الطب المكمل هو وصف لعلاجات شمولية متنوعة تهدف إلى علاج الشخص ككل، من النواحي الجسدية، والعقلية، والعاطفية، بدلاً من استهداف أعراض معينة. وفي بعض الأحيان، يطلق على العلاج المكمل اسم العلاج البديل.
وتتساءل الحوامل كيف يمكن ان يفيدهن في الحمل والوضع
1ـ ما هي أكثر أشكال الطب المكمل المستخدمة للحمل والوضع؟
التدليك، والعلاج بالأعشاب العطرية، أما التدليك الارتكاسي، والوخز بالإبر، والطب المثلي فإنها في المقدمة يليها الأستيوباثى (المعالجة بتقويم العظام) Osteopathy، والعلاج بالأيدي، أو ما يسمى بالكايروبراكتيك.
2 ـ كيف يساعدني خلال الحمل والوضع؟
تقول دينيس تيران، قابلة قانونية ومحاضرة فخرية في جامعة غرينتش البريطانية وهي متخصصة بالعلاجات المكملة: «يمكن للعلاج المكمل أن يكون مفيداً جداً جنباً إلى جنب مع العلاج التقليدي»، وذلك لآلام واضطرابات الحمل مثل أوجاع الظهر، والغثيان، والإمساك، ولتخفيف الآلام خلال المخاض وما بعد الوضع.
3 ـ هل استخدامه آمن خلال الحمل/ أو/ الوضع؟
توضح تيران قائلة: «إن العلاجات المكملة يجب أن تستخدم فقط مع الاستشارة الطبية والمعرفة الملائمة»، آمنة بصورة عامة، لكن بعض المعالجين ليسوا واعين للمدلولات المعينة للحمل. لذا، فمن الأفضل إيجاد شخص مؤهل فهذه العلاجات يمكن أن تكون مضرة حينما تستخدم بالطريقة الخاطئة».
4 ـ هل ستعتقد القابلة القانونية التي أتعامل معها، أو الطبيب المسؤول عن ولادتي، بأنني غريبة الأطوار إذا قلت لهم إنني استخدم الطب المكمل؟
يجب عليهم ألا يعتقدوا ذلك، حيث تقدّر نسبة النساء اللواتي يستخدمن العلاجات المكملة خلال فترة الحمل في الوقت الحالي، من 55 إلى 70٪، وتشير الدراسات إلى أن ثلث القابلات القانونيات في بريطانيا تقريباً يمارسن الطب المكمل خلال الرعاية في الفترة التي تسبق فترة الوضع. والأرقام أعلى بكثير في الولايات المتحدة، حيث هنالك ما يزيد على ٪90 من الممرضات والقابلات القانونيات اللواتي يوصين أو يستخدمن العلاج بالأعشاب، وهنالك عدد متزايد من وحدات رعاية الأمومة تقدم علاجات التدليك الارتكاسي للقدمين واليدين، والتدليك، والعلاج بالأعشاب العطرية.