لطالما ارتبط بالعاصمة الفرنسية "باريس" العديد من الألقاب بما تحمله من معانٍ ضمنية، ودلالات رمزية، وإشارات خفية، فهي "مدينة الأضواء" بلا منازع، فلا يغشيها الظلام، وهي "عاصمة الجمال" بلا منافس، فنساؤها فاتنات، و"مدينة الحب" بشكل قاطع، حيث وهج الرومانسية وعوالم الأحلام، و"مدينة الحرية" حيث الثورة المتقدة وترانيم الديمقراطية وحقوق الإنسان تصدح بكل مكان، و"عاصمة الثقافة" حيث موجات النقد وحركات الأدب ومدارسه بلا حدود ولا أصفاد وقيود، على أن لقب "عاصمة الموضة"، والذي احتفظت به عبر قرون مرت، كان ولا يزال له بريق مدهش وألق لا ينتهي. ومع بداية أسبوع باريس للموضة؛ تطرح "سيدتي" السؤال التالي: لماذا تظل باريس عاصمة الموضة والجمال الأبدية؟ لتعرفوا الإجابة؛ تابعوا السياق التالي.
يمكنك التعرف إلى المزيد عبر الرابط أسبوع باريس للموضة ينطلق وعشاق الموضة يترقبون هذه العروض
بحسب موقع addictbeaute.com، فقد استحقت باريس لقب "عاصمة الموضة والجمال"، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب:
وفقاً لموقع cravate-avenue.com، تعتبر المدينة بحد ذاتها متحفاً حقيقياً للأزياء، فإلى جانب المصممين المشهورين ومجموعاتهم الرائعة، يعد الطراز الباريسي أيضاً رمزاً لما يرتديه الناس كل يوم. وهكذا طور الباريسيون فن الأناقة السهلة، مع لمسة رقيقة من الأناقة الممزوجة بالاهتمام بالراحة والبساطة، فما يميز المظهر الباريسي قبل كل شيء هو هذه الطريقة الخاصة جداً؛ لمزج قواعد الموضة للتلاعب بالقطع والمواد والأكسسوارات الرئيسية نحو مظهر أنيق جذاب، فمن المعروف أن باريس ليست لاعباً رئيسياً في عالم الموضة فحسب، بل هي أيضاً مقياس حقيقي للاتجاهات العالمية. غالباً ما كان المصممون الباريسيون ودور الأزياء هم أصل الثورات الأسلوبية، التي أثرت على الموضة على نطاق عالمي. سواء من خلال تقديم صور ظلية جديدة أو مواد مبتكرة أو مفاهيم جريئة، فقد كانت باريس دائماً في طليعة الموضة.
وإذا كان بالسياق السابق يحمل إضاءات على الموضة الباريسية وأسبوعها، فيمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: أسبوع الموضة في نيويورك.. تاريخ الحدث نصف السنوي
يمكنك التعرف إلى المزيد عبر الرابط أسبوع باريس للموضة ينطلق وعشاق الموضة يترقبون هذه العروض
باريس لبنة تراث الموضة وبداياته الأولى
بحسب موقع addictbeaute.com، فقد استحقت باريس لقب "عاصمة الموضة والجمال"، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب:
- على مدى قرون، احتلت باريس مكاناً فريداً في قلوب وعقول محبي الموضة، وتأتي هذه المكانة في المقام الأول من التقليد الفرنسي للأزياء الراقية، الذي ظهر في القرن السابع عشر في عهد لويس الرابع عشر، ثم فرض الملك معايير صارمة للملابس على بلاطه؛ من أجل تعزيز سلطته وإظهار عظمة فرنسا.
- ظهرت أولى دور الأزياء في العالم في باريس، كانت أبرز هذه الدور دار روز بيرتين، التي مثلت الإرهاصات الأولى لدور الأزياء بالعالم، وقد اشتهرت هذه السيدة بكونها صانعة القبعات المفضلة لدى ماري أنطوانيت.
- باريس هي أول مدينة بالعالم تظهر بها الصحافة المتخصصة بالموضة، وقد عمدت صحافة الموضة لتحرير اتجاهات الموضة بهذا الوقت من جدران القصور لتخرج لفضاءات أوسع، فلم تتوقف أحدث صيحات الموضة عند عتبات الأميرات والملكات وسيّدات المجتمع المخملي من النخبة الأرستقراطية الباريسية.
