كيف تطورت الأزياء النسائية في عالم الفروسية؟

من عرض شانيل للخياطة الراقية ربيع 2022 Chanel- صور العروض من Launchmetrics/Spotlight©
من عرض شانيل للخياطة الراقية ربيع 2022 Chanel- صور العروض من Launchmetrics/Spotlight©

هي ليست مجرَّد أزياءٍ جميلةٍ وراقيةٍ، وتناسبُ ركوبَ الخيل فحسب، بل وأداةٌ أيضاً للتعبيرِ عن الحريَّة، ووسيلةٌ لبلوغِ التكاملِ مع الذات حيث حاولت النساءُ في عالمٍ ذكوري، كسرَ الصورةِ النمطيَّة التي لطالما خضعن لها. لقد كانت الفروسيَّة تحدياً لرفضِ أمرٍ واقعٍ، لا يعترفُ بقدراتِ المرأة، ويستهين بمكانتها في المجتمع، وعكست أزياؤها اختمارَ ثورةٍ فكريَّةٍ واجتماعيَّةٍ مع مصمِّماتٍ، ونساءٍ رائداتٍ منذ القرن العشرين. ولا تزالُ النساء حتى يومنا هذا، يحاولن إثباتَ تلك الصورة. في التقريرِ الآتي، نستعرض مراحلَ تطوُّر أزياءِ الفروسيَّة، وأبرزَ رائداتها، ومضمونَ الرسالةِ التي تحاول النساءُ إيصالها بعد مرورِ أكثر من قرنٍ على ابتكارها.

غابريال شانيل Gabrielle Chanel مع صديقها إيتيان بالسان Etienne Blasan (في الوسط) في إسطبل قصره Royallieu، فرنسا، في العقد الأول من القرن العشرين. (مصدر الصورة: Fine Art Images/Heritage Images via Getty Images)


الفروسية في عالم الموضة ... عودة إلى البداية

سيدة من الحقبة الفيكتورية (عام 1860) تمتطي الحصان على طريقة الأمازون التي كانت تعتمدها آنذاك الفارسات. (مصدر الصورة: Otto Herschan Collection/Hulton Archive/Getty Images)


على مدى أعوامٍ طويلةٍ، عاشت النساءُ في عالمٍ منفصلٍ عن الأحصنة، إذ كانت الفروسيَّة هوايةً مقتصرةً على الرجالِ فقط. كانت الجيادُ بالنسبةِ إلى المرأة وسيلةً غير مباشرةٍ للتنقُّل، لكنْ مع مرورِ الوقت، تغيَّر هذا الوضع، وتعزَّزت مكانتها في المجتمع، ونتجَ عن ذلك شغفٌ متزايدٌ بركوبِ الخيل. وحتى القرن الـ 15، كان ارتداءُ السروالِ محرَّماً على النساء إلى أن تبدَّل الحال بعد أن بدأت المرأةُ بركوبِ الخيل حيث تمَّ ابتكارُ الجزماتِ العاليةِ لتسهيل هذه المهمَّة عليها، وتزويدُ أطرافِ الفساتين بدعامةٍ حديديَّةٍ، تُشكِّل ثقلاً، يمنع الفستانَ، أو التنورةَ من التطاير.
لكنْ، كيف ارتبطت هذه الرياضةُ بعالمِ الموضة، وما القاسمُ المشتركُ الذي انطلقت منه؟ إذا نظرنا إلى الستراتِ السوداءِ الرجاليَّة، سنجدها مقتبسةً من ستراتِ ركوبِ الخيل المنفَّذةِ بإحكامٍ، والمتداولةِ منذ القرنِ الـ 19 بغرض وقايةِ الفارسِ من عواملِ البردِ والرياح، وأتت الإكسسواراتُ من قبَّعاتٍ، وجزماتٍ تجسيداً لميولٍ واحتياجاتٍ ميدانيَّةٍ.

