لن يكون الطالب الفتان محبوباً من أقرانه، بل مجرد قربه من المجموعة تعني أن يتفرقوا، فكيف يكشف الفتّان؟

أعراضه
برأي الاختصاصية النفسية، رفعة المطيري من مركز شقائق للاستشارات، أن المراهقين حين يتداولون هذه الفتن الكلامية يؤثر ذلك في هويتهم الشخصية؛ مما يسبب آثارًا نفسية عليهم خصوصًا على الفئة العمرية المقصودة، وتكشف أعراض الفتنة التي تظهر على المراهق كأنها مرض:

1 - يصاب بتذبذب صدقي، وصراع قولي أمام ما يواجهه من مواقف فعلية متفرقة.

2 – يظهر عليه الإحباط، والقلق، وحب الظهور، وأحيانًا الصد بالقول، والتهجم على الآخرين، بالألفاظ العنيفة، ولكن بأساليب احترافية لإبعاد الشبهة عنه.

3 – يخلط الواقع بالوهم الكلامي غير السليم، فيبدو شخصية غير سوية.

علاجه
هـذا النقص يكون علاجه، برأي المطيري:

1 – تعزيز، وتقويم من قبل الأسرة، وبالتنشئة الاجتماعية السليمة لتفهم ماهية شخصية المراهق.

2 - تحفيز رغباته الإيجابية بالحوار الهادف، والنقاش المتبادل لتكوين مفاهيم اجتماعية ونفسية لا تتزعزع بالوسط الخارجي.

3 - ولا نغفل عن أهمية الوازع الديني إذ إنه الركيزة الأساسية التي تتولد منها القناعات، والمبادئ الشخصية السوية، والثقة بالنفس.