لا يمكن أن نطلق على فرط الحركة وتشتت الانتباه عند أطفالنا بأنه آفة العصر التي تهدد صحتهم الجسدية والنفسية، وكذلك مستقبلهم فحسب، بل إنه أصبح الرعب الذي يُقلق الأمهات؛ بسبب انتشاره بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وذلك لتغير نمط الحياة ولأسباب لا يمكن أن تحصى أو أن يتم حصرها، فالأبحاث لا تزال جارية حول فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويكثر سؤال الأمهات عن أعراضها التي يمكن أن تلاحظها الأم، وهي أكثر الأشخاص قرباً من الطفل.
اللافت أن هناك أعراضاً غير متوقعة تظهر على الطفل، ولا تعتقد الأم أنها تدل على إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بأخصائي التخاطب الدكتور أحمد بكر؛ حيث أشار إلى شروط يمكن الحكم من خلالها بأن الطفل سيكون مصاباً بفرط الحركة، ويبين لك كيف تكتشفين إصابة طفلك بفرط الحركة وتشتت الانتباه بنفسك ومن خلال أعراض غير متوقعة؛ مثل عدم قدرة الطفل على الوقوف والانتظام في طابور، وغيرها من الأعراض التي تمر على الأم ولا تلفتها، في الآتي:
يعرف اضطراب فرط الحركة عند الطفل بأنه عدم الاستقرار السلوكي والمهاري والحركي عند الطفل في السن التي من المفترض أن يكون مستقراً فيها، بحيث يكون لدى الطفل المصاب بفرط الحركة الكثير من النشاط الزائد، فيلاحظ أنه يريد أن يقوم بعدة أعمال مرة واحدة؛ أي في نفس الوقت، بمعنى أنه يكون مشتتاً، وهو يحدث لعدة أسباب ترتبط بفترة الحمل والوراثة وظروف صحية للأم، وليس نتاج البيئة المحيطة بالطفل، كما يحدث مع الطفل المتصف بالشقاوة.
فالطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الحركة، قد تكون أمه قد تعرضت أثناء فترة الحمل للتدخين السلبي، وتعرضت أيضاً لملوثات خارجية؛ مثل عوادم المصانع بسبب منطقة السكن، وقد يكون سبب فرط الحركة وتشتت الانتباه المرضيين عند الطفل نتيجة النشاط الزائد في دماغ الطفل، وقد لوحظ أيضاً أن الأجنة الذين يولدون ولادة مبكرة هم الأكثر عرضة للإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا بعد مرحلة حمل مكتملة.
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
اللافت أن هناك أعراضاً غير متوقعة تظهر على الطفل، ولا تعتقد الأم أنها تدل على إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بأخصائي التخاطب الدكتور أحمد بكر؛ حيث أشار إلى شروط يمكن الحكم من خلالها بأن الطفل سيكون مصاباً بفرط الحركة، ويبين لك كيف تكتشفين إصابة طفلك بفرط الحركة وتشتت الانتباه بنفسك ومن خلال أعراض غير متوقعة؛ مثل عدم قدرة الطفل على الوقوف والانتظام في طابور، وغيرها من الأعراض التي تمر على الأم ولا تلفتها، في الآتي:
تعريف فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل
يعرف اضطراب فرط الحركة عند الطفل بأنه عدم الاستقرار السلوكي والمهاري والحركي عند الطفل في السن التي من المفترض أن يكون مستقراً فيها، بحيث يكون لدى الطفل المصاب بفرط الحركة الكثير من النشاط الزائد، فيلاحظ أنه يريد أن يقوم بعدة أعمال مرة واحدة؛ أي في نفس الوقت، بمعنى أنه يكون مشتتاً، وهو يحدث لعدة أسباب ترتبط بفترة الحمل والوراثة وظروف صحية للأم، وليس نتاج البيئة المحيطة بالطفل، كما يحدث مع الطفل المتصف بالشقاوة.
فالطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الحركة، قد تكون أمه قد تعرضت أثناء فترة الحمل للتدخين السلبي، وتعرضت أيضاً لملوثات خارجية؛ مثل عوادم المصانع بسبب منطقة السكن، وقد يكون سبب فرط الحركة وتشتت الانتباه المرضيين عند الطفل نتيجة النشاط الزائد في دماغ الطفل، وقد لوحظ أيضاً أن الأجنة الذين يولدون ولادة مبكرة هم الأكثر عرضة للإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا بعد مرحلة حمل مكتملة.
أعراض غير متوقعة لفرط الحركة وتشتت الانتباه عند طفلك
- لاحظي قدرة طفلك على الوقوف في طابور منتظم، فإذا كان يخرج من الطابور ولا يستطيع أن يقف فيه مثل باقي الأطفال، فيخرج من اليمين أو الشمال، أو ينسحب منه تماماً ويجلس جانباً، فهذه علامة واضحة على أن طفلك لديه مشكلة، وهي اضطراب فرط الحركة، إضافة لتشتت الانتباه، بحيث لا يستطيع أن ينفذ الأوامر التي توجّه له.
- لاحظي أن طفلك يتكلم بصوت عالٍ ومرتفع ولا يستطيع أن يتكلم في هدوء، وكثرة الكلام التي يتصف بها الطفل، أو أنه يكرر نفس الكلام عدة مرات، فهذه علامة لفرط الحركة، ولا يمكن أن تصفي الطفل بأنه ثرثار، ويكون كل ما عليك أن تتعرفي كيف أتعامل مع طفلي الثرثار؟ ولكن المشكلة تكون أكبر من ذلك، فلديك طفل يتكلم بصوت مرتفع، وكثيراً، ويصرخ أثناء الكلام، وقد يشدك من يدك أو يدير رأسك نحوه لكي تتابعيه.