 

تابعوا الموضوع على النسخة الديجيتال على هذا رابط الموضة والفروسية

كتاب Horses From Saudi Arabia، دار Assouline



محاولات لكسر القيود

من مجموعة إليزابيتا فرانكي لخريف 2021 Elisabetta Franchi

عندما بدأت النساءُ، في أوائلِ القرنِ العشرين، بركوبِ الخيل، كان ذلك بمنزلةِ كسرٍ لتقليدٍ قديمٍ وطويلٍ، إذ كانت المرأةُ قبل ذلك، تركبُ السروجَ الجانبيَّة، وترتدي الفساتينَ، أو التنانيرَ الفاخرة، وكان النصفُ العلوي من ملابسها مشابهاً جداً لملابسِ الرجال. ولأن التأثيرَ العسكري، كان هائلاً على أزياءِ الخيلِ في القرنِ الـ 18، لا سيما زي الفرسان، فقد أدَّى ذلك إلى ظهورِ زخارفَ غنيَّةٍ على شكلِ ضفائرَ من الذهبِ، أو الفضَّة على الصدرِ بوصفه مزيجاً من آليةِ الإغلاقِ والزخرفة. في هذا الوقت، كان الخيَّاطون الخاصَّون، يصنعون الملابسَ للنساء، وكانت الفساتينُ فاخرةً للغاية، ومع ذلك، كان من المعروفِ أن هناك «تنانيرَ أمانٍ» خاصَّةٍ، تُصنَع في حالةِ سقوطِ المرأة، وعدمِ تعليقها على السرج.

الأميرة إليزابيث (آنذاك) ممثلة والدها الملك جورج الخامس في استعراضها القوات العسكرية البريطانية، وهي تمتطي جوادها على طريقة الأمازون، في 7 يونيو 1951 (مصدر الصورة: Bettmann/Getty Images)


في منتصفِ، ونهايةِ القرنِ الـ 19، أصبح ركوبُ الخيلِ شائعاً، ويتزايدُ بين الطبقةِ المتوسطةِ العليا. كانت ملابسُ الفروسيَّة أقلَّ تفصيلاً بكثيرٍ من ذي قبلٍ، وكانت الألوانُ في الغالبِ سوداء، خاصَّةً خلال العصرِ الفيكتوري.
وفي هذا القرن، تراجع الاهتمامُ بزي الفروسيَّة، وعاد إلى طابعه المينيمالي البسيطِ، لكنْ خياطته، شهدت ازدهاراً بالنسبةِ إلى الجنسَين، ولم تعد أزياءُ الفروسيَّة حكراً على الطبقةِ الغنيَّة حيث برزت أيضاً لدى البورجوازيين. وسادت الإكسسواراتُ مثل الفيونكات، والقفازاتِ، والأوشحةِ الملوَّنة، واعتمدت النساءُ السراويلَ، وستراتِ التويد للمرَّة الأولى.
ومع دخولِ القرن العشرين، وعصره الصناعي، طرأ تغييرٌ على أزياءِ الفروسيَّة الخاصَّة بالحروبِ، والرياضةِ، والسفر، وتمَّ إدخالُ سروالِ Jodhpur النسائي، وهو سروالٌ واسعٌ عند الأوراك، ويضيقُ من الركبتَين نزولاً. لقد قلَّت الحاجةُ إلى الحصانِ بوصفه وسيلةً للتنقُّل مع انتشارِ السيارات، فبات رفيقاً للرياضةِ، والترويض، وأداةَ تفاخُرٍ في المناسبات.

