تستقبل «سيدتي نت» استفسارات الأمهات، اللواتي يواجهن بعض المشاكل مع أطفالهن، لتجيب عنها اختصاصية علم النفس السريري الخبيرة لين هيبكن، حيثُ تضع الحلول لبعض مشاكل الأطفال قبل سن الدراسة.
الربح والخسارة
ابنتي لا تتحمل الخسارة في الألعاب، وقد تصبح عدائية بعض الشيء، كيف يمكنني أن أشجعها على امتلاك روح رياضية؟
«يستغرق الأمر بعض الوقت لكي يتعلم الطفل قبل مرحلة الدراسة الفوائد الاجتماعية للتعاون والتشارك وتحمل الخسارة بروح رياضية، وغالبًا الأطفال في هذه السن أفضل في اللعب مع بعضهم البعض، أو القيام بأنشطة غير تنافسية، والسبب في هذا هو أن عالم هؤلاء الأطفال لا يزال يدور حول أنفسهم، ولا يسهل عليهم تقبُّل وجهة نظر الطفل الآخر.
وستستجيب طفلتك بشكل أفضل مع توجيهاتك، فحين تشعرين بوجود منافسة أو خيبة أمل، قدِّري شعورها بالإحباط، واشرحي لها أنها لا يمكن أن تفوز كل مرة، وأظهري لها أيضًا كيفية تقبل الخسارة بروح رياضية عن طريق القول: يا عزيزتي، كنت أريد فعلاً أن أفوز، ولكن لا يهم، عليَّ أن أبذل قصارى جهدي المرة المقبلة، ومساعدتها في تقبل مشاعرها سيعلمها التعامل معها حين تكبر».
الزيارة الأولى
تمت دعوة طفلتي لموعد للعب، ولكن لم يسبق أبدا أن تركتها وحدها، كيف يمكنني أن أهيئها لذلك؟
«يجب أن تشعري بالثقة في العائلة التي ستزورها طفلتك للعب مع الأطفال، فإذا كنت لا تعرفين الأم جيدًا، قدمي لها دعوة لتناول القهوة، وربما يمكنك استضافة أول موعد للعب الأطفال في منزلك.
وحين تتأكدين أن ابنتك مستعدة لزيارة منزل طفل آخر، ظلي معها 10 دقائق، وقبل أن تغادري، احرصي على أن تعرف الوقت الذي ستعودين فيه، وربما من الأفضل أن تكون زيارتها قصيرة، ثم زيدي الوقت تدريجيًّا المرات المقبلة، دعيها تأخذ لعبة معها، بحيث يكون معها شيء من المنزل، واتركي رقم هاتفك لإمكانية الاتصال بك إذا لزم الأمر، ولكنها على الأرجح ستتسلى كثيرًا، بحيث لا تريد العودة للمنزل!».