يجب على كل أم أن تعرف أن الفطام لا يقصد به الامتناع الكلى عن الرضاعة الطبيعية فقط كما هو مفهوم عند الكثير من الأمهات، ولكن مصطلح الفطام يقصد به أكثر من خطوة، وكل خطوة من التغيرات الآتية يطلق عليها مصطلح الفطام، وفي كل خطوة يكون عليك أن تأخذي ببعض التدابير والنصائح، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" بالدكتورة هبة زغلول؛ استشارية طب الأطفال وفي حديث خاص بها لكي تضع لك بعض القواعد والمعلومات حول مرحلة الفطام كالآتي.
كيف تتخلصي من الحليب بعد الفطام؟
عندما تأخذ المرضعة قرار الفطام، ويبدأ الرضع في التحول للطعام الخارجي بشكل كامل، فيمكنها في هذه المرحلة فقط أن تستخدم حبوب تنشيف الحليب، وهي عبارة عن حبوب تستخدم لتنشيف أي تجفيف الحليب من صدر المرضع بحيث لا يتكون وينزل بسبب توقف الرضيع عن الرضاعة الطبيعية، وغالباً ما تكون هذه الأدوية عبارة عن هرمونات تمنع تكون هرمون البرولاكتين المسؤول عن تكوين الحليب، وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في تنشيف الحليب ولا تحتوي على هرمونات، مثل الأدوية التي تستخدم لعلاج حساسية الأنف.
تعرفي إلى المزيد: 8 نصائح لإرضاع التؤام بأقل مجهود
خطوات الفطام التدريجي
يجب تقليل الرضاعة بالتدريج؛ مثل قطع الرضاعة الليلية وفي حال بكاء الطفل تقدم له الأم القليل من الماء ويعاود نومه.
تضع الأم كمادات باردة على صدرها لمنع التحجير وتقليل الألم.
يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج تحت الدش لتقليل الألم والتخلص من الحليب المتراكم.
عدم شرب الأعشاب التي تدر الحليب.
بعض الأعشاب تقلل الحليب فعلاً، مثل مغلي المريمية والنعنع فيمكن استخدامها أثناء الفطام.
من الخطأ أن ترسل الأم الطفل لبيت الجدة وإبعاده عنها؛ لأن ذلك يسبب لها صدمة نفسية وخاصة أن الحليب سيتراكم في صدرها بصورة مؤلمة.
عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
استخدام حمالة صدر بمقاس مناسب؛ حتى لا يترهل الصدر أيضاً.
لا تستخدمي شفاطة الحليب؛ للتخلص من الحليب المتجمع؛ لأنها تعمل عمل الرضاعة، وتزيد الحليب.
تعرفي إلى المزيد: نصائح لفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية
نصائح للتعامل مع الطفل وقت الفطام
هناك عدة أنواع للفطام فيمكن للأم التحويل من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة من زجاجة (بيبرونة).
ويمكن التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام غير الصلب.
التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام الصلب.
هذا وتوصى منظمة الصحة العالمية بالاعتماد الكلى في تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط خلال أول 6 شهور من عمر الطفل.
ويجب المتابعة الدورية للطفل للتأكد أن نمو الطفل في المعدل الطبيعي حيث تتم متابعة الطبيب لوزن الطفل وطوله و محيط الرأس.
فإذا كان معدل نمو الطفل جيداً، ينصح بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
أما إذا كان معدل النمو بطيئاً، فيحدد الطبيب التوقيت المناسب لبدء التعود على أطعمة أخرى بجانب الرضاعة.
خطوات الفطام
إلى جانب الأطعمة التي تبدأ الأم إدخالها للطفل تستمر في الرضاعة الطبيعية حتى عمر عامين على الأقل؛ حتى يستفيد الطفل من العناصر الغذائية الهامة الموجودة في حليب الأم و التي يصعب تعويضها.
يكون الفطام أكثر سهولة إذا كان الطفل يأخذ حليباً صناعياً بجانب حليب الأم.
لذلك تجد بعض الأمهات قد بدأن بتقديم حليب الثدي للطفل بعد وضعه في زجاجة الرضاعة عند حوالي عمر 4 - 7 شهور لتسهيل عملية الفطام فيما بعد.
عندما يبكي الطفل في الليل يمكن للأم أن تحمله وتضمه إلى صدرها وتغني له، وتشعره بالحب والحنان ولا تعاود الرضاعة مهما بكى.
من الخطأ أن تربط الأم بين الفطام ونقل الطفل لغرفة بعيدة عنها مثلاً، لأن الفطام النفسي والبعد عن الأم يكون مؤلماً للطفل، ويسبب له بعض الأعراض العضوية.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.