أثارت قصة أم أمريكية التقت بابنتها بعد 22 عاماً من الفراق ضجة كبيرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول القصة المؤثرة لتلك الأم وابنتها على نطاق واسع في تلك المواقع.
وفي التفاصيل، فقد تحقق حلم أم أمريكية مؤخراً بلقاء ابنتها التي اضطرت إلى عرضها للتبني بعد عام من إنجابها.
قصة لم شمل مؤثرة بين أم وابنتها بعد 22 عاماً
ووفقاً لما ذكر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بداية القصة تعود حين أنجبت الأم وتدعى كاتي كليث (37 عاماً) ابنتها هانا لويس (22 عاماً) وكانت تبلغ حينها 15 عاماً، واضطرت إلى عرضها لـ "التبني" بسبب مخاوف من والدها البيولوجي، الذي كان يشكل خطراً على سلامتها آنذاك.
ثم نشأت هانا في تكساس مع والديها بالتبني، لكنها تواصلت مع والدتها البيولوجية لأول مرة عندما كان عمرها حوالي 12 عاماً، ومنذ ذلك الحين اقتصر التواصل بينهما على الهاتف والمراسلات فقط.
وعندما بلغت هانا (22 عاماً)، أعادت الأم وابنتها إحياء علاقتهما بعد 22 عاماً من العيش منفصلين.
تعويض سنوات الفراق
والتقت هانا بوالدتها في ولاية كولورادو الأمريكية حيث تقيم والدتها حالياً وتعمل خبيرة تجميل، وتمضيان أوقاتاً ممتعة في محاولة لتعويض السنوات الضائعة وبلسمة جروح ألم الفراق، خاصة أنهما تعيشان في ولايتين مختلفتين.
صراع نفسي امتد لسنوات
وكانت هانا طيلة سنوات الفراق تحاول البحث عن إجابة حول السبب الحقيقي لتخلّي والدتها البيولوجية عنها كل هذه السنوات.
كما أعربت عن امتنانها لعائلتها بالتبني التي منحتها طفولة سوية وحياة كريمة، وتعيش هانا حالياً في صراع نفسي كبير لاتخاذ قرار بشأن الانتقال إلى العيش مع والدتها أم البقاء مع عائلتها بالتبني.
اهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
وقد حظيت هذه القصة المؤثرة باهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول الكثيرون قصة فراق الأم كاتي كليث وابنتها هانا لويس ولحظات اللقاء بعد فراق دام لمدة 22 عاماً.
وتقضي الأم والابنة حالياً أوقاتاً ممتعة في محاولة لتعويض السنوات الضائعة وتضميد جراح ألم الفراق.
يمكنك أيضًا قراءة: لحظات مؤثرة لأم تسعينية تلتقي ابنتها بعد 70 عاماً
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر