، من لعبة إنجري بيرد المشهورة، واستغرقت في تطوير لعبتها نحو عام ونصف العام ودعمها والدها الذي استعان بمبرمجين من الهند.
كما تطمح نورة إلى ألا يمر عام إلا وقد شاركها لعبتها مليون شخص حول العالم، وأن تصبح لعبتها علامة تجارية تراها في كل مكان، الجدير بالذكر أن نورة قدمت منذ سنوات حينما كانت تدرس في الصف الثالث ابتدائي كتاباً من تأليفها تم ترخيصه وقتها من وزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان "رسائل طفولية إلى أمي الحبيبة".
كما تطمح نورة إلى ألا يمر عام إلا وقد شاركها لعبتها مليون شخص حول العالم، وأن تصبح لعبتها علامة تجارية تراها في كل مكان، الجدير بالذكر أن نورة قدمت منذ سنوات حينما كانت تدرس في الصف الثالث ابتدائي كتاباً من تأليفها تم ترخيصه وقتها من وزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان "رسائل طفولية إلى أمي الحبيبة".