كيف تكون ناجحاً في دراستك الجامعية؟

كيفية النجاح في الجامعة
كيفية النجاح في الجامعة

غالباً ما يبدأ الكشف عن سر نجاح الطلاب من خلال إتقان طرق الدراسة الفعالة. قد يبدو من غير المنطقي قضاء بعض الوقت في تعلم نصائح الدراسة الجامعية مثل كيفية المراجعة أو تدوين ملاحظات أفضل عندما يمكنك استخدام هذا الوقت للدراسة.

من الجدير تخصيص الوقت لسنّ تقنية الدراسة الخاصة بك قبل الذهاب إلى الجامعة أو الكلية لأنها ستساعدك على مواكبة المحاضرات وإنهاء عملك بكفاءة وتمنحك المزيد من الوقت لاستكشاف عالم الجديد وتكوين صداقات جديدة والاستمتاع بكل شيء آخر تقدمه الجامعة. كيف كيف تكون ناجحاً في دراستك الجامعية؟ إليك هذه النصائح وفق موقع coursera.

نصائح تساعدك على النجاح في الجامعة

ادرس مع مجموعة
  • ابحث عن مكان جيد للدراسة.
  • قلل من عوامل التشتيت.
  • خذ فترات راحة.
  • باعد بين دراستك.
  • حدد أهداف الدراسة لكل جلسة.
  • كافئ نفسك.
  • ادرس مع مجموعة.
  • خذ اختبارات الممارسة.
  • استخدم كلماتك الخاصة.
  • اطلب المساعدة.
  • اعتن بنفسك.

قد يعجبكِ كيفية إدارة العلاقات مع زملاء السكن في الحياة الجامعية

هل يجب أن ألتزم بمكان واحد للدراسة؟

ليس بالضرورة الالتزام بمكان واحد للدراسة. تظهر بعض الدراسات أن تغيير مكان دراستك من حين لآخر يمكن أن يساعد في الاحتفاظ بالمعلومات. وذلك لأن دراسة نفس المادة في مواقع مختلفة تساعد عقلك على إنشاء ارتباطات متعددة مع تلك المادة، مما يسهل عليك تذكرها قد يكون من المفيد العثور على ثلاثة أو أربعة أماكن ترغب في دراستها وتبديل المواقع عندما تشعر بأنك عالق أو تحتاج إلى تغيير السرعة. ومع ذلك، يختلف كل شخص عن آخر. اعثر على أفضل ما يناسبك.


كيفية النجاح في الجامعة برأي مختصة

 

"سيدتي" التقت خبيرة دمج التكنولوجيا والتعليم هبة حمادة التي عرضت وجهة نظرها حول هذا الموضوع.

النجاح في الدراسة الجامعية ليس مجرد هدف يُحقق بالدرجات العالية أو التميز الأكاديمي فقط، بل هو تجربة غنية تتجاوز الكتب والمحاضرات، تجمع بين تطوير الذات وبناء العلاقات واستكشاف الحياة. هنا بعض النصائح البسيطة والعملية التي يمكن أن تساعدك على تحقيق النجاح الجامعي وتخطي العقبات بروح منفتحة وإيجابية.

  • حدد هدفك واسأل نفسك "لماذا"؟

أول خطوة للنجاح هي أن تعرف ما الذي تريده فعلاً من تجربتك الجامعية. قد تكون تسعى للحصول على وظيفة مرموقة، أو لاكتساب معرفة متعمقة في مجال معين، أو حتى لتوسيع آفاقك. مهما كان السبب، اجعل لديك "لماذا" قوية تشكل حافزاً لك وتذكّرك دائماً بما تسعى إليه.

  • لا تتردد في إدارة وقتك بحكمة

الحياة الجامعية مليئة بالأحداث: محاضرات، امتحانات، وأحياناً أصدقاء يطلبون منك الخروج في أوقات الدراسة! حاول أن تكون منظمًا، أن تضع جدولاً مرنًا يلائم شخصيتك ونمط حياتك. استفد من الأوقات القصيرة بين المحاضرات، وخصص وقتًا للراحة لتجنب الإرهاق.

  • كن فضولياً وتعلم بشغف

لا تقيد نفسك بالمعلومات التي تسمعها في المحاضرات فقط. استكشف المزيد من خلال القراءة، التجربة، والسؤال. ابحث عن مواضيع تتجاوز المنهاج الدراسي، وتعمّق في مجالات تهمك. الجامعات مليئة بالموارد من مكتبات، ومختبرات، وحتى نوادٍ طلابية. خُض هذه التجارب وكن فضولياً نحو كل جديد.

  • اهتم بصحتك

التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية عنصر أساسي في النجاح. مارس الرياضة بانتظام، تناول طعاماً صحياً، واحرص على النوم الكافي. ولا تنسَ الاهتمام بصحتك النفسية: لا تخجل من التحدث إلى أصدقاء مقربين أو مستشارين إذا شعرت بالضغط، فالراحة النفسية تمنحك طاقة للتركيز والتعلم.

  • لا تخش طلب المساعدة

أحياناً قد تشعر أنك عالق في مادة معينة أو أنك تعاني في إدارة الوقت. لا تتردد في طلب المساعدة، سواءً من أساتذتك، زملائك، أو حتى مراكز الدعم الأكاديمي في الجامعة. طلب المساعدة لا يعني أنك غير قادر، بل يعني أنك تسعى للتحسن.

  • كوّن صداقات ووسّع دائرة معارفك

الحياة الجامعية تمنحك فرصة لتتعرف على أشخاص من خلفيات متنوعة، وكل منهم يحمل قصصاً وتجارب تستحق الاستماع. ابحث عن أصدقاء يشجعونك ويدفعونك للأمام. أيضاً، لا تخف من تكوين علاقات مع أساتذتك أو حضور فعاليات الجامعة؛ فالنجاح الجامعي ليس أكاديمياً فقط، بل هو أيضاً اجتماعي وشخصي.

  • تقبل الفشل وتعلم منه

الحياة الجامعية ليست دائماً سهلة، وقد تمر ببعض الفترات الصعبة أو حتى الفشل. لا تجعل من الفشل عائقاً، بل انظر إليه كدرس وفرصة للتطور. تعلم من أخطائك، وكن دائماً مستعداً للنهوض والمحاولة من جديد.

  • ابقَ مرناً واستمتع بالرحلة

تذكر دائماً أن النجاح ليس وجهة نهائية؛ النجاح هو الرحلة نفسها. استمتع بكل مرحلة، من الفترات المليئة بالضغط إلى لحظات الانتصار. كن مرناً، وتقبّل التغييرات التي قد تطرأ على أهدافك أو اهتماماتك، واستمتع بالخبرات التي تعيشها.

في نهاية اليوم، النجاح الجامعي ليس مجرّد درجات وامتحانات؛ بل هو بناء ذاتك، واكتشاف قوتك، والاستعداد لمواجهة العالم بعد التخرج. خذ من هذه السنوات كل ما يمكنك أخذه، وتعلم، واصقل شخصيتك. كن فخوراً برحلتك، بغض النظر عن التحديات، فأنت تصنع مستقبلك.