كتاب The Equestrian Dressmaker، من تأليف Izabella Pitcher، منشور من Prior Attire

من هم صنّاع الأصالة؟

وشاح من مجموعة هيرميس ربيع وصيف 2024 Hermès

عامَ 1837، بدأ تيري هيرميس Thierry Hermès بابتكارِ وتصنيعِ حذوات الأحصنةِ، والجزماتِ، والقبَّعاتِ، والقفَّازات، وكلِّ ما يختصُّ بهذه الرياضة. وفي أوائلِ القرنِ العشرين، أحدثت كوكو شانيل Coco Chanel ثورةً في موضةِ أزياءِ الفروسيَّة حين أمدَّت النساءَ بإحساسِ التحرُّر بعد معاناتهن طويلاً من ملابسِ «الأمازون» التي تُثقِلُ الحركةَ، وتعيقها. كانت كوكو، تمتطي آنذاك الخيلَ مع صديقها المليونير إتيان بالسان Etienne Balsan، وهو فارسٌ لامعٌ من تلك الحقبة، ويمتلك أحصنةً عريقةً. ومنذ عامِ 1921، امتلكت دار غوتشي Gucci متجراً لبيع مستلزماتِ رياضةِ الفروسيَّة في فلورنسا، وفي 2009، رعت الدارُ الإيطاليَّة مسابقةَ European Show Jumping Masters، وافتتحت متجراً مؤقتاً، تبيع فيه مجموعةً محدودةَ الإصدارِ من الجزماتِ عاليةِ الساق، والأوشحة. وعامَ 1953، ابتكرت غوتشي حذاءَ لوفر Horse Bit Loafers، وحقيبةَ الفروسيَّة المسمَّاةِ Jackie Bag، والمزدانةِ بخطوطٍ مقلَّمةٍ على الرباط مستوحاةٍ من رسنِ الحصان. ومن أبرزِ المصمِّمين في هذه المضمار، رالف لورين Ralph Lauren الذي ابتكرَ خطَّ وشعارَ البولو مع الخيل، وراجت ستراتُ التويد الشهيرةُ المستوحاةُ من البليزرات الرجاليَّة لدى الماركةِ الأمريكيَّة. ولا يغيبُ عن بالنا شعارُ دار أيجنر Aigner المتمثِّل في شكلِ حذوةِ حصانٍ محوَّلٍ إلى حرفِ A باللاتينيَّة، وهو الحرفُ الأوَّلُ من اسمِ العلامة، وقد صمَّمه المؤسِّس عامَ 1950، لتتوالى بعد ذلك سباقاتُ الفروسيَّة التي كانت ولا تزالُ، ترعاها الدارُ مثل تأسيسها سباقَ Royal Ascot in Munich عامَ 1974.