- شهدت باريس أول دار للأزياء حقيقية وفق السياق التقليدي لأدبيات دور الازياء بالعام 1858، من قِبل تشارلز فريدريك وورث، وهو أحد أساطين صناعة الموضة، ويعود له الفضل في إنشاء أول عروض الأزياء الحقيقية.
- زادت شهرة باريس مطلع القرن الماضي عقب نزوح مئات الخياطين من كل أنحاء العالم لما اعتبروه مركز صناعة الأزياء بالعالم، ففي العام 1910 بلغ عدد مصممي الأزياء ومبتكري الموضة والخياطين 300 ألف، حتى إن الأزياء تحولت لإحدى الصناعات الاقتصادية المهمة في البلاد، خاصة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أسهمت صناعة الأزياء بـ15% من موارد الاقتصاد الفرنسي بالعام 1920.
- بدأ مسمى أسبوع الموضة في باريس بالعام 1973، فقد تم الإعلان عن هذا الأسبوع بمشاركة كبرى دور الأزياء الفرنسية؛ بهدف تأمين الأموال اللازمة لتمويل مشروع إعادة ترميم قصر فرساي، الذي احتضن الفعالية، والذي تحول لصرعة في عدد من الدول، والتي أقامت أسابيع للموضة على شاكلة أسبوع باريس للموضة.
- أسبوع باريس للموضة فتح المجال للعديد من عروض الأزياء التي تقام في الساحات التراثية والأثرية والتاريخية أو الفلكلورية الشعبية، ومن ثمّ أصبح أسلوب الشارع في باريس مختبراً حقيقياً للاتجاهات، حيث يلتقط مصورو الأزياء إطلالات المارة، والتي غالباً ما تكون مصدر إلهام للمصممين. هذا المزيج من الأزياء الراقية وأزياء الشوارع خلق ديناميكية فريدة؛ أسهمت في توهج باريس كعاصمة للموضة العالمية، حيث تتحول المدينة بشوارعها ومبانيها الأثرية وفضاءاتها التاريخية لمكان عرض لأحدث خطوط الموضة والأزياء والأكسسورات والتجميل والعطور، وكل ما يتصل بها من فعاليات وسياقات.
باريس كانت اللبنة الأولى لابتكار العديد من قطع الأزياء
- المصممة الثورية كوكو شانيل أول من ابتكر ظاهرة البدلة النسائية وسترة التويد.
- إيف سان لوران "سيد الموضة" ابتكر البدلة مع السروال (الملابس الرجالية) للنساء.
- ماري كوانت ابتكرت موضة التنورة القصيرة (الميني- جوب).
- جان بول غوتييه أول من ابتكر خط البحّارة في التصاميم.
- بول بوارت يعتبر رائداً لأسلوب آرت ديكو.
- الفرنسي لويس ريارد هو أول من اخترع المايوه البكيني الحديث.
الدور المركزي للمبدعين الباريسيين
- باريس عاصمة الموضة، فقد كانت مهد بيوت الأزياء الراقية والعديد من الأسماء الكبيرة في عالم الموضة؛ أنشأت مقراتها هناك في أفخم أحيائها وبين أحضان تراثها المعماري العتيق.
- باريس عاصمة الموضة، فقد كانت المرجع النهائي لأحدث أساليب وصرعات الموضة والأزياء، والتي يتخذ منها المصممون بالشرق والغرب وحي إلهامهم وقانون تصاميمهم، أو حتى قد ينقلونها نقلاً فينقلونها لتنتشر في بلادهم.
- باريس عاصمة الموضة، فمصمموها أول من استخدم عارضات أزياء بشرية قبل تنظيم أول عرض أزياء في عام 1900 (تعتزم عاصمة الموضة أن تظل مرجعاً دولياً من خلال تبني التحول المستدام، حيث يعد افتتاح أكبر حاضنة أزياء أخلاقية ومستدامة في أوروبا، "لا كازيرن"، في موقع محطة إطفاء سابقة في باريس أمراً واعداً، وفقاً لموقع France.fr).
- باريس عاصمة الموضة، حيث يرجع جزء كبير من سمعة الموضة في باريس اليوم المواهب المذهلة، القديمة والجديدة على حد سواء، الذين يواصلون تخطي الحدود وإعادة تعريف ما هو ممكن في الموضة، على أن الموضة الباريسية لم تقتصر أبداً على هذه البيوت التاريخية العظيمة، فقد حافظ المصممون الطموحون والمواهب الناشئة، على هالة باريس كمركز للتميز في مجال الموضة.
النمط غير الرسمي الأنيق للباريسيين
وفقاً لموقع cravate-avenue.com، تعتبر المدينة بحد ذاتها متحفاً حقيقياً للأزياء، فإلى جانب المصممين المشهورين ومجموعاتهم الرائعة، يعد الطراز الباريسي أيضاً رمزاً لما يرتديه الناس كل يوم. وهكذا طور الباريسيون فن الأناقة السهلة، مع لمسة رقيقة من الأناقة الممزوجة بالاهتمام بالراحة والبساطة، فما يميز المظهر الباريسي قبل كل شيء هو هذه الطريقة الخاصة جداً؛ لمزج قواعد الموضة للتلاعب بالقطع والمواد والأكسسوارات الرئيسية نحو مظهر أنيق جذاب، فمن المعروف أن باريس ليست لاعباً رئيسياً في عالم الموضة فحسب، بل هي أيضاً مقياس حقيقي للاتجاهات العالمية. غالباً ما كان المصممون الباريسيون ودور الأزياء هم أصل الثورات الأسلوبية، التي أثرت على الموضة على نطاق عالمي. سواء من خلال تقديم صور ظلية جديدة أو مواد مبتكرة أو مفاهيم جريئة، فقد كانت باريس دائماً في طليعة الموضة.
التأثير الثقافي للجمال والموضة عبر أسابيع الموضة في باريس
أسابيع الموضة في باريس ليست مجرد أحداث؛ يتم فيها عرض مجموعات جديدة، بل هي أيضاً أوقات يتم فيها تحديد الاتجاهات المستقبلية، حيث يتطلع نقاد الموضة والمشترون والشخصيات المؤثرة من جميع أنحاء العالم إلى باريس لاكتشاف الاتجاهات التي ستتخذها الموضة في الأشهر القادمة، وقد عُرف أسبوع الموضة في باريس أيضاً بكونه مكاناً يمكن للمصممين فيه التعبير عن إبداعهم وجرأتهم؛ من خلال تقديم أزياء غريبة الأطوار وشاذة ورائدة، كما يمكن للمصممين استخدام مواد غير عادية، وقصات غير متوقعة وتفاصيل مدهشة لإنشاء أزياء تجذب الانتباه وتثير النقاش، يمكن أن تتراوح هذه الملابس من الأزياء الأثيرية والخيالية إلى التصميمات الأكثر استفزازية وتجريبية.من المعروف أن باريس عاصمة الموضة هي المدينة الملهمة للفنانين والمبدعين، فقد أثر تاريخها وهندستها المعمارية وثقافتها وأسلوب حياتها على العديد من المصممين حول العالم، فالمدينة في حد ذاتها تعتبر مصدراً لا نهاية له للإلهام والفن والحب والثقافة، حيث يرتقي مفهوم الموضة إلى مستوى الفن والإبداع، فيشعر الجميع أن ما يتم تقديمه تراث أصيل يستحق أن يفتخر به. ولهذا السبب، يفتح العديد من المصممين مساحة من عروضهم في أسابيع الموضة لعامة الناس الذين لا يملكون ما يكفي للحضور للقاعات المغلقة ومشاهدة العروض، إلا أنهم يكونون مدعوين، فكل ما عليهم فعله هو معرفة المكان الذي سيقام فيه العرض، والحضور مسبقاً والوقوف في صف "الوقوف"، الذي يدخل من خلاله من يريد حتى اكتمال القدرة الاستيعابية لمكان العرض، ومن ثم فكل من تطأ قدماه باريس يكون مدعواً للمشاهدة والاستمتاع بالعروض المذهلة.وإذا كان بالسياق السابق يحمل إضاءات على الموضة الباريسية وأسبوعها، فيمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: أسبوع الموضة في نيويورك.. تاريخ الحدث نصف السنوي