- راقبي طفلك إذا ما كان يمارس الحركة المستمرة، وكأنه بندول لساعة معطوبة، بحيث لا يستقر في مكان، بحيث تصابين بالدوار عند متابعته، ويشتكي الضيوف من هذه الحركة الزائدة.
- اكتشفي عدم استقرار طفلك في ممارسة نشاط أو عمل ما حتى ينهيه، فهو يترك ما يفعله لكي يفعل شيئاً جديداً، أو يترك ما طلبتِه منه لكي يفعل ما يفعله شقيقه، فظاهرة الانتقال من نشاط لآخر وبسرعة؛ هي علامة مميزة للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- اكتشفي تصرفات طفلك الاندفاعية، فهي علامة مهمة من علامات فرط الحركة، والتي قد تعرض حياته للخطر لأنه لا يفكر ويتخذ قرارات سريعة وآنية دون تخطيط وليست تصرفات طفولية، وربما جمعت تصرفاته تلك بين الخيال والواقع.
- لاحظي على طفلك صعوبة التركيز، فطفلك طائش الذهن بشكل كبير، وتضطرين لكي تناديه باسمه عدة مرات لكي يستجيب لك، وبالإضافة لصعوبة التركيز، فمدة تركيزه تكون قصيرة جداً، ثم لا يلبث أن يفقد قدرته على التركيز، ويبدو تائهاً وكأنه لم يفعل شيئاً ليكمله، ولا تحصلين على نتيجة مُرضية مهما استخدمت من طرق تنمية مهارات التركيز عند الأطفال ولكنها تفشل مع هذا الطفل.
- راقبي مدى نسيان طفلك للمهام التي تكلفينه بها، وكذلك التعليمات التي تقدمها له المعلمة، فسوف ينساها بسرعة ويطلب منك تذكيره بها أو أنه يبدو تائهاً، ولا يتذكر أياً منها، وبالتالي فهو سوف يفشل في التخطيط والمضي ليومه؛ لأنه ينسى بسرعة ما عليه فعله في الخطوة القادمة.
- لاحظي أن طفلك يرتكب الكثير من الأخطاء؛ لأنه لا يهتم بالتفاصيل، فحين تطلبين منه مثلاً أن يرتدي حذاءه ليسرع إلى باص المدرسة، فسوف يدس الحذاء دون ربطه، ويركض مسرعاً وسوف يتعثر بالرباط، ويقع أرضاً، وسوف يتكرر ذلك معه مراراً.
طرق طبيعية لتقليل فرط الحركة وتشتت الانتباه عند طفلك
- استخدمي البقدونس وأكثري من تقديمه لطفلك الذي تظهر لديه أعراض فرط الحركة، وذلك لأنه يحتوي على مادة الأمفتامين، وهي المادة الرئيسية التي يتم تصنيع أدوية فرط الحركة منها، وحيث يقوم الكبد في جسم الطفل بتحويلها إلى مادة تسمى الـ"ميرستسين"، ولذلك تنصح الأمهات بالإكثار من تقديم البقدونس بكل أشكاله للأطفال، ويمكن تقديمه بلونه الأخضر الطازج ورائحته المميزة، مقطعاً ومفروماً ومضافاً، كمكون رئيسي لطبق السلطة، ويمكن أن يقدم على شكل مغلي، بحيث تغلى بعض الأعواد وتترك لتبرد، وتقدم كشراب، كما يمكن للأم تجفيف أوراق البقدونس ويحتفظ بها ويضاف إلى كل الأصناف التي تعدها بشكل يومي، مثل المحشي والمكرونة وتتبيلة الدجاج المحمر على سبيل المثال.
- دربي طفلك الذي يعاني من فرط الحركة والذي تلاحظين أنه لا يستطيع البقاء في مكان واحد لأكثر من دقائق بأن يقوم بالاسترخاء لدقائق، ثم قومي بزيادة المدة، حتى تصلي إلى ربع الساعة، وفي حال قيامك بهذه الطريقة والوصول لهذا الرقم، فسوف تحققين إنجازاً كبيراً في تعديل سلوك الطفل الحركي.
- قدمي لطفلك مكافأة جميلة، وقد تكون من اختيار الطفل نفسه، وذلك على كل موقف يقوم الطفل بضبط نفسه وأعصابه عليه، وبالتدريج سوف تحصلين على طفل هادئ ومنضبط.
- ابتعدي عن تقديم المشروبات التي تزيد من فرط الحركة والانفعال والتوتر، مثل النسكافيه والكابتشينو، واستبدليها بالمشروبات المعدة من أعشاب طبيعية.
- قدمي لطفلك بعض الأصناف الغذائية، ولكن دون إسراف، والتي توصف كمخزون لهرمون السعادة، مثل المكسرات قليلة الملح.
- ابتعدي عن تقديم الصلصات الجاهزة والتوابل الحريفة والمعلبات لطفلك بكل أشكالها.
- اختاري الألعاب التربوية التي تسهم في تنمية قدرة الطفل على التحكم برد الفعل، ويمكن أن تقومي بذلك بمساعدة مختص، والذي يمكن أن يسهم في علاج الطفل؛ عن طريق طرح بعض الأسئلة عليه.
- افحصي نسبة فيتامين "سي" لدى طفلك، واحرصي على تقديم جرعات متوازنة له من هذا الفيتامين المهم وحسب إرشاد الطبيب.
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.