الفروسية في المملكة العربية السعودية... تاريخٌ وأسلوب حياة

أزياء مستوحاة من الأزياء التراثية معروضة على هامش كأس السعودية للفروسية

حرصَ العربُ على خدمةِ خيولِهم، ورعايتها أفضلَ رعايةٍ ممكنةٍ، إلى جانبِ الاهتمامِ بأنسابها الرفيعةِ والأصيلة زيادةً في تشريفها، وتعزيزاً لقوَّتها وغلبتها في الحروبِ والمعارك. ويجسِّدُ الحصانُ العربي مفهومَ الأصالةِ العربيَّة، فهو موروثٌ ثقافي قبل أن يكون وسيلةَ تنقُّلٍ، أو أداةَ تفاخرٍ، وتعود جذوره إلى نحو 3500 عامٍ قبل الميلادِ في مصر القديمة، لكنْ الفضلُ في تأصيله، يرجعُ إلى قبائلِ الجزيرةِ العربيَّة التي وجدت النبلَ في هذا الحيوان، فسعت إلى الارتقاءِ بنسله. ويختلف الحصانُ العربي بأنه أكثر متانةً وصلابةً ببنيته مقارنةً بسائرِ فصائلِ الأحصنة الأخرى عل الرغمِ من مظهره الرقيق، كما يتقدَّم على الجملِ بأنه أسرعُ، وأبهى طلَّة، وسهلُ الترويضِ والتأقلمِ مع محيطِ الصحراء، ويحتمل العطشَ والجوعَ أكثر من الحصانِ العادي. وانطلاقاً من هذه المفاهيم، يتكشَّفُ لنا أن الحصانَ العربي، يرتبط بالنبلِ تماماً مثل ارتباطِ الفروسيَّة بالتاريخِ العربي، وهي رياضةُ الملوك، لذا أطلقت الحكومةُ السعوديَّة هيئةَ الفروسيَّة للتسويقِ للقيمِ المرتبطةِ بها، وتطويرِ، وترويجِ هذا الإرثِ العريق، وتسهيلِ انتشاره في العالمِ كلِّه. كذلك تمَّ إطلاقُ كتابٍ من دار أسولين لتسويقِ هذه الرياضةِ في المملكة العربيَّة السعوديَّة بعنوان Horses from Saudi Arabia، ويروي كيف غيَّرت السعوديَّة من طباعِ الحصانِ العربي، وأسهمت في تطويرِ مهاراته مع سكانِ القبائل حيث اكتسبَ خِصاله النبيلة، مع تدريبه، لينافسَ أرقى الفصائلِ في العالم، ويغدو الحصانَ الأغلى ثمناً، والأكثر نبلاً بين جميع الخيول، فلا يضاهيه أي حصانٍ آخر. وقد اشتُهرت الخيولُ العربيَّة بنسبتها، ونشأتها فوقَ هضابِ نجد، ومنطقةِ عسير في المملكة العربيَّة السعوديَّة حيث تعدُّ جزءاً مهماً من ثقافةِ البلاد، كونها تعكسُ الترابطَ العميقَ بين التراثِ، والثقافة. ويمتدُّ تاريخُ الفروسيَّة وركوبِ الخيل إلى آلاف الأعوام، فهو فنٌّ، يُمارس بفخرٍ وطني، ويثري الثقافةَ السعوديَّة، وعليه خصَّصت وزارةُ الثقافةِ مسابقةً لتصميمِ الأغطيةِ الخاصَّة بالخيل إسهاماً في عكسِ افتخارِ البلادِ بهذا الإرثِ العريق، وأتاحت فيها الفرصةَ للمصمِّمين لابتكارِ الوشاحِ الخاصِّ بالخيل الذي يتوِّجُ نبلَ هذا الحيوان، ما شكَّل فرصةً سانحةً أمام الطامحين لإثباتِ قدراتهم في مجالِ تصميمِ الأزياءِ والإكسسوارات المرتبطةِ بعالم الفروسيَّة.
كأس السعودية منصة الأزياء التراثية
يشكل سباقُ كأسِ السعوديَّةِ للفروسيَّةِ منصة كبيرة لإبرازِ الموروثِ الغني للأزياءِ في البلاد، وعمقِ حضارتها، والبراعةِ في الإلهامِ والابتكارِ من التراثِ الوطني والبيئةِ المحليَّة، إلى جانبِ المبادراتِ السعوديَّةِ الممزوجةِ بأفكارٍ ولمساتٍ عصريَّةٍ، فتكون النتيجةُ لوحةً مبهرةً من الفخامةِ والأناقةِ والفنِّ، تتنافس في رسمها مجموعةٌ من مصمِّمي ومصمِّمات الأزياءِ، في تأكيدٍ أن الموروثَ الثقافي السعودي موجودٌ، وتتناقله الأجيالُ، ولا يزال مصدراً خصباً للإلهام.ويشجع نادي سباقات الخيل ووزارة الثقافة الضيوف على الاحتفال بالثقافة السعودية من خلال ارتداء أزياء مستوحاة من الأزياء التراثية التي جرت التقاليد على ارتدائها في جميع أنحاء المملكة.
عادت دورُ الأزياءِ، في خريف وشتاء 2024، إلى الجذورِ بتنفيذِ تصاميمَ مستوحاةٍ من عالمِ الفروسيَّة، وكان لافتاً عرضُ أزياءِ غوتشي Gucci، وجيورجيو أرماني Giorgio Armani. كما تضمَّنت مجموعةُ بربري Burberry أزياءَ خاصَّة بالفارسات، وتزيَّنت مجموعةُ هرميس Hermès بقطعٍ جلديَّةٍ وجزماتٍ عاليةِ الساق.

