للحامل: طرق للوقاية من سرطان الثدي

تهدف طرق الوقاية من سرطان الثدي إلى تقليل الإصابة به لدى جميع الأشخاص ومختلف الفئات؛ رجالاً ونساءً وحوامل أيضاً، هذا على الرغم من عدم إمكانية منع الإصابة بسرطان الثدي بشكل مضمون، وذلك لعدم وضوح أسبابه بشكل تام، في هذا التقرير سنعرض العديد من الوسائل والطرق التي تساهم في الحد من تزايد عدد الإصابات به ..خاصة طوال فترة الحمل.اللقاء واستشاري النسا والولادة الدكتور عمر الأتربي للشرح والتفصيل.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

• الحفاظ على وزن صحي

إذ تعد السمنة أو زيادة الوزن أحد عوامل الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة لدى النساءأثناء فترة الحمل.
ممارسة النشاط البدني تحت إشراف الطبيب، وهي التمارين الرياضية متوسطة الشدة بمعدل 75-150 دقيقة ، ويتم توزيعها على أيام الأسبوع.

• الابتعاد عن أماكن التدخين

يعد التدخين عامل خطر لأكثر من 15 نوعاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، إذ يحتوي التبغ على أكثر من 70 مادة كيمائية ضارة تعد من أسباب السرطان.
علمياً يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن قد يكون معدل الخطر أكبر على نحو خاص بالنسبة للنساء اللواتي تعرضن للتدخين في سن مبكرة أو لسنوات طويلة قبل إنجاب الطفل الأول.

• إنجاب الأطفال والرضاعة الطبيعية

تساعد كل من عملية الحمل والإنجاب والرضاعة الطبيعية (إن أمكن) في الوقاية من سرطان الثدي.
حيث تقلل كل عملية إنجاب تمر بها المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل ل7 بالمائة.
تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة عام واحد أو أكثر من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية انخفض خطر الإصابة أكثر.

• تجنب العلاج الهرموني

بعض النساء يستخدمن الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، وعلى الرغم ما تحمله هذه الأدوية من بعض الفوائد، إلا أنها أيضاً تزيد من خطر سرطان الثدي.
الأدوية التي تقلل من خطر بعض الأمراض، وتعالج بعض المشاكل، إلا أنها تزيد من خطر أمراض أخرى، مثل سرطان الثدي.

تعرفي على أهمية..ممارسة الرياضة للحامل بين المسموح والممنوع.. وأهميتها بالتاسع

الوقاية من سرطان الثدي بالأدوية

يمكن اللجوء إلى استخدام الأدوية للوقاية من سرطان الثدي لدى الحوامل اللاتي لديهن خطر متزايد للإصابة به، نتيجة جينات موروثة، أو تاريخ عائلي مرضي، أو السن وقت الحمل.
تشمل الأدوية الموافق عليها للاستخدام بهدف تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
عقار تاموكسيفين): Tamoxifen)
عقار رالوكسيفين): Raloxifene)
عقار أناستروزول): Anastrozole)
يقوم الطبيب بتحديد الدواء ومدة الاستخدام بناءً على حالة المريض، وغالباً ما يتم وصف هذه الأدوية بجرعة واحدة يومياً.
لكن في حالات قليلة، قد تسبب هذه الأدوية بعض الأمراض الخطيرة، مثل هشاشة العظام، وسرطان الرحم، وجلطات الدم.
لذلك على الحامل عدم استخدامها دون استشارة الطبيب؛ لأنه الأقدر على الموازنة ما بين فوائد استخدامها ومخاطرها المحتملة بشكل منفرد.

الوقاية من سرطان الثدي الوراثي

يكون بعض الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي، بسبب عوامل وراثية، أهمها:

• تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي.
• طفرة جينية وراثية ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• هنا لابد من الاستشارة الوراثية، والتي يتم بها تقييم مدى الخطر الوراثي.
• استخدام أدوية لتقليل مخاطر الإصابة.
• الخضوع لجراحة وقائية، في حالة النساء اللاتي يواجهن خطر مرتفع جداً للإصابة بسرطان الثدي.
• مراقبة دقيقة ودورية للعلامات المبكرة لسرطان الثدي، وبالتالي زيادة فرصة علاجه والتعافي منه.
• زيارة الطبيب كل 6-12 شهراً.
• البدء بتصوير الثدي بالأشعة السينية كأحد إجراءات الكشف المبكر في سن مبكرة.
• تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي حسب توصيات الطبيب.

الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء

• من المؤكد أن اتباع نظام غذائي صحي يعزز الصحة ويقلل من خطر العديد من الأمراض، لكن تناول الأغذية الصحية أو تناول المكملات والفيتامينات يساعد في تقليل خطر سرطان الثدي على وجه الخصوص..ومن نصائح التغذية التي قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

1. الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
2. تناول منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم.
3. الحد من استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة.
4. الحد من تناول الأطعمة الدهنية.
5. تقليل استهلاك السكر والمشروبات السكرية.

وسائل غذائية أخرى للوقاية

• تعتبر الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، من أهم الأطعمة الوقائية من السرطان، فهي غنية بدهون أوميغا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• تحتوي التوابل مثل الكركم والفلفل الأسود والزعتر على مواد تقي من الإصابة بسرطان الثدي، فتمنع تشكل الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي، كما يعمل تناول المكسرات على الوقاية من سرطان الثدي.
• يمكن تناول الخضروات للوقاية من سرطان الثدي، مثل البروكلي والخرشوف والسبانخ، وكلها أطعمة تحتوي على مضادات الأكسدة وتزيل السموم ، كما أنها غنية "بفيتامين ب" وهو مضاد طبيعي للسرطان.
• من المهم تضمين الفواكه في نظامك الغذائي للوقاية من سرطان الثدي، لاسيما التوت والكريز، الأفوكادو، فكلها أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، وتمنع تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.