تعتبر فاطمة الهاشمي، المؤسسة صاحبة الرؤية لعلامة هاشمي Hashimi للعبايات، منارة للإبداع في عالم الموضة الإماراتية. وبفضل شغفها العميق بالتصميم، أعادت فاطمة تعريف العباية التقليدية، وحولتها إلى لوحة للأناقة المعاصرة والتعبير الشخصي. ويستند نهجها في الموضة إلى احترام التراث الثقافي، ولكنه مشبع بحساسية حديثة تتوافق مع الأذواق المتطورة للنساء الإماراتيات اليوم.
ومع اقتراب يوم المرأة الإماراتية، تتقدم فاطمة الهاشمي بأطيب تمنياتها لجميع النساء الإماراتيات. وتتصور مستقبلاً حيث تواصل المرأة الإماراتية التألق بثقة وفخر، وتحتضن إرثها الثقافي بينما تبحر بثقة في العالم الحديث. وتُعد تصميماتها بمثابة تكريم لقوة وجمال المرأة الإماراتية، وتحتفل بدورها كحارسة للتقاليد ورائدة في الأناقة نجحت في تكريس بصمتها في عالم الموضة.إليك هذا اللقاء الخاص معها.
هل يمكنك أن تخبرينا عن الرحلة التي قادتك إلى أن تصبحي مصممة أزياء؟
بدأت رحلتي عندما بدأت في تصميم قطع في المنزل. لقد أدى شغفي الشديد بالتصميم بالإضافة إلى اهتمام عائلتي وأصدقائي بتصميماتي إلى جذب قاعدة صغيرة من العملاء مما أدى في النهاية إلى ولادة علامتي التجارية التي تحمل اسمي.
قد يهمك أيضاً: المصممات بدور ونور وسارة الخاجة: فلسفتنا هي إبراز هالة المرأة من خلال العناصر المجرّدة
هل يمكنك وصف مصدر الإلهام وراء مجموعتك الأخيرة من العبايات؟
تستمد مجموعة ربيع وصيف 2024 إلهامها إلى حد كبير من فكرة مفادها أن العناصر المعاصرة والتقليدية يمكن أن تمتزج بسلاسة لخلق تصميمات أنيقة وبسيطة تتوافق مع علامة هاشمي التجارية.
كيف تعكس هذه المجموعة الاتجاهات الحالية في الموضة الإماراتية؟
على الرغم من أن الاتجاهات تتغير باستمرار، فقد شهدنا تحولاً في الأفراد الذين يسعون إلى الاستثمار في قطع خالدة تدوم لعدة مواسم. في هاشمي، نسعى جاهدين لتوفير قطع عالية الجودة تصمد أمام اختبار الاتجاهات المتقلبة وتضيف تنوعًا إلى خزانة ملابسك.
ما هي المواد والتقنيات التي استخدمتها في هذه المجموعة والتي تميزها عن أعمالك السابقة؟
في مجموعة ربيع وصيف 2024، قدمت عناصر مثل أنماط التطريز المقطوعة والشفافة التي ارتقت بالقطع الكلاسيكية إلى مستوى جديد مع لمسة هاشمية. والقطعة المفضلة لدي والتي تظهر مدى جمال تكامل هذه العناصر مع بعضها البعض هي الفستان المطرز المقطوع بالزهور باللون الأزرق الداكن.
هل هناك أي عناصر ثقافية أو تقليدية محددة مدمجة في هذه المجموعة؟
تستمد المجموعة جذورها من العناصر الثقافية التي تشتهر بها المنطقة. وعلى الرغم من أن القطع تستكشف جوانب من الحرفية الحديثة، إلا أنها تستند إلى عناصر تقليدية من خلال التصاميم البسيطة والمبسطة.
كيف توازنين بين التصميم الحديث والعناصر التقليدية في مجموعتك الجديدة؟
إن تحقيق التوازن بين التصميم الحديث والعناصر التقليدية هو جوهر ما تسعى هاشمي إلى تحقيقه من خلال جميع المجموعات. في هذه المجموعة على وجه الخصوص، يمكنك أن تجدي عبايات وقفاطين تقليدية مزينة بزخارف نباتية وأنماط مقطوعة، تكملها تناغم فريد من الألوان الخافتة والجريئة مثل الوردي، والرمادي، والحجر، والبني الداكن.
ما الدور الذي تلعبه الاستدامة في عملية تصميمك لهذه المجموعة؟
إننا نتعلم دائمًا طرقًا جديدة لتطبيق ممارسات الاستدامة في علامتنا التجارية. ونظرًا لأن هاشمي هي علامة تجارية تُصنع حسب الطلب، فإننا نتحكم في كمية القماش المستخدمة لتجنب أي هدر، وهذه طريقة نحاول من خلالها أن نكون واعين أثناء عملية الإنتاج.
هل هناك أي اتجاهات أو موضوعات جديدة تستكشفينها لمجموعاتك القادمة؟
بالنسبة للمجموعات القادمة، نستكشف تصميمات مثيرة للغاية لم يسبق لهاشمي أن رآها من قبل. سنقدم أقمشة مزينة بتصاميمنا المطبوعة الخاصة بالإضافة إلى تصميمات الدانتيل الفريدة المصنوعة يدويًا.
كيف ترين مستقبل أزياء العباية وكيف تستعدين للتكيف مع هذه التغييرات؟
أعتقد أن أزياء العباية كانت وستظل دائمًا في صميم الثقافة الإماراتية وسيظل جوهرها دائمًا. مع مرور الوقت واتجاهات الموضة، نرى العباءات تتضمن ألوانًا جديدة وأعمال تطريز ولكن الصورة الظلية ستظل كما هي. وهذا ما نقوم به أيضًا في هاشمي.
كيف تطور أسلوبك الشخصي أو فلسفتك في التصميم بمرور الوقت؟
مع مرور الوقت، تطورت تصميماتي لتشمل عناصر معقدة ومتشابكة تجعلها فريدة من نوعها. أجد نفسي أخاطر أكثر في استكشاف تصميمات أكثر إثارة وتفصيلاً.
ماذا تقولين للمرأة الإماراتية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية؟
أتمنى لهن جميعًا يومًا سعيدًا للمرأة الإماراتية، وليكن هذا اليوم يومًا نحتفل فيه بكل إنجازاتنا بجرأة، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
تابعي أيضاً: المصممتان ماهين آل إم وفاطمة طاهر: الموضة العربية تتطور باستمرار