أطلقت مصممة أزياء وملابس السهرة ديما عياد مجموعتها الأولى من فساتين السهرة في دبي. تتألف المجموعة من 18 ثوباً تتّسم بالبساطة والجمال في آن معاً، وتستوحي تصاميمها من العصر الإغريقي الذي يركز بشكل كبير على القماش الملفوف، وهي مثالية لموسم احتفالات ومناسبات الصيف.
تمثل ماركة «ديما عياد»، والتي تحمل اسم المصممة التي ابتكرتها، علامة متميزة لملابس السهرة المصممة لتلائم أسلوب حياة المرأة الجميلة الواثقة، وتسعى إلى تزويد المرأة بأزياء «تشعرها بالرضى» أثواب أنيقة رائعة تخلو من التكلّف وتركز على إبراز ملامح جمال المرأة مهما كان مقاسها أو شكلها.
الراحة و التألق:
وبمناسبة إطلاق مجموعتها الأولى، قالت ديما عياد: «أضع في اعتباري دائماً عند تصميم أي ثوب شعور المرأة عند ارتدائه، وفيما إذا كانت سترتدي حذاءً مسطحاً أو بكعب عالٍ. كما أضع في اعتباري كيف يمكن أن يجعلها الثوب تتألق وتتميز بين الحشود دون أدنى شعور بالارباك أو الخجل. يجب أن يلبي أي ثوب أو فستان المعايير ذاتها دائماً، مهما كان لونه أو طوله أو مقاسه: يجب أن تشعر المرأة عند ارتدائه بأنوثتها وجمالها، والأهم من ذلك، أن تكون على طبيعتها».
تتميز مجموعة ديما عياد الافتتاحية عن غيرها بالأسلوب الإغريقي في لف القماش وبالفخامة ذات الطابع الروماني، لتعكس الشخصية الفريدة للمصممة وتبرز في الوقت نفسه موهبة أصيلة في ابتكار تصاميم جميلة تلفت الأنظار. وبالإضافة إلى تركيز المجموعة على منح المرأة شعوراً بالراحة يوازي تألقها وجمالها، فإنها لا تتردد في تقديم تصاميم مذهلة جريئة مهما كان المقاس.
بعيداً عن التكلف:
وينسجم أسلوب ديما الخالي من التكلف مع عنايتها الفائقة بالتفاصيل، حيث تهتم بكافة النواحي بدءاً من نوع القماش والبطانة، وصولاً إلى التغليف. وتصمم ديما عياد أزياء تناسب المرأة على أرض الواقع من خلال عملية فريدة تضمن أن يضفي كل ثوب على من ترتديه، مهما كان مقاسها، تألقاً وأنوثة، وثقة نابعة من الشعور بالجمال. وبعد الانتهاء من التصميم، تبذل ديما جهداً كبيراً لتضمن إنتاج قطع بأعلى جودة من حيث القماش والتنفيذ. وفي هذا الصدد، تقول ديما: «استخدم دائماً الحرير الخالص بالإضافة إلى مزيج من القطن ولا أرضى بأي تساهل فيما يتعلق بجودة الأقمشة. وأنا أتفهم تماماً ما تحتاجه المرأة فيما ترتديه، وهو ما اعتبره عنصراً أساسياً في ابتكار المجموعة، فالثوب لا يمكن أن يبدو جميلاً إذا كان ارتداؤه غير مريح».
ويعتمد أسلوب ديما على البساطة بشكل أساسي، حيث تبدأ التصميم على تمثال عرض (مانيكان) بقياس كبير، وتقوم بلف أروع الأقمشة ذات الألوان المتألقة مع لمسات من الذهب تجعلها ابتكاراً فنياً دون تكلف أو مبالغة. وتضيف ديما: «أتبنى من خلال تصاميمي نظرية لا أحيد عنها؛ فإذا كان الثوب يبدو رائعاً على شخص بقياس كبير، فلا بد أنه سيبدو بنفس الروعة على شخص بقياس أصغر. ولا يعني هذا أن أي ثوب من مجموعة ديما عياد بقياس صغير هو عبارة عن نسخة مصغرة من التصميم الأصلي. فأنا أبذل ما بوسعي لكي تبدو كل امرأة ترتدي أحد تصاميم المجموعة في قمة أناقتها وتألقها».
أناقة كليوبترا:
تتميز أثواب ديما عياد بأسلوب تجميع ولف القماش لإبراز الجمال، مع لمسات من البريق والذهب المستوحى من ملابس كليوباترا لتعزيز تألق البشرة، وهي بأناقتها تخلو من أي تظاهر أو تكلف. وتسهم مجموعة الألوان المختارة، سواء أكانت ألواناً محايدة أو جريئة، بإبرازها لتميز التصميم. وتعيد ألوان الأزرق الملكي والأخضر الزمردي والأحمر القرمزي ذكرى العصر الفيكتوري الذي أعطى قيمة كبيرة لجمال المرأة.
تستوحي تصاميم ديما عياد إلهامها بقوة من العصر الإغريقي، وهي مصممة بعناية بحيث تبرز أجمل ما في المرأة وتخفي عيوب جسمها. أما الألوان الغالبة على المجموعة فتضم الأسود والعاجي والوردي المغبر، كما يكاد لا يخلو ثوب من الترتر اللامع والذهب المتألق لتضفي على المجموعة تميزاً غير اعتيادي. وتختتم ديما بقولها: «الثوب الجميل يرافقك كتمثال متنقل من الحرير. وهذا هو ما أسعى إلى تحقيقه».