يعد قصور المشيمة اضطراباً يمنع المشيمة من توصيل إمدادات كافية من العناصر الغذائية والأكسجين إلى الجنين، وتعد من الأعراض التي ترتبط غالباً بهذه الحالة صغر حجم البطن لدى المرأة الحامل مقارنة بعمر حملها وقلة نشاط الجنين أيضاً.
يمكن أن تصاب الحامل بمضاعفات قصور المشيمة بسبب تلفها، أو أن تكون أصغر من حجمها الطبيعي؛ مما يجعلها لا تلتصق بجدار الرحم بشكل صحيح، إليك وفقاً لموقع "هيلث" أسباب قصور المشيمة أثناء الحمل وكيفية تشخيصها.
أسباب قصور المشيمة أثناء الحمل
هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى قصور المشيمة لدى النساء الحوامل، بما في ذلك:
- مرض السكري، أو فقر الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تسمم الحمل، أو اضطرابات تخثر الدم، أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة.
- نمط الحياة غير الصحي، مثل التدخين.
- الحمل بعد سن الـ40 عاماً.
- ولادة طفل مبتسر أو موت الجنين في حالات الحمل السابقة.
- نزيف حاد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- عدم التصاق المشيمة يمكن أن يحدث قصور المشيمة أيضاً بسبب صغر أو انفصال المشيمة.
- انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- تناول مميعات الدم أو الأدوية المضادة للنوبات، أو الأدوية المضادة للأورام أثناء الحمل.
- تجاوز مدة الحمل وقت الولادة.
ربما تودين التعرف إلى عواقب هذه الأمراض على الجنين
أعراض قصور المشيمة أثناء الحمل
نادراً ما يسبب قصور المشيمة أعراضاً ومعظم النساء الحوامل اللواتي يعانين من هذه الحالة لا يشعرن بأي أعراض، وقد لا تتمكن الأمهات من الشك في وجود اضطراب في الحمل إلا عندما يدركن أن البطن لا ينمو بالقدر الذي كان عليه في حالات الحمل السابقة، وأن حركة الجنين في الرحم أقل من الطبيعي لأنه غير المتصل بالمشيمة.
مضاعفات قصور المشيمة أثناء الحمل
- سيكون لقصور المشيمة تأثير على الأم الحامل والجنين فعند النساء الحوامل، تزيد هذه الحالة من خطر حدوث العديد من مضاعفات الحمل؛ مثل تسمم الحمل والولادة المبكرة ولذلك، فإن صغر حجم المشيمة وعدم التصاقها بشكل كامل سيزيد أيضاً من خطر انفصال المشيمة.
- وفي الوقت نفسه، سيؤدي اضطراب وظيفة المشيمة إلى عدم حصول الجنين على ما يكفي من الأكسجين والتغذية، أثناء وجوده في الرحم، قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر موت الجنين.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- مشاكل في التنفس والقلب.
- يصاب الأطفال بالعدوى بسهولة.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- مشاكل في العين أو الرؤية.
- زيادة خطر حدوث نزيف في الدماغ.
- زيادة عدد خلايا الدم.
- انخفاض مستويات الكالسيوم والسكر في الدم.
تشخيص قصور المشيمة أثناء الحمل
للكشف عن قصور المشيمة، يجب إجراء فحص شامل للتاريخ الطبي للمرأة الحامل، وإذا لم يتطور الرحم وفقاً لعمر الحمل، فسيتم إجراء تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية دوبلر لقياس كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية للكشف عن تأخر النمو داخل الرحم، وتسمم الحمل الشديد جداً.
يمكن أيضاً إجراء فحوصات أخرى؛ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، عندما يكون من الصعب تأكيد نتائج الفحص بواسطة الموجات للتعرف بسهولة إلى حالة المشيمة من خلال عدم تدفق الدم في الأوعية الدموية في المشيمة والرحم.
ربما تودين التعرف إلى أهم فحوصات الشهر الثاني من الحمل وتفاصيل تهمك.
علاج قصور المشيمة أثناء الحمل
- الولادة على الفور هي العلاج الوحيد الذي يمكن إجراؤه لعلاج قصور المشيمة، فإذا كان عمر الحمل أقل من 37 أسبوعاً ولم يكن الضرر الذي لحق بوظيفة المشيمة شديداً؛ فقد ينتظر الطبيب حتى موعد الولادة الطبيعي، وذلك لأن الولادة التي تتم في أقل من 34 أسبوعاً من الحمل يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات للجنين.
- تحسين وظيفة المشيمة من خلال تناول جرعة منخفضة من الأسبرين ومضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C وE.
- الأدوية المضادة للتخثر مثل الهيبارين تمنع تكون جلطات الدم، وتحفز تكوين أوعية دموية جديدة في المشيمة، وتقليل الالتهاب وتعزيز نمو المشيمة.
- إذا كان قصور المشيمة شديداً جداً، فستتم الولادة حتى لو كان عمر الحمل أقل من 37 أسبوعاً وذلك عن طريق تحريض المخاض، وتحفيز الانقباضات باستخدام الأدوية، أو عن طريق الولادة القيصرية.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.