من المؤكد أن الدراسة بالخارج تجربة مثمرة جدًا، فهي تكسبك خبرات جديرة، ومهارات غير متوقعة مثيرة، وتدخلك بتجارب مدهشة خطيرة، لا تتوقف عند الفرص التعليمية المستنيرة، التي تحققها بمجرد أن تحمل حقيبة أحلامك، ودفاتر آمانيك المتخمة الكثيرة، وأغراضك وأقلامك وأدوات وعلوم المستقبل الغزيرة، وكثير من آمال وخيالات ونجاحات وإخفاقات أثيرة..
وإذا كنت من أحد هؤلاء المحظوظين بفرصة تعليمية للدراسة بالخارج، اغمض عينيك وانطلق وستجد تلك الأسابيع والأشهر تختفي مثل الرمال التي تذروها الرياح، ولكن انتظر قليلًا لا تدع تلك الفرصة المميزة تمر سريعًا بدون استغلالها لأقصى درجة سواء علميا أو ثقافيًا أو حتى حياتيًا... بالسياق التالي سيدتي تساعدك على التحكم في وقتك بالخارج باستخدام هذه الطرق العشر (من موقع ef.com) لتحقيق أقصى استفادة من رحلة دراستك بالخارج.
قبل السفر بمدة كافية اسأل مستشار الدراسة أو الأساتذة أو الطلاب السابقين الذين يدرسون بالخارج عما هو مطلوب منك في مرحلة الإعداد. تشمل الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها التأمين الصحي وتخطيط الميزانية وترتيبات الإقامة مع العائلات والطقس والتوصيل من المطار.
غالبًا ما يتم تقديم هذه النصيحة – ولسبب وجيه: إنها ضرورية! لا تصل إلى البلد التي ستدرس بها برأس مليء بالصور النمطية. وبدلاً من ذلك، افتح عينيك واسترخي وتنفس الثقافة – فمن المحتمل أن ترى أن العديد من افتراضاتك حول الحياة في الخارج كانت غير صحيحة. قاوم الرغبة في التفكير أو القول: "حسنًا، في وطني نقوم بالأشياء بشكل مختلف"، ولكن تابع الرحلة وكن أكثر انفتاحًا وتقبلًا.
إن إخفاء هذه المشاعر أو تجاهلها لن يؤدي إلا إلى تفاقمها. بدلًا من ذلك، تجنب نوبات الحنين إلى الوطن من خلال البقاء على اتصال منتظم مع عائلتك وأصدقائك. اتصل، اكتب، دردش، وقم بالتدوين في طريقك إلى عالمهم وشاركهم كل ما هو جديد في عالمك. لكن لا تنس أصدقاءك الجدد وبيئتك الجديدة - فهناك الكثير لتكتشفه، والبقاء مشغولاً هو وسيلة جيدة للتعامل مع الحنين إلى الوطن.
ويمكنك الاستفادة من المزيد إذا اطلعت على نصائح تحفزك على الدراسة
وإذا كنت من أحد هؤلاء المحظوظين بفرصة تعليمية للدراسة بالخارج، اغمض عينيك وانطلق وستجد تلك الأسابيع والأشهر تختفي مثل الرمال التي تذروها الرياح، ولكن انتظر قليلًا لا تدع تلك الفرصة المميزة تمر سريعًا بدون استغلالها لأقصى درجة سواء علميا أو ثقافيًا أو حتى حياتيًا... بالسياق التالي سيدتي تساعدك على التحكم في وقتك بالخارج باستخدام هذه الطرق العشر (من موقع ef.com) لتحقيق أقصى استفادة من رحلة دراستك بالخارج.
1. كن منظمًا قبل المغادرة
قبل السفر بمدة كافية اسأل مستشار الدراسة أو الأساتذة أو الطلاب السابقين الذين يدرسون بالخارج عما هو مطلوب منك في مرحلة الإعداد. تشمل الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها التأمين الصحي وتخطيط الميزانية وترتيبات الإقامة مع العائلات والطقس والتوصيل من المطار.