 

هل يختلفُ زي ركوبِ الخيلِ في السباقاتِ العالميَّة عن الزي المتعارفِ عليه في الأريافِ على طريقةِ وأسلوبِ الغرب الأمريكي؟

غوتشي Gucci وكوريج Courrèges وجيورجيو أرماني Giorgio Armani- مجموعات خريف 2024


يبدو أن القاسمَ المشتركَ الأوَّل، يتمثَّل في الجزمةِ عاليةِ الساق، لكنْ يمكن في هذه الحالةِ ارتداءُ سروالِ دنيمٍ بدل الليجينج المطاطي، واستبدالُ القميصِ بتشيرتٍ قطني مع قميصٍ مطبَّعٍ بالمربَّعات، وتعويضُ الخوذةِ بقبَّعةٍ من طرازِ رعاةِ البقر Stetson Hat. ومن الماركاتِ التي تنفِّذ ملابسَ بهذه الصيحة، نذكرُ رالف لورين Ralph Lauren، وإيزابيل ماران Isabel Marant، وبربري Burberry وسبورتماكس Sportmax وستيلا مكارتني Stella McCartney.
تعدُّ موضةُ أزياءِ الفروسيَّة عالماً بحدِّ ذاته، يستقي إلهامه من قصَّاتِ الملابسِ السائدة، وأسلوبِ حياةِ ممارسي رياضةِ الفروسيَّة، العصري والعملي، مع مراعاةِ مبدأ الاحتشامِ والرقي في المظهرِ العام. أما أبرزُ الاتِّجاهاتِ التي تُميِّز أزياءَ الفروسيَّة.


- إكسسوارات العنق Scarves
ابتعدي عن ربطاتِ العنقِ الرسميَّة والمشدودة، لتشعري بالراحة، واعتمدي إكسسواراتٍ مزخرفةً مثل مشبكٍ كريستالي، لتزيِّني محيطَ العنق دون أن تكوني ملزمةً بربطة العنق، أو اختاري الوشاحَ التقليدي الحريري المطبَّع، لكنْ لا تحكمي عقده بشدَّةٍ كيلا يزعجكِ.


- الجزمة العالية Riding Boots
انتعلي جزماتٍ عاليةً ذات كعبٍ صغيرٍ، وعنقٍ طويلٍ، لتشعري بالراحة، ولتكن الواجهةُ مستديرةً، لتضمن الراحةَ لقدمَيكِ. اختاري الجلدَ الذي يتنفَّس، ويمكنك انتقاءُ جزمةٍ مصنوعةٍ من موادَّ معادٍ تدويرها من بابِ مراعاةِ استراتيجيَّة الاستدامة، والحفاظِ على البيئة.


- السترة Show Coat
ولَّت الأيامُ على اعتمادِ الستراتِ الطويلةِ باللونِ الأسود، أو الكحلي الموحَّد، إذ يمكن التفنُّن باللونِ شرطَ اختيار لونٍ جدِّي مثل الرمادي، أو الأبيضِ، أو الباستيل، لكنْ إياكِ والأحمر، ولا مانعَ من ارتداءِ الأسود، إذ يعدُّ من أساسياتِ خزانةِ راكبي الأحصنة. أيضاً يمكن إدخالُ ألوانٍ أخرى، أو التطريزُ مع الأسود، فموضةُ الفروسيَّة، يجب أن تكون ممتعةً، وغير مضجرةٍ. تأكَّدي من اختيارِ سترةٍ بقماشٍ جيِّدٍ، يتنفَّس خاصَّةً إذا كنت تقيمين في جوٍّ حارٍّ ورطبٍ.


- الخوذة Helmet
اعتمدي اللونَ المحتشمَ والموحَّد مثل الكحلي، والأزرقِ، والأسود، أو البني. يمكن إضافةُ زخرفاتٍ منمَّقةٍ كخطٍّ من الكروم، فالخوذةُ يجب أن تكون بسيطةً كيلا يضيع التركيزُ عن الجوادِ وراكبه.

| 1. هيرميس Hermès | 2. هرميس Hermès | 3. آيغنر Aigner | 4. ديور Dior | 5. غوتشي Gucci
| 6. هيرميس هاي جولوري Hermès High Jewellery | 7. هيرميس Hermès | 8. كوتش Coach | 9. بربري Burberry
| 10. غوتشي Gucci | 11. شانيل Chanel


تابعي معنا عن وبر الإبل.. أكثر من نسيج بل إرادة حياة