الزواج رباط مقدس شرعه الله تعالى ليجمع بين قلبين بمودة ورحمة لبناء أسرة سعيدة متراحمة هي لبنة مجتمع متماسك متطور، ولكن في بعض الأوقات قد يتعرض هذا الرباط لعوامل خارجية أو داخلية تؤثر في قوته ومتانته ومن ثمّ قد يتفكك هذا الرباط فتبدأ الخلافات التي يزيد من وطأتها كثير من الأسباب وقد تؤدي للطلاق والتي قد يكون الرجل مسئولاً عن أغلبها أو حتى عن جزء منها. بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية والدعم الأسرى مي سراج الدين عماد لتخبرك عن صفات الزوج التي تؤدي إلى الانفصال عنه.
تقول مي سراج الدين عماد لسيدتي: غالباً ما يكون الطلاق أو فسخ الزواج حدثاً مزعجاً، يتسم على الأقل بخيبة الأمل وفقدان الأحلام والتوقعات، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لهذه النهاية القاسية، فالمعروف أن كلا الشريكين عندما يقبلان على الزواج ويبدءان في بناء عالمهما معاً قد يكون كل طرف موتوراً بقناعاته وأفكاره موهوماً بخيالات وأحلام رسمها داخله عن الطرف الآخر، وعندما يلتقي شريكه تحت سقف واحد بشكل مباشر ومستمر بعد الزواج قد يحدث الاصطدام، وغالباً ما تكون الزوجة أكثر مرونة فى تقبل الأخطاء والتماهي مع الخلافات والاختلافات الفكرية والاجتماعية إلا أنه في بعض الأحوال قد تكتشف الزوجة صفات في الزوج لا يمكن تجاوزها وينبغي التوقف عندها حتى أنها قد تؤدي للانفصال.
وعلى الرغم من أن فسخ الزواج حدث مزعج إلا أن الطلاق قد يكون له أهميته تعرفي هنا على: استراحة الطلاق ومدى أهميتها.
تؤكد مي أنه في الزواج الجيد، الزوج يكون هو الشريك والملجأ من العاصفة، والمشجع الأول عندما تشعر الزوجة بالإحباط، ولذلك فإن الزواج الذي يكثر به الصراع الشديد ويجنح إلى الجدال والمجادلة يكون الحل الأمثل له هو النهاية من خلال الانفصال أو الطلاق.
وإذا حدث الطلاق فهذه طرق للمضي قُدماً بعد الطلاق وتكونين سعيدة
الأنانية هي الكلمة الأولى التي نربطها بالنرجسية. وهذه إحدى الصفات التي يمكن أن تترك أي علاقة ميتة عند وصولها. ولأننا نحن جميعاً بشر، فلا حرج في أن نكون أنانيين بعض الشيء في بعض الأحيان. بيد أن المشكلة تحدث عندما يصبح السلوك الأناني هو الطريقة الوحيدة للتصرف ومعاملة الآخرين، ومن ثمّ فمهما كانت قوة حب الشريك، فإنه في النهاية سيصاب بخيبة أمل ويغادر إذا رأى أن احتياجاته لا يتم تلبيتها أبداً وأنها مجرد وسيلة للحصول على ما تريد. تدور الحياة العائلية حول الحفاظ على التوازن بين الأنانية ورعاية الشخص الذي معك.
فسخ الزواج حدث مزعج
تقول مي سراج الدين عماد لسيدتي: غالباً ما يكون الطلاق أو فسخ الزواج حدثاً مزعجاً، يتسم على الأقل بخيبة الأمل وفقدان الأحلام والتوقعات، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لهذه النهاية القاسية، فالمعروف أن كلا الشريكين عندما يقبلان على الزواج ويبدءان في بناء عالمهما معاً قد يكون كل طرف موتوراً بقناعاته وأفكاره موهوماً بخيالات وأحلام رسمها داخله عن الطرف الآخر، وعندما يلتقي شريكه تحت سقف واحد بشكل مباشر ومستمر بعد الزواج قد يحدث الاصطدام، وغالباً ما تكون الزوجة أكثر مرونة فى تقبل الأخطاء والتماهي مع الخلافات والاختلافات الفكرية والاجتماعية إلا أنه في بعض الأحوال قد تكتشف الزوجة صفات في الزوج لا يمكن تجاوزها وينبغي التوقف عندها حتى أنها قد تؤدي للانفصال.
وعلى الرغم من أن فسخ الزواج حدث مزعج إلا أن الطلاق قد يكون له أهميته تعرفي هنا على: استراحة الطلاق ومدى أهميتها.
صفات فلا يمكن تجاوزها
زوج يعشق الجدال
تقول مي سراج الدين عماد الطريقة التي يتعامل بها الزوج مع الصراع هي أهم مؤشر على ما إذا كان هذا الزواج سيستمر أم لا، فالصراع المستمر والمعارك المريرة والذهاب إلى الفراش غاضباً كل ليلة ليست فكرة صائبة عن زواج صحي، فإلى متى يمكن للزوجة الصمود عندما يكون المنزل الذي من المفترض أن يكون موطن السلام والمودة والهدوء والتحرر من الضغوط اليومية - أكثر إرهاقاً من أسوأ يوم في العمل؟.تؤكد مي أنه في الزواج الجيد، الزوج يكون هو الشريك والملجأ من العاصفة، والمشجع الأول عندما تشعر الزوجة بالإحباط، ولذلك فإن الزواج الذي يكثر به الصراع الشديد ويجنح إلى الجدال والمجادلة يكون الحل الأمثل له هو النهاية من خلال الانفصال أو الطلاق.
وإذا حدث الطلاق فهذه طرق للمضي قُدماً بعد الطلاق وتكونين سعيدة
زوج غير ملتزم
يتطلب الزواج السعيد والصحي الالتزام من كلا الزوجين. لسوء الحظ، لا يتطلب الأمر سوى زوج واحد مع عدم الالتزام بالعلاقة ليُحكم على الزواج بالفشل ومن ثمّ الطلاق. إذا لم يكن الزوج ملتزماً تماماً تجاه زوجته فسيعاني الزواج في النهاية، ومهما حاول الزوج التخفي لإخفاء عدم التزامه أثناء زواجه فإن الزوجة باستشعارها ستعرف أنه غير صادق ومن ثم ستكون النهاية الحتمية والطلاق.الخيانة
إن التعرض للخيانة من قبل الشخص الذي تعهد بالبقاء مخلصاً هو بمثابة جرعة مريرة يجب ابتلاعها، ويعتبر معظم الناس هذه جريمة لا تغتفر. لا تؤدي الخيانة الزوجية دائماً إلى الطلاق، ولكنها تدمر الطريقة التي ترى بها الزوجة زوجها، وعندما تكتشف خيانة زوجها تطرح ثلاثة أسئلة على نفسها:- هل يمكن لزواجي أن ينجو من هذه الخيانة؟.
- هل يمكنني أن أثق بزوجي وشريكي بالحياة مرة أخرى؟.
- هل أنا على استعداد للعمل على زواجي، أم أن خيانة شريكي هي القشة الأخيرة؟.
الزوج الأناني
الأنانية هي الكلمة الأولى التي نربطها بالنرجسية. وهذه إحدى الصفات التي يمكن أن تترك أي علاقة ميتة عند وصولها. ولأننا نحن جميعاً بشر، فلا حرج في أن نكون أنانيين بعض الشيء في بعض الأحيان. بيد أن المشكلة تحدث عندما يصبح السلوك الأناني هو الطريقة الوحيدة للتصرف ومعاملة الآخرين، ومن ثمّ فمهما كانت قوة حب الشريك، فإنه في النهاية سيصاب بخيبة أمل ويغادر إذا رأى أن احتياجاته لا يتم تلبيتها أبداً وأنها مجرد وسيلة للحصول على ما تريد. تدور الحياة العائلية حول الحفاظ على التوازن بين الأنانية ورعاية الشخص الذي معك.