2. حدد الأهداف لنفسك
سواء كنت ترغب في إتقان لغة أجنبية، أو الغوص في تخصص جديد، أو العمل للحصول على درجة علمية، فلا تستبعد "الدراسة القرينة" مع "الدراسة بالخارج". وهذا لا يعني أنه لا يمكنك قضاء وقت ممتع أثناء تواجدك بالخارج - فلا شك أنه سيكون هناك الكثير منها - ولكن تذكر أن هدفك، قبل كل شيء، هو العلم التي تكرس للفرصة للحصول على مهارات مهمة من شأنها أن تخدمك في حياتك المهنية المستقبلية.3. الانغماس في الثقافة المحلية
بصرف النظر عن معرفة بعض اللغات المحلية، فإن الدارسين بالخارج يمكنهم التعرف على الثقافات للدول التي سيدرسون بها وعادات وتقاليد شعوبها، ويمكن ذلك ببساطة من خلال الكتب والأفلام والطعام والموسيقى، ابحث عن الكتاب أو المطربين أو الرياضيين أو الممثلين البارزين في ثقافة الدولة التي ستدرس بها وتحقق من الأحداث الجارية. بهذه الطريقة، ستشعر بالفعل وكأن لديك اتصالًا بمنزلك الجديد، فضلاً عن كونك على دراية جيدة ببعض مواضيع المحادثة.4. ابقِ عقلك منفتحًا
غالبًا ما يتم تقديم هذه النصيحة – ولسبب وجيه: إنها ضرورية! لا تصل إلى البلد التي ستدرس بها برأس مليء بالصور النمطية. وبدلاً من ذلك، افتح عينيك واسترخي وتنفس الثقافة – فمن المحتمل أن ترى أن العديد من افتراضاتك حول الحياة في الخارج كانت غير صحيحة. قاوم الرغبة في التفكير أو القول: "حسنًا، في وطني نقوم بالأشياء بشكل مختلف"، ولكن تابع الرحلة وكن أكثر انفتاحًا وتقبلًا.
5. خذ العظة من السكان المحليين
عندما لا تكون متأكدًا من كيفية التصرف في موقف جديد، ألقِ نظرة حولك: السكان المحليون هم أفضل مرشد لك! وعند وصولك لأول مرة، من الجيد أن تسأل عائلتك المضيفة أو معلميك عن عاداتهم وثقافتهم وقواعدهم غير المعلنة، وبالتأكيد ستستمر في القيام بذلك طوال فترة إقامتك.6. تعلم أشياء جديدة
بالتأكيد، ربما تكون قد ذهبت لحضور فصل دراسي في لغة أجنبية معينة، أو سافرت لتحسين مستواك في مهارة ما ولكن لا تستبعد التجارب الأخرى. ربما ستتم دعوتك إلى رقصة معينة، أو دروس الطبخ، أو التنزه في حديقة وطنية مشهورة عالميًا. من خلال قبول أكبر عدد ممكن من التجارب الجديدة، ستأخذ معك إلى المنزل كم هائل من الثقافات والمهارات المختلفة التي لم تتخيلها.7. تعامل مع مشاعر الحنين إلى الوطن بموضوعية
إن إخفاء هذه المشاعر أو تجاهلها لن يؤدي إلا إلى تفاقمها. بدلًا من ذلك، تجنب نوبات الحنين إلى الوطن من خلال البقاء على اتصال منتظم مع عائلتك وأصدقائك. اتصل، اكتب، دردش، وقم بالتدوين في طريقك إلى عالمهم وشاركهم كل ما هو جديد في عالمك. لكن لا تنس أصدقاءك الجدد وبيئتك الجديدة - فهناك الكثير لتكتشفه، والبقاء مشغولاً هو وسيلة جيدة للتعامل مع الحنين إلى الوطن.
8. انتبه إلى ميزانيتك
بقدر ما قد يكون الأمر مغريًا، قاوم الرغبة الأولية في إنفاق ميزانيتك على الحلي الرائعة والوجبات الخارجية والحرف اليدوية التقليدية. تذكر أنك ستبقى في منزلك الجديد لعدة أشهر ويجب أن تحافظ على أموالك. للحفاظ على ميزانية معقولة، استخدم هذا الوقت للتعرف على كيفية تناول الطعام والتسوق لدى السكان المحليين. تجنب دفع المزيد مقابل الخدمات والنقل عن طريق سؤال معلميك أو عائلتك المضيفة عن الأسعار المحلية. أفضل نصيحة أن تبحث عن وظيفة بدوام جزئي. لن يزيد دخلك فحسب، بل ستتضاعف مهاراتك اللغوية أربع مرات!9. قم بتوسيع دائرتك الاجتماعية
بعد الفصل الدراسي، لا تتوجه مباشرة نحو الطلاب الآخرين الذين يدرسون في الخارج فحسب، بل ابذل جهدًا أيضًا لتكوين صداقات مع السكان المحليين. إن وجود صديق محلي واحد على الأقل سيفتح لك كثير من الأبواب مثل حضور أحداث خاصة وألعاب رياضية ومهرجانات نموذجية.10. انتبه لدراستك!
لا تغفل عن سبب وجودك بالخارج في المقام الأول. ستكون هناك أوقات يكون فيها عبء العمل مرتفعًا، أو تشعر بالحنين إلى الوطن، أو لا ترغب في الدراسة على الإطلاق: لكن ضع رأسك جانبًا وابدأ في العمل! على الرغم من أن الأمر يبدو مبتذلاً، إلا أن هذه التجربة في الخارج هي حقًا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وإذا استفدت من وقتك، فسوف تستمتع بالفوائد لسنوات.ويمكنك الاستفادة من المزيد إذا اطلعت على نصائح تحفزك على الدراسة