إنّ قواعد اللياقة والتصرّف في المآتم مهمّة جدّاً، ولمناسبات الحزن الأليمة "إتيكيت" تنبغي مراعاتها. إليك هذه الأصول المتعلّقة بتقديم واجب العزاء:
هل يُمكن زيارة أهل الفقيد متى شئت؟
تُظهر زيارة أهل الفقيد لتعزيتهم أخلاقيّات عالية وآداب صالحة. ننصحكِ بعدم الإطالة في الزيارة، إذ إنّ 15 دقيقة كافية، خاصّةٍ إن كان المنزل أو القاعة مكتظّة بالزوّار. وإن كان أهل الفقيد يستقبلون المعزّين في منزلهم، وكنت على معرفة وطيدة بهم، يُمكنك تولّي مهمّة صنع القهوة أو الشّاي ، للتخفيف من الحمل عنهم، ولمساعدتهم على التكيّف مع الحزن.
ماذا أقول؟
خلال المأتم، تُعتبر الكلمات النابعة من القلب أفضل من أيّ عباراتٍ مقتبسة من الشّعراء. وبالتالي، عبر استعمال كلمتكِ الخاصّة، ستتمكّنين من التعبير عن حزنكِ وأسفكِ. قولي بعض العبارات اللطيفة عن الفقيد، إذ إنّها تُواسي أهله وأقاربه. لمساعدتكِ على الاستعداد، يُمكنكِ التفكير بأيّ ذكريات جميلة عن الفقيد. وعادةً ما يكون أفراد العائلة والمقرّبون منه بحاجة فقط إلى التكلّم والتعبير عن مشاعرهم. دعيهم يتكلّمون قدر ما يشاؤون، من دون طرح الكثير من الأسئلة، إذ إنّهم لا ينتظرون منكِ أن تُجيبي عليها؛ إنّهم يُحاولون فقط استيعاب ما يحصل، لكي يتصالحوا مع الأحداث؛ فكلّ ما يُمكنكِ القيام به هو مواساتهم وتقديم المساعدة.
هل من اللائق الاتصال بأفراد العائلة؟
يُعتبر الاتّصال بالعائلة في أسرع وقتٍ ممكنٍ من حسن التصرّف. ولكن حاولي اختصار الكلام وعدم الإطالة، إذ إنّ غيركِ سيحاول الاتصال بهم أيضاً.
أصول تقديم واجب العزاء
- منزل وديكور
- سيدتي - نت
- 02 فبراير 2013