إن الحمل بتوأم أكثر معاناة من العديد من المشاكل والمضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل. فقد تتطلب حالات الحمل بتوأم رعاية خاصة، ومتابعة مستمرة من قبل الطبيب المعالج. لذا، من المهم أن تكون الحامل على دراية بالعلامات المبكرة للحمل بتوأم وما هي العوامل التي تؤدي إلى الحمل المتعدد. إليك وفقاً لموقع هيلث لاين العلامات المبكرة للحمل بتوأم ومتي يمكنك التأكد من حدوث ذلك؟
ما الذي يزيد من احتمالات الحمل بتوأم؟
وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي هناك العديد من العوامل التي تزيد بشكل كبير من احتمالية الحمل بتوأم أو أكثر فيما يلي بعض هذه العوامل:
- إذا كان هناك أكثر من حالة حمل بتؤام في محيط عائلتك، فقد تكون فرص إنجاب التوائم أعلى. يعد فرط التبويض، الذي يحدث عندما يطلق جسم المرأة بويضتين أو أكثر في نفس وقت التبويض، هو أحد أسباب إنجاب التوائم.
- العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الخصوبة تعمل على تحفيز المبيض، مما يؤدي إلى إنتاج أكثر من بويضة واحدة في المرة الواحدة. ويزيد من فرص الحمل بتوأم.
- النساء فوق عمر 35 سنة لديهن فرصة أكبر لإنجاب التوائم. تميل النساء في هذا العمر إلى إطلاق أكثر من بويضة واحدة في كل دورة. ويرجع ذلك إلى بداية التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
- تزيد السمنة من احتمالات الحمل بتوأم، كما يرتبط مؤشر كتلة الجسم عندما يزيد عن 30 أو أكثر بزيادة احتمال الحمل بتوأم أو أكثر.
قد يهمكِ الاطلاع على: كل ما تريدين معرفته عن الخصوبة عند المرأة: سؤال وجواب
في أي مرحلة مبكرة يمكنك أن تشعري بالحمل بتوأم؟
القيام بالفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعد الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت حاملاً بتوأم. في معظم الحالات، يتم ذلك بين الأسبوعين السادس والتاسع
أيضاً يمكن أن يقوم طبيبك بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية خلال الأسبوع الرابع من الحمل للتأكد من وجود توأم أو أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لدى الطبيب شكوك حول الحمل بتوأم بناءً على علامات وأعراض أخرى، مثل ارتفاع مستويات هرمون الحمل، فسوف يختار إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل بتوأم في وقت مبكر يصل إلى خمسة أسابيع.
8 علامات مبكرة للحمل بتوأم أو أكثر
إذا شعرت بأعراض الحمل في وقت مبكر جداً، فهناك احتمال أنك حامل بتوأم إليك أبرز العلامات التسع الأولى التي قد تشير إلى أنك حامل بتوأم أو أكثر:
1. غثيان الصباح الشديد
في حالات الحمل بتوأم، يمكن أن يكون الغثيان والقيء أكثر شدة بسبب ارتفاع مستويات هرمون الحمل في مجرى الدم وقد يبدأ مبكراً ويستمر لفترة أطول من المعتاد وقد يصاحبه عسر في الهضم مع الشعور الدائم بالانتفاخ، وقد تزيد نسبة ارتفاع ضغط الدم مع حمل التؤام عن الحمل العادي.
2. ألم شديد في الثدي
يعد ألم الثدي من الآلام الشائعة في بداية الحمل، ولكن يمكن أن يصبح ألم الثدي أكثر شدة أثناء الحمل المبكر عند توقع توأم أو مضاعفات. وبما أن الثديين يستعدان لإرضاع أكثر من طفل، فإن الهرمونات المسؤولة عن التسبب في هذه الاستعدادات قد تكون مرتفعة. وهذا يساهم في حدوث ألم شديد نسبياً في الثدي بداية من الأسبوعين الرابع والخامس من الحمل.
3. الرغبة في التبول بشكل متكرر
قد تلاحظ النساء الحوامل أن عليهن الذهاب إلى الحمام وكثرة التبول في الأسابيع الأولى من الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمونات البروجسترون والغدد التناسلية المشيمية، ونظراً لأن مستويات هذه الهرمونات قد ترتفع بسرعة أكبر في حالات الحمل بتوأم مقارنة بحالات الحمل المفرد، فإن زيادة تكرار استخدام الحمام قد يكون ملحوظاً بشكل خاص في بداية الحمل.
4. المزيد من التورمات
من الطبيعي أن يتم احتباس السوائل في الجسم أثناء الحمل خاصة خلال الثلث الثاني من الحمل ولكن عند وجود طفلين في الرحم يعني المزيد من احتباس المياه والتورم.
يعد تورم الكاحلين والمفاصل أكثر شيوعاً عند الأمهات التوأم بسبب زيادة حجم الماء المحتجز في الجسم . لذا يجب عليك التحدث مع طبيبك إذا زاد التورم والألم، حيث يمكن أن يكون التورم مؤشراً على مضاعفات كامنة.
5. ظهور نتوء البطن
تكون التغيرات الجسدية في الحمل بتوأم أكثر وضوحاً منها في الحمل الواحد وعادةً ما تشعرُ المرأة أيضاً بحركة الجنين خلال الشهر السادس من الحمل وذلك في حالات الحمل المنفرد، ولكن في حال كانت المرأة حاملاً بتوأم فإنها ستشعرُ بحركة الجنين خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحمل.
6. زيادة معدل ضربات قلب الأم والجنين
عند الحمل بتوأم، سيكون معدل الأيض الأساسي لدى المرأة أعلى من المعتاد ويرتفع معدل ضربات قلب المرأة إلى ما بين 80 إلى 100 نبضة أي أعلى بنسبة 20% من حالات الحمل العادية. كما يستطيع الطبيب سماع صوت نبضات قلب الجنين ابتداءً من الأسبوع 8 تقريباً باستخدام الدوبلر، وقد يلاحظ نبضات قلب أخرى تشير إلى وجود طفل آخر برحم الأم.
7. التعب الشديد
الزيادة السريعة في هرمون البروجسترون قد تحدث أثناء الحمل لدعم نمو التوائم، بالتزامن مع زيادة معدل الأيض الأساسي بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي الأكثر أهمية لنمو أعضاء الجنين الحيوية. لذا، عندما يبذل جسمك كل طاقته في رعاية طفلين، فقد يؤثر ذلك على جسمك.
8. تقلبات مزاجية شديدة
عادةً ما تصاب المرأة بتقلبات المزاج خلال فترة الحمل، وذلك بسبب تعرضها لمجموعةٍ من الاضطرابات الهرمونيّة المزعجة، وذلك لأنّ كميّة الهرمونات التي يفرزها الجسم تكون ضعف كميّة الهرمونات في الحمل المفرد.
عادةً ما تُستخدم الموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأولى لتحديد ما إذا كنتِ حاملاً بتوأم. تعد الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد الحمل بتوأم في مراحله المبكرة. ومع ذلك، قد يكون اختبار دم الحمل قادراً على تحديد الحمل بتوأم حتى في وقت مبكر في بعض الحالات. يمكن لاختبارات الدم بشكل عام تشخيص حالات الحمل بتوأم في وقت مبكر من ستة إلى سبعة أسابيع من الحمل.
قد يهمكِ الاطلاع على: لماذا تبكي الحامل؟ وهل يتأثر الحمل والجنين ببكائها؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.