الفطام هو العملية التي ينتقل بها الطفل من شرب حليب ثدي الأم، إلى البدء بتناول الأطعمة الصلبة أو الاعتماد على الحليب الاصطناعي، وينصح بفطام الطفل عندما يكون الطفل جاهزاً لذلك، ولأن الفطام أنواع.. يحذر أطباء الأطفال من أضرار الفطام المفاجئ.. نظراً لتسببه في ألم للطفل والأم. اللقاء مع استشارية طب الأطفال الدكتورة إيمان عبد العظيم، وحديث عن علامات يظهرها الرضيع تشير إلى استعداده للفطام، وأنواع الفطام الأربعة.. ثم شرح لأضرار الفطام المفاجئ.. ونقاط أخرى كثيرة تهمك.
إشارات تحدد الموعد الملائم لفطام طفلك
- زيادة احتياجات الطفل للحليب، إذ لا يكفي حينها حليب الرضاعة الطبيعية وحده للنمو.
- ازدياد وزن الطفل، إذ يصبح وزنه الحالي ضعف وزنه عند الولادة،
- وبدء اهتمام الطفل بتناول الأطعمة الصلبة مع الأهل.
- بدء وضع يديه وألعابه في فمه.. قدرة الطفل على الجلوس وحده دون دعم.
- قدرة الطفل على تحريك رأسه ورقبته، وقدرته على رفع رأسه بثبات.
لمزيد من المعرفة: طبيب يحذر من.. أضرار فطام الطفل.. بالصبار والملح والقهوة
أنواع الفطام ومشاكل تواجهك
- الفطام بالتدريج.. هو الأفضل.. ولكنه قد يحتاج فترة زمنية طويلة، تبدأ بأسبوع وقد تستمر لعدة أشهر أو لسنة.
- الفطام المفاجئ.. وهو من أسوأ أنواع الفطام، التي يتم فيه قطع الطفل عن حليب الأم مباشرة، والبدء بالحليب الاصطناعي.
- الفطام المؤقت.. وهي حالة تمنع بها الأم الطفل من حليب ثديها لفترة قصيرة، ثم الرجوع له بعد فترة زمنية معينة.
- الفطام الذي يختاره الطفل.. وهي الحالة التي يمتنع فيها الطفل عن الرضاعة الطبيعية من تلقاء نفسه.
مشاكل تواجهك أثناء الفطام
- تعرض الطفل للجفاف، خاصة إذا تم الفطام بشكل مفاجئ وامتنع الطفل عن تقبل الحليب الاصطناعي أو الأطعمة الصلبة.
- حساسية الطعام، لذا إذ شعرتِ بظهور أعراض حساسية عند تناوله الطعام؛ يجب استشارة الطبيب.
- الشرقة أو الاختناق، خاصة في بداية الأطعمة الصلبة، لذا يجب هرسها جيداً والتأكد من قدرة الطفل على بلعها.
أضرار الفطام المفاجئ
- الفطام المفاجئ.. يعني إنهاء الرضاعة الطبيعية بطريقة سريعة دون تدريج، وله بعض الآثار السلبية على الطفل والأم.. مثل:
- قد يصاب الطفل بالارتباك وعدم الراحة والاضطراب، نتيجة فقدانه المفاجئ للرضاعة الطبيعية.
- وقد يعاني الثديان لدى الأم من تورم وألم، نتيجة التوقف الفجائي للرضاعة.
- تعتمد هرمونات الأم على الرضاعة، لمنع إفراز هرمون البرولاكتين، والفطام المفاجئ يؤدي لاضطراب هرموني.
- وهذا الاضطراب يتسبب في تغييرات مزاجية، وعواطف سلبية لدى الأم.. تؤثر على طريقة تعاملها بصفة عامة.
طرق التدرج في الفطام
- يُفضل أن يتم تخفيف الرضاعة بشكل تدريجي بدلاً من إيقافها فجأة؛ بتقليل عدد جلسات الرضاعة أو استبدال جلسة واحدة بزجاجة في اليوم، ثم زيادة الزجاجات تدريجياً حتى يتم الانتقال بالكامل إلى الزجاجة.
- استخدام الزجاجة بشكل صحيح، بمعنى التأكد من أن الزجاجة والحلمة مناسبتان لعمر الطفل، وقد تحتاجين لتجربة عدة أنواع؛ حتى تجدي الزجاجة التي يتقبلها الطفل بسهولة.
- وإذا كان الطفل يعاني من صعوبة في قبول الزجاجة، يمكنك تجربة حلمة بديلة مصنوعة من مواد مشابهة للثدي، مثل السيلكون.
- يجب أن تكون الأم هادئة ومرتاحة خلال عملية الفطام، وقد تحتاج إلى تخفيف الضغوط والتوتر العام قبل البدء في الفطام.
- وقد يشعر الطفل بحاجة إضافية للحنان والاهتمام أثناء فترة الفطام، حاولي تعويضه بالاحتضان والحنان والتفاعل الإيجابي.
- عليك بالمحافظة على تناول وجبات صحية ومتوازنة، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- وإذا كنتِ تحتاجين إلى مزيد من الدعم، لا تترددي في طلب المساعدة من مستشارة تغذية الرضع، أو طبيب الأطفال.
نصائح لتخفيف الألم والتورم في الثديين
- تطبيق الثلج قبل وبعد الرضاعة؛ بمعنى يمكنك وضع كيس من الثلج أو حزمة باردة على الثديين؛ للتخفيف من الألم والتورم.
- ويجب تغطية الثلج بقطعة قماش رقيقة وعدم تطبيقه مباشرة على الجلد لمنع تجمد الثدي.
- وقد يساعد تطبيق ضغط لطيف على الثديين، في تقليل الانتفاخ وتخفيف الألم.
- كما يمكنك استخدام وسائد طرية أو تجريدات طبية خاصة بالثدي، لتوفير الدعم والضغط اللطيف.
- حافظي على حالة من الاسترخاء والراحة أثناء فترة الفطام، قومي باستخدام وسائد مريحة لدعم ظهرك والثديين أثناء الرضاعة.
- كما يمكنك الاستلقاء على جانبك أثناء الرضاعة لتقليل الضغط على الثديين.
- الحمامات الدافئة: قبل الرضاعة، يمكنك الاستحمام بالماء الدافئ أو وضع منشفة دافئة على الثديين؛ لتخفيف الألم وتحفيز تدفق الحليب.
- تدليك الثديين قبل وبعد الرضاعة، يمكنك تدليك الثديين بلطف باستخدام حركات دائرية؛ لتحفيز تدفق الحليب وتخفيف الألم والتورم.
- يمكنك استخدام بعض الزيوت النباتية الطبيعية لتسهيل عملية التدليك.
- الراحة الجيدة: حافظي على توفير بيئة مريحة وهادئة للرضاعة، يمكنك استخدام وسائد للدعم والراحة، وتوفير إضاءة خافتة وتشغيل موسيقى هادئة لخلق جو مريح لك وللطفل.
- مع ذلك، إذا كان الألم والتورم في الثديين يزدادان بشكل ملحوظ أو مصحوبيْن بأعراض غير طبيعية، فمن المستحسن التشاور مع الطبيب؛ لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.