كيفية كتابة الهدف الوظيفي لإعلاء فرصة نيل الوظيفة الشاغرة؟

سواءً كان القارئ(ة) يبغي إظهار الخبرة أو تسليط الضوء على هدف مسيرته المهنية أو مميزاته، فإن وثيقة الهدف الوظيفي تفسح المجال للأمر وهي تخلق الانطباع الأولي عن الفرد. لذا، تتطرق السطور الآتية إلى ماهية الهدف الوظيفي، وكيفية كتابته؟

الهدف الوظيفي في سطور

تذكر جنى الدباغ، اختصاصية الموارد البشرية، أن "الهدف الوظيفي وثيقة يُلخّص فيها المتقدّم للوظيفة الشاغرة ما يمكن أن يضيفه من قيمة للشركة أي تشمل الوثيقة المذكورة الإنجازات أو الخبرة السابقة، كما شرح عن الأهداف المهنية"، مضيفة أن "الهدف وظيفي المُصاغ بطريقة جيدة يعزّز السيرة الذاتية ويُظهر لمدير التوظيف أن المرء يهتم حقًا بالمنصب الذي يتقدم إليه".

قد يهمك أيضًا معرفة الطريقة الصحيحة لكتابة المهارات في السيرة الذاتية.

4 نقاط هامة متعلقة بكتابة الهدف الوظيفي

من جانب عمر أحمد، المتخصص الإداري والخبير في تطوير الأعمال، فإن الهدف الوظيفي هو أولى المعلومات التي يراها مدير التوظيف أو المسؤول، عند فحص السير الذاتية للمتقدمين إلى الوظائف، لذلك يجب أن تبرز وثيقة الهدف الوظيفي المرشح وأن تساهم في تحقيق غرض التقديم، سواءً نيل وظيفة أو التمويل. في هذا الإطار، هناك أربع نقاط هامة تتطلب مراعاتها عند كتابة الهدف الوظيفي، هي:

الاستعانة بالوصف الوظيفي

من السهل نسخ ولصق المعلومات من الوصف الوظيفي، عند كتابة الهدف المهني، لكن لإظهار الأصالة والتميز، يجب إدراك ما يريده مدير التوظيف أي البحث عن المهارات الأكثر طلبًا لهذا الدور والكلمات الدلالية المتداولة. تدرج الأخيرة ضمن الوصف الوظيفي، في الغالب، وفي قسم يُسمى "المهارات المطلوبة" أو "المسؤوليات الأساسية".

القيمة الذاتية

التركيز على نقاط القوة، يضيف قيمة إلى قائمة المهارات والسمات، علمًا أن نقاط القوة قد تكون إحدى الشهادات أو التراخيص المهنية. لكن، يجدر التأكد أن القيمة التي يدرجها المتقدم في الهدف الوظيفي تتفق مع الشركة والصناعة والدور.

الإيجاز

في وثيقة الهدف الوظيفي المقدمة مع السيرة الذاتية، لا يجب كتابة أكثر من ثلاث جمل، على أن تركز الأخيرة على الشغف والمهارات والقيمة الذاتية، عوضًا عن تكرار المذكور في أقسام السيرة الذاتية الأخرى، مثل: الخبرات أو الشهادات أو المهارات. ينصح، في هذا السياق، بكتابة مسودة تتضمن قائمة شاملة لكل من الخطوتين السابقتين، ثم استنباط الجمل الرئيسة التي يتم اعتمادها في الهدف الوظيفي.

ربط الخبرات

قد يواجه الشخص بعض العقبات، أثناء كتابة السيرة الذاتية، لمجال مهني مختلف عن المجال الذي سبق أن عمل فيه. عندئذ، ينبغي ربط الخبرة السابقة بالدور المستقبلي الذي تعرضه الوظيفة الشاغرة. يتطلب الأمر خلق روابط إبداعية بين العمل السابق والحياة المهنية الجديدة المأمولة، ولفت الانتباه إلى بعض المهارات المشتركة.

قد يهمك أيضًا الإطلاع على بعض الأخطاء التي قد تترك انطباع سلبي عن المرشح