إتيكيت مضغ اللبان والتثاؤب في الأماكن العامّة

هناك لائحة مطوّلة وواضحة لآداب السلوك أمام النّاس، خاصّة في المناسبات المختلفة والمآدب والحفلات. لذا تقدّم لك خبيرة الإتيكيت نادين ضاهر أنماط السلوك المستحبّ وغير المستحبّ بشأن التثاؤب ومضغ اللبان (العلكة) في الأماكن الخاصّة والعامّة.
مضغ اللبان:
- يُعتبر مضغ اللبان من أبشع العادات، وأقلّها لياقة. ولذلك يجب عدم مضغ اللبان لأكثر من عشرين دقيقة، وهو الوقت الكافي لتحسين رائحة الفم أو ترطيبه. ومن المستحبّ الابتعاد قدر المستطاع عن هذه العادة، والاستعاضة عنها بمصّ الأقراص المنعشة التي تجعل رائحة الفمّ جميلة.
-كذلك، ليس من اللائق أبداً التحدّث مع الآخرين أثناء مضغ اللبان، أو اللعب باللبان باليد، أو إحداث أصوات به.
التثاؤب:
-يعتقد البعض أنّ التثاؤب يدلّ على عدم الاهتمام بوجود الآخرين أو بحديثهم. لكنّه عمليّاً قد يكون مؤشّراً على نقص كميّة الأوكسيجين في الدّم. وهنا تقتضي قواعد الإتيكيت الخروج من الاجتماع أو الجلسة إلى الهواء الطلق، أو أخذ استراحة لبعض الوقت ريثما يتمّ التغلّب على نوبة التثاؤب، التي غالباً ما تنمّ عن إرهاق شديد، وإلى الحاجة إلى بعض الراحة والنّوم.