الاتصالات السعودية تحصد جائزة وعي كأول جهة حكومية عن مبادرتها التوعوية "التقنية للكل"

الاتصالات السعودية تحصد جائزة وعي كأول جهة حكومية عن مبادرتها التوعوية "التقنية للكل"
مبادرة "التقنية للكل" التي أطلقتها وزارة الاتصالات تهدف إلى الاستفادة من البرامج التقنية

في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية، حصدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جائزة "وعي" في موسمها السادس كأول جهة حكومية ضمن مسار المبادرات التوعوية، وذلك عن مبادرة "التقنية للكل"، التي تهدف إلى رفع الوعي التقني لفئة كبار السن، للاستفادة من البرامج التقنية وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لتحسين جودة حياة الأفراد.

جائزة "وعي"

جائزة "وعي" تعد إحدى مبادرات وزارة الصحة بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي، التي تهدف إلى تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يُسهم في إثراء المحتوى التوعوي.

ويبلغ إجمالي جوائز "وعي" أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، وهي:

  1. مسار الفيلم القصير.
  2. مسار الموشن جرافيك.
  3. مسار الإنفوجرافيك.
  4. مسار التصوير الإعلاني.
  5. مسار الأفكار الإبداعية.
  6. مسار اللقطات الطولية.

بالإضافة إلى "جائزة الجمهور"، وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتاً من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.

وتتضمن موضوعات الموسم السادس من جائزة "وعي"، النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.

وقد كرمت جائزة "وعي" هذا الموسم جهات اهتمت بالوقاية والتوعية الصحية على مدار أعوام، بمبادرة ومسؤولية منها، وهي (وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبودكاست فنجان من قناة ثمانية).

مبادرة "التقنية للكل"

وأحدثت مبادرة "التقنية للكل" التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نقلة نوعية في توعية وتحفيز كبار السن على استخدام التقنية والاستفادة من البرامج التقنية وما تقدمه من خدمات وتسهيلات تعينهم في شؤون حياتهم في عدة مجالات منها: (الصحة، والخدمات العامة، والتنقل، والحصول على المعلومات أو التأكد من صحتها).

اطلعي على: وزارة الاتصالات السعودية تطلق هاكثون "تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة" لتطوير حلول مبتكرة

مشاركات واسعة على المستوى المحلي والعربي

وقد وصلت جائزة "وعي" لموسمها السادس من خلال إيمان وزارة الصحة بأهمية دعم وتمكين وتحفيز المهتمين كافة بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، كما تحظى الجائزة بمشاركات واسعة على المستوى المحلي والعربي؛ حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%، فيما بلغت على المستوى المحلي 56٪، وقد كرمت الجائزة خلال مواسمها الماضية أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية؛ سعياً لتعزيز الوقاية ورفع الوعي للإسهام في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس