أحبك يا زوجي، هل تجيدين التعبير عنها؟

البعض يقول: إن الزواج مقبرة الحب، وآخرون يشبهون خاتم الزواج بطوق يلف حول الأصبع والعنق معًا.. وأزواج يتندرون قائلين: كلمة «أحبك» ممنوعة بعد الزواج! في حين نطقها «نابليون» القائد والمحارب الفرنسي منذ عقود مضت: «الحب المتبادل تاج سعادتنا»!.. وأنت: كم مرة تنطقين بحروف الحب؟ أم أنك تكتفين بالرعاية والاهتمام ترجمة للمشاعر؟ الاستطلاع يضيء لك الطريق، ويوضح أي الشخصيات أنت؟!


السؤال الأول:

استيقظ زوجك صباحًا متعبًا، ولزامًا عليه الذهاب للعمل!

 أعد له حاجاته واطمئن عليه.

 أقنعه بعدم الذهاب.

 

السؤال الثاني:

ذكرى مناسبة خاصة.. وانشغل زوجك عنها بمهامه!

 أعد له مفاجأة.

 أمر يغضبني.

 

السؤال الثالث:

مررت بمشاكل وصعاب خلال يومك، ودخل زوجك للمنزل!

 أنتظر الوقت المناسب.

 أجعله يشاركني.

 

السؤال الرابع:

جاء زوجك متأخرًا عن موعده، وبسؤاله أجاب: هي ضروريات العمل!

 أقدر تعبه وأشكره.

 أغضب ولا أصدقه.

 

السؤال الخامس:

متعبة مرهقة أنت طوال النهار وزوجك يتودد إليك!

 أعتذر بشكل لطيف.

 أترك الغرفة.

 

السؤال السادس:

نظرت إلى المرآة، فوجدت وزنك زائدًا!

 أقلّل من الطعام.

 أرتدي ملابس واسعة.

 

السؤال السابع:

لزوجك وجبات مفضلة يتناولها عند والدته وأهله!

 أجربها بين الحين والحين.

 يكفيه هذا.

 

السؤال الثامن:

هل يظل الحب مشتعلاً بعد الزواج؟

 يترجم لأفعال.

 أكذوبة.

 

السؤال التاسع:

كلمات الحب تنقطع من قاموس المتزوجين!

 لا.

 تمامًا.

 

السؤال العاشر:

كم مرة تقولين: «أحبك يا زوجي»؟

 أكثر من مرة.

 مرات قليلة.

 

السؤال الحادي عشر:

تنتظرين زوارًا وزوجك يعمل بغرفة مكتبه بالبيت؟

 أفكر في إلغاء الزيارة.

 أبلغه بوصولهم.

 

السؤال الثاني عشر:

كثيرًا ما يشعر زوجك بالتقصير المادي تجاهك نظرًا لثراء أخواتك أو صديقاتك!

 يكفي حبه ورعايته.

 لا أحكي عنهن أمامه.

 

السؤال الثالث عشر:

تغوصين في ذاكرتك بحثًا عن مواقف أو مناسبات حلوة جمعتكما!

 أوقات كثيرة.

 ليس دائمًا.

 

السؤال الرابع عشر:

حصلت على علاوة مفاجأة من عملك!

 أحضر بعض الهدايا.

 أدخرها للمستقبل.

 

 

النتائج

الحب الآمن

إذا كان معظم أجوبتك (أ):

فأنت بالفعل زوجة محبة لزوجك وأهل بيتك، وتتصفين بالرومانسية في تعاملاتك، وزوجك ينعم بعلاقة حب هادئة متزنة جميلة معك؛ فأنت تتواصلين معه بكل حب ولهفة واشتياق وتفهم وإدراك أيضًا. تقومين على راحته، تتفقدين حاجته، تراعين مشاعره وأوقات عمله.. وكل هذا يترجم إيمانك ببقاء الحب بعد الزواج وإن اختلفت أشكاله وسبل التعبير عنه.

نصيحتنا: الحب بقلبك مستقر.. آمن، تعبرين عنه بحسن التصرف والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة تخص زوجك، الحب في نظرك ليس كلمة أو لمسة أو نظرة حالمة.. أُحييك.

مفهوم قديم للحب

إذا كان معظم إجابتك (ب):

فأنت لم تنضجي بعد.. أو لم تستقر عواطفك، وترقي إلى المكانة المطلوبة؛ فمازلت تعتقدين أن الحب كلام ونظرات... فإن تأخر الزوج أو نسي وأغفل مناسباتكما الخاصة! فهو لا يحبك ولا يفكر فيك. إجابتك تقول: إن كل خطواتك لإرضاء الزوج وإسعاده مجرد محاولات تحتمل النجاح أو الفشل، أو مجرد تصرف روتيني.. وليست قرارات نابعة من الحب بداخلك. أنت تعيشين بمفهوم الحب القديم، فلا تفرقين بين صورة الحب قبل الزواج والحب بعده، بين العاطفة المشتعلة وكلمات الحب الجميلة، وبين ترجمتها بالعمل ومراعاة الشعور من أجلك.

نصيحتنا: أوقفي مشاعر الطفولة بداخلك، وانظري إلى حياتك نظرة واقعية حقيقية.. وستجدين الحب أمامك يفرحك ويدفئ أيامك..