أنت لست بحاجة للانتظار، لتوطيد العلاقة مع طفلك، حتى يخرج من رحمك، اعلمي أنه يمكنك البدء من الأشهر الأخيرة للحمل، عندما يمكن لطفلك أن يبدأ في سماع الأصوات وفك شفرتها. صوت الأم الحامل هو أول صوت يسمعه الطفل. ما يساعده على تقوية الرابط بها أثناء وبعد الولادة. يمكن أن يشعر المولود الجديد بالارتياح لأنه يعرف صوت أمه بالفعل، ومع تكنولوجيا اليوم، يمكن تحقيق ذلك في أي مكان حول العالم باستخدام الصوت المسجل وسماعات الرأس. كما يوضح لك الأطباء والاختصاصيون.
تطورات نمو الجنين في البطن
الصوت
بين الأسبوع 13 والأسبوع 16 من الحمل، سوف يتطور سمع طفلك. وسيبدأ في سماع دقات قلبك وقرقرة معدتك.
بين الأسبوع 25 والأسبوع 28 من الحمل، قد يتفاعل طفلك مع الضوضاء داخل الرحم وخارجه. قد يهدئه صوتك.
تطوير اللغة
أثناء نموه، قد يبدأ طفلك في التعرف إلى أصوات معينة من لغتك. تشير بعض الأبحاث إلى أن التطور اللغوي المبكر جداً قد يبدأ قبل الولادة.
الرؤية
تبدأ عيون الأطفال الذين لم يولدوا بعد في الانفتاح بين الأسبوع 25 والأسبوع 28. ويبدأون في الشعور بالضوء خلال الأسابيع 29 إلى 32. وستستمر عينا طفلك في التطور بعد ولادته.
الإحساس
بين الأسبوع 24 والأسبوع 25 من الحمل، قد يبدأ طفلك بالشعور بالألم.
تعرّفي إلى: متى تتكون أذن الجنين.. وما الأصوات التي يفضل سماعها؟
فوائد التحدث مع الجنين في الرحم
الإقبال على هذا التصرف من الأمهات الحوامل ليس عرضياً، بل هو ضروري، وأصبح من القواعد التي يحددها الأطباء للنساء الحوامل، لاحتوائه على الفوائد الآتية:
1 - إن التحدث إلى طفلك أثناء الحمل يمكن أن يمنحه شعوراً بالأمان ويخفف من أي ضغوط أثناء الحمل.
2 - يمكن أن يساعد أيضاً في تطوير الكلام واللغة. حيث يمكن للطفل أن يبدأ في فهم الكلمات وتذكرها، وربما معرفة الفرق بين اللغات الأخرى.
3 - هناك فوائد للوالدين أيضاً. يمكن أن يكون هذا وقتاً لتوطيد العلاقات بين جميع أفراد الأسرة، ويسمح للطفل بسماع صوت أحد الوالدين أيضاً.
متى يستطيع الجنين في الرحم سماعك؟
في الأسبوع 14 تقريباً، يمكن لطفلك أن يبدأ في سماع صوتك. وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التفاعل مع طفلك من خلال التحفيز الصوتي. إذ تضع الحوامل سماعات الرأس على بطنهن للسماح لطفلك بالاستماع إلى الموسيقى في الرحم، ولكن هناك نتائج أفضل بكثير لسماع طفلك صوتك.
كيف يمكنني الارتباط بطفلي أثناء الحمل؟
فيما يلي بعض الأشياء التي قد تساعدك أنت وطفلك على البدء في تكوين رابطة قبل الولادة:
تحدثي إلى طفلك عندما تكونين وحيدة وتشعرين بالملل
المسي أو افركي أو قومي بتدليك بطنك بلطف.
استجيبي لركلات طفلك عن طريق دفع بطنك بلطف.
شغلي موسيقى مريحة أو مهدئة لطفلك.
غني له التهويدات أو أغنيتك المفضلة.
اقرئي الصحيفة أو كتاب الأطفال بصوت عالٍ.
تحدثي إلى الطفل أثناء تجولك في المتجر لشراء البقالة.
كيف يمكن لزوجي التواصل مع طفلي؟
يمكن لزوجك أيضاً الارتباط بالطفل عن طريق:
تدليك بطنك، إذا كنت لا تتضايقين من ذلك.
دعي زوجك يسمع ركلات الجنين قدر الإمكان.
احرصي على حضوره مواعيد الموجات فوق الصوتية.
دعيه يقرأ ويتحدث إلى الطفل حتى يعتاد على صوته.
شجعيه على التحدث مع الآباء الآخرين فيمكن أن يساعده هذا.
شاركيه أفكارك ومشاعرك واسمحي له بمشاركة أفكاره حول تجربة الحمل والولادة.
تحدثي معه عن خطة الولادة ومقابلة فريق الأمومة.
كيف يمكن لأطفالي الآخرين الارتباط بطفلي؟
لإعداد طفلك لاستقبال أخيه القادم، يمكنك مساعدته على الارتباط بالطفل .
تحدثي مع جنينك وطفلك الأكبر معك عن الطفل.
اقرئي القصص للاثنين عن الحمل والأطفال.
شجعي طفلك على لمس بطنك ليشعر بركلات أخيه.
يمكنك إشراك طفلك في التحضير للولادة عن طريق، أخذه للتسوق لشراء مستلزمات الطفل الجديد، والسماح له بإنشاء زاوية للمولود الجديد، قد يضع فيها رسوماته الخاصة.