تؤرق الكوابيس الإنسان أثناء النوم، ومنها ما تكون ثقيلة جداً بحيث تزعج من يحلم بها نفسياً وعقلياً. ومما لاشك فيه أيضا أن جميع الناس، نساءً ورجالاً وأطفالاً يشاهدون الكوابيس أثناء النوم، لكن هناك فروقاً واضحة بينها، فالكوابيس متعددة ومتنوعة ومتفاوتة الدرجات من حيث حدتها وخفتها عند الرجال والنساء والأطفال.
آخر دراسة برازيلية صادرة عن كلية العلوم النفسية التابعة لجامعة «ماكنزي» البرازيلية في مدينة ساو باولو، أكدت أن الكوابيس عند النساء تكون أثقل منها عند الرجال، والسبب الأول هو الغزارة العاطفية التي تتميز بها المرأة، والتي تؤدي بدورها إلى غزارة وخصوبة في الخيال والتخيلات، أما السبب الثاني فهو حقيقة كون المرأة المخلوق الأضعف بدنياً من الرجل.
كوابيس النساء
قالت الدراسة التي أشرف عليها عدد من المختصين النفسانيين إن السببين المتمثلين بغزارة العواطف النسائية، وكونها المخلوق الأضعف بدنياً يولدان جملة من التخيلات، التي تمر عادة في أذهان النساء في اليقظة، ومن ثم قد تتحول إلى كوابيس أثناء النوم. فالمرأة أكثر ما تخشاه هو الاعتداء الجنسي عليها أو الاغتصاب.
آخر دراسة برازيلية صادرة عن كلية العلوم النفسية التابعة لجامعة «ماكنزي» البرازيلية في مدينة ساو باولو، أكدت أن الكوابيس عند النساء تكون أثقل منها عند الرجال، والسبب الأول هو الغزارة العاطفية التي تتميز بها المرأة، والتي تؤدي بدورها إلى غزارة وخصوبة في الخيال والتخيلات، أما السبب الثاني فهو حقيقة كون المرأة المخلوق الأضعف بدنياً من الرجل.
كوابيس النساء
قالت الدراسة التي أشرف عليها عدد من المختصين النفسانيين إن السببين المتمثلين بغزارة العواطف النسائية، وكونها المخلوق الأضعف بدنياً يولدان جملة من التخيلات، التي تمر عادة في أذهان النساء في اليقظة، ومن ثم قد تتحول إلى كوابيس أثناء النوم. فالمرأة أكثر ما تخشاه هو الاعتداء الجنسي عليها أو الاغتصاب.
وأضافت الدراسة أن استطلاعاً للرأي مع حوالي 600 امرأة و300 رجل أظهر أن 69% من كوابيس النساء تنصب في خانة الاعتداء عليها من قبل مجرم هارب، وإيجاد نفسها محصورة في مكان ليس فيه من مخرج للهروب. ومثل هذا الكابوس يحتدم وتشتد وتيرته عندما تجد المرأة نفسها عاجزة عن مقاومة ذلك الشخص الهمجي، ولكنها لا تستطيع الانتصار عليه.
ويلي كوابيس الاعتداءات الجنسية كوابيس الاغتصاب التي تجد المرأة فيها نفسها عرضة للاهانة والعار الاجتماعي.
ومن بين الكوابيس الأخرى، التي تراها المرأة أثناء النوم، هو تعرض أحد أبنائها لحادث مروع أو مصيبة، أو اعتداءات عليهم من قبل بالغين.
وأشارت الدراسة إلى أن 58 % من النساء يحلمن بشكل متكرر بضياع أحد أبنائهن، فتعاني المرأة أثناء هذا الكابوس بشكل لا يوصف، خاصة إذا تعذر العثور على ذلك الابن الضائع.
أما المحبات لأزواجهن كثيراً فتكون الكوابيس متمثلة في رؤية الزوج وهو يخونها مع امرأة أخرى. وبينت الدراسة أن 90 % من هذه الكوابيس منبعها عاطفي ووجداني.
كوابيس الرجال
أوضحت الدراسة أن كون الرجل يميل إلى الأمور المنطقية والقوة والجاه أكثر، فإن كوابيسهم تتمحور حول عدم القدرة على الترقية التي يريدها في وظيفته، أو تحول رئيسه في العمل إلى وحش يسد جميع الطرق في وجهه. وبين الاستطلاع أن نسبة 47 % من الرجال يحلمون بكوابيس عن فقدانهم الوظيفة أو الإفلاس بشكل مفاجئ، وعلى عاتقه ديون كثيرة لا يستطيع دفعها.
ومن الكوابيس الأخرى للرجال، بحسب الدراسة، رؤية جدار ضخم يتوجب عليه تسلقه من أجل تأمين مستقبل لامع وتحقيق استقرار مالي لعائلته. وبسبب الهرمونات المذكرة عند الرجل، فإن بعض الكوابيس التي يحلم بها تدور حول القوة البدنية، كأن يحلم بأن أسداً أو نمراً يلاحقه، وعليه الهرب أو المواجهة للتغلب عليه.
كوابيس الرجال
أوضحت الدراسة أن كون الرجل يميل إلى الأمور المنطقية والقوة والجاه أكثر، فإن كوابيسهم تتمحور حول عدم القدرة على الترقية التي يريدها في وظيفته، أو تحول رئيسه في العمل إلى وحش يسد جميع الطرق في وجهه. وبين الاستطلاع أن نسبة 47 % من الرجال يحلمون بكوابيس عن فقدانهم الوظيفة أو الإفلاس بشكل مفاجئ، وعلى عاتقه ديون كثيرة لا يستطيع دفعها.
ومن الكوابيس الأخرى للرجال، بحسب الدراسة، رؤية جدار ضخم يتوجب عليه تسلقه من أجل تأمين مستقبل لامع وتحقيق استقرار مالي لعائلته. وبسبب الهرمونات المذكرة عند الرجل، فإن بعض الكوابيس التي يحلم بها تدور حول القوة البدنية، كأن يحلم بأن أسداً أو نمراً يلاحقه، وعليه الهرب أو المواجهة للتغلب